النتائج 1 إلى 3 من 3
 
  1. #1
    الطامع في رحمة الله
    الصورة الرمزية ابوالسعودمحمود
    ابوالسعودمحمود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2222
    تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 67
    المشاركات : 8,532
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 16
    البلد : ارض الله
    الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
    الوظيفة : سائق
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي فرنسيسكا يكتب عن النبى


    ‏"محمد (عليه السلام) رائد الحفاظ على البيئة"
    بقلم: فرانسيسكا دو شاتِلْ
    (صحفية هولندية وكاتبة طليعية ومتخصصة فى أنثروبولوجيا الثقافة الإسلامية)
    ترجمها عن الإنجليزية د. إبراهيم عوض


    جاء فى الحديث النبوى: "مامنمسلميغرس غرسا‏ ‏أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهمة إلا كان له به‏‏صدقة".
    الواقع أن القول بأن محمدا رائد من رواد الحفاظ على البيئة سوف يقع فى آذان الكثيرين فى البداية موقعا غريبا، إذ لا شك أن مصطلح "الحفاظ على البيئة" وما يرتبط به من مفاهيم مثل "البيئة" و"الوعى البيئى" و"ترشيد الاستهلاك" هى ألفاظ من اختراع العصر الحديث، أىْ مصطلحات صيغت لتواجه الاهتمامات المتزايدة بالوضع الراهن لعالم الطبيعة من حولنا.
    ومع ذلك فإن قراءة الأحاديث النبوية عن قرب، أى تلك الروايات المتعلقة بالأحداث الهامة فى حياة محمد، لَتُرِينا أنه كان واحدا من أشد المنادين بحماية البيئة. بل إن بمستطاعنا القول إنه كان فى نصرته للبيئة سابقا لعصره، أى رائدا فى مجال المحافظة على البيئة والتطور الرشيدوالإدارة الحكيمة للموارد الطبيعية، وواحدا من الذين يَسْعَوْن لإقامة توازن متناسق بين الإنسان والطبيعة. وبالاستناد إلى ما أوردته لنا الأحاديث من أعماله وأقواله يمكننا القول بأن محمدا كان يتمتع باحترام عميق لعالم النباتات والأزهار وأنه كان على صلة حميمة بعناصر الطبيعة الأربعة: التراب والماء والنار والهواء.
    لقد كان محمد من الدعاة الأقوياء للاستخدام الرشيد للأرض والماء واستثمارهما، وكذلك المعاملة الكريمة للحيوانات والنباتات والطيور، والحقوق المتساوية لمن يتعاملون معها من البشر. وفى هذا السياق فإن حداثة رؤيته للبيئة وحداثة المفاهيم التى جاء بها فى هذا المجال لمما يَشْدَه العقل شَدْهًا، حتى لتبدو بعض أحاديثه وكأنها مناقشات عصرية حول قضايا البيئة.
    المبادئ الثلاثة:
    إن فلسفة محمد البيئية هى أولا وقبل كل شىء فلسفة شاملة مترابطة، إذ تقوم على أن هناك صلة أساسية وارتباطا متبادلا بين عناصر الطبيعة، كما أن نقطة انطلاقها هى الإيمان بأنه إذا أساء الإنسان استخدام عنصر من عناصر الطبيعة أو استنزفه استنزافا فإن العالم الطبيعى برُمّته سوف يضارّ أضرارا مباشرة. على أن هذا الاعتقاد لا يُنَصّ عليه فى حديث واحد نصا مباشرا، بل يمثل بالأحرى المبدأ الذى تنهض عليه جميع أقوال محمد وأفعاله. إنه فلسفة حياته التى على ضوئها نستطيع أن نبصر ملامح شخصيته.
    إن أهم ثلاثة مبادئ فى الفلسفة المحمدية المتعلقة بالطبيعة تقوم على تعاليم القرآن ومفاهيم الوحدانية وخلافة البشر والثقة فى الإنسان. ويمثل التوحيد حجر الزاوية فى دعوة الإسلام، وهذا التوحيد يراعى الحقيقة التى تقول بوجود خالق واحد للكون وأن الإنسان مسؤول أمامه عن أعماله: "لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (المائدة/ 120).

    ويقر محمد بأن علم الله وقدرته يشملان كل شىء، ومن ثم كانت الإساءة إلى أى مخلوق من مخلوقاته، سواء كان كائنا حيا أو مصدرا من مصادر الطبيعة، ذَنْبًا من الذنوب يجازَى الإنسان عليه. وفى اعتقاده أن جميع مخلوقات الله متساوية أمامه سبحانه، وأن الحيوانات، وكذلك الأرض والغابات وينابيع المياه، ينبغى أن يكون لها حقوق تُحْتَرَم.
    أما مفهوما الخلافة البشرية فى الأرض والثقة فى الإنسان فينبعان من مبدإ الوحدانية. ويوضح القرآن أن الإنسان يتمتع بوضع متميز بين مخلوقات الله على الأرض، إذ اصطفاه ليكون خليفة فيها وينهض بمسؤولية العناية بغيره من مخلوقات هذا الكوكب. وهذا واجب كل فرد فينا ووجه تميُّزه، ومجلى الثقة به. ورغم هذا نرى القرآن مرارا وتكرارا ينهى الإنسان عن الكِبْر منبها إياه إلى أنه ليس أفضل من سائر المخلوقات: "وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" (الأنعام/ 38).
    وكان محمد يؤمن بأن الكون بما فيه من مخلوقات: حيواناتٍ كانت هذه المخلوقات أو نباتاتٍ أو مياهًا أو أرضين، لم تُخْلَق لتكون للبشر. صحيح أن لهم الحق فى استخدام موارد الطبيعة، إلا أنهم لا يمكنهم أن يتملكوها تملُّكًا. ومن هنا ففى الوقت الذى يسمح الإسلام للإنسان بحيازة الأرض نراه يضع حدودا لذلك: فعلى سبيل المثال يمكنه أن يحوز الأرض فقط طالما كان يستعملها، لكنه ما إن يكفّ عن هذا الاستعمال حتى يصبح واجبا عليه التخلى عن هذه الحيازة.
    ويعترف محمد بمسؤولية الإنسان أمام ربه، بيد أنه كان دائما وأبدا يدعو إلى التواضع، ومن ثَمّ نراه يقول: "إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسلة فليغرسها"، فهو هنا يبين أنه، حتى عند انتفاء كل أمل لدى للبشر، على الفرد أن يحافظ على نمو الطبيعة. لقد كان مؤمنا بأن الطبيعة حسنة فى ذاتها حتى لو لم يستفد البشر منها.
    وبالمثل نراه يحض أتباعه على التشارك فى موارد الطبيعة، إذ يخاطبهم قائلا: "المسلمون شركاء في ثلاث: الماء والكلإ والنار". كما يعد حرمان العطشان من الماء إثما يعاقَب عليه: "منمنعفضلمائه أو فضل ‏ ‏كلئه ‏ ‏منعه الله فضله يوم القيامة".
    والواقع أن موقف محمد تجاه الاستعمال الرشيد للأرض والمحافظة على الماء والطريقة التى كان يعامل بها الحيوانات هو دليل آخر على التواضع الذى يصبغ فلسفته حول البيئة.
    الاستخدام الرشيد للأرض:
    "جُعِلت لي الأرض مسجدا وطهورا". فى هذا الحديث يؤكد محمد الطبيعة المقدسة للأرض أو التربة، لا بوصفها ذاتا طاهرة فحسب، بل بوصفها مادة مُطَهِّرة كذلك. ويَظْهَر أيضا هذا الاحترامُ للأرض فى شعيرة التيمم التى تجيز للمسلم استعمال التراب فى الطهارة الواجبة عند الصلاة فى حالة فقدان الماء.
    وينظر محمد إلى الأرض على أنها مسخَّرة للإنسان، لكن لا ينبغى له مع ذلك أن يفرط فى استخدامها أو يسىء استعمالها، كما أن لها ذات الحقوق التى للأشجار والحيوانات البرية التى تعيش فوقها. ومن أجل المحافظة على الأرض والغابات والحيوانات البرية جعل محمد عددا من المحميات، أى الأماكن التى يحرم فيها استعمال الموارد الطبيعية، وهو ما لا يزال معروفا إلى اليوم، إذ هناك مناطق ممنوعة حول بعض الآبار وعيون الماء غايتها حماية المياه الجوفية من الاستهلاك المفرط والنفاد. ومنها المناطق الخاصة بالحيوانات البرية والغابات حيث يُمْنَع الرعى وقطع الأشجار أو يحرم التعرض لأنواع معينة من الحيوانات.
    ولم يشجع محمد فقط الاستعمال الرشيد للأرض، بل لفت أنظار أتباعه أيضا إلى المكاسب التى يجنيها الإنسان من إحياء الأرض البور، إذ جعل زرع شجرة أو غرس بذرة أو سَقْى أرض عطشى من أعمال البر والإحسان: "من أحيا أرضا ميتة فله فيها أجر". وعلى هذا فأيما شخص ساق الماء إلى قطعة أرض قاحلة فهى له.
    المحافظة على الماء:

    فى البيئة الصحراوية الخشنة التى كان يعيش فيها محمد يُعَدّ الماء مرادفا للحياة، فهو نعمة من الله، بل هو أصل الحياة كما يشهد بذلك القرآن: "وجعلنا من الماء كل شىء حى" (الأنبياء/ 30). ويذكِّر القرآن المسلم على الدوام بأنه خليفة الله فى الأرض، لكن لا ينبغى له مع ذلك أن يأخذ الأشياء المخلوقة على أنها أمرٌ مسلَّمٌ به: "أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ* أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ* لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ" (الواقعة/ 68- 70).
    كذلك كان الاقتصاد فى الماء والمحافظة على طهارته قضيتين مهمتين عند محمد. ولقد رأينا كيف أدى اهتمامه بالاستخدام الرشيد للماء إلى إقامة المحميات بالقرب من ينابيعه. وحتى عندما يكون الماء متوفرا نراه ينصح بالاقتصاد فى استعماله. ومن ذلك نهيه عن غسل أعضاء الوضوء أكثر من ثلاث مرات حتى لو كان المتوضئ على نهرٍ جارٍ. ويضيف البخارى قائلا: "‏وكره أهل العلم الإسراف فيه وأن يجاوزوا فعل النبيصلى الله عليه وسلم". وبالمثل نهى محمد عن تلويث المياه، وذلك بمنع التبول فى الماء الراكد.
    معاملة الحيوانات:
    يقول محمد: "من قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها سأل الله عز وجل عنها يوم القيامة".

    وهو حديث يعكس إجلال محمد واحترامه وحبه للحيوانات. ذلك أنه كان يعتقد أنها، بوصفها خلقا من خلق الله، ينبغى أن تحظى بمعاملة كريمة، ففى الأحاديث النبوية عدد ضخم من الروايات والتوجيهات الخلقية والقصص التى ترسم لنا صورة عن علاقته بالحيوانات. وبعض هذه القصص ترينا أنه كان يهتم اهتماما خاصا بالإبل والخيول: فهما فى رأيه نعم الرفيق فى الأسفار والحروب، كما كان يجد كثيرا من الراحة والحكمة فى صحبتهما حسبما يقول لنا الحديث التالى: "الخيل معقودٌ بنواصيها الخير إلى يوم القيامة".
    وحتى فى ذبح الحيوان نجده يبدى قدرا عظيما من الرقة والمرحمة. وعلى الرغم من أنه لم يكن نباتيا فإن الأحاديث تبين لنا بوضوح أنه كان حساسا للغاية تجاه معاناة الحيوانات حتى لكأنه كان يشاركها ألمها مشاركة وجدانية. ومن هنا نجده يأمر باستعمال سكين حاد فى الذبح واتباع طريقة مسؤولة من شأنها أن تزهق روح الحيوان سريعا بحيث يخف ألم الذبيحة إلى أقصى درجة ممكنة. كما نهى عن ذبح أى حيوان أمام غيره من الحيوانات أو إحداد الشفرة بحضرته، وإلا فكأنه قد ذبحه مرتين حسبما جاء فى حديثه لمن كان يُحِدّ شفرته فى حضور ذبيحته، إذ قال له مستنكرا: "أتريد أن تميتها موتتين؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها؟". لقد كان يكره ذلك كراهية شديدة.
    وختاما:
    نقول إنه من المستحيل إيفاء المدى الذى بلغته فلسفة محمد البيئية، وكذلك الأهمية التى تستأهلها، حقهما فى هذه المقالة القصيرة، فرؤيته الشاملة للطبيعة وفهمه لمكان الإنسان داخل العالم الطبيعى هما رؤية وفهم رائدان فى مجال الوعى البيئى لدى المسلمين.
    وللأسف فإن الانسجام الذى دعا إليه محمد بين الإنسان وبيئته قد تم تجاهله فى أيامنا هذه إلى حد بعيد. وفى الوقت الذى نواجه فيه آثار التلوث والإسراف فى استخدام موارد الطبيعة والتصحير وشح الماء فى بعض الأماكن فى العالم مع المعاناة من الفيضانات والعواصف فى غيرها من الأماكن ربما يكون من الملائم بالنسبة لنا جميعا: مسلمين ونصارى ويهودًا وهندوسًا وبوذيين وملاحدةً أن نأخذ ورقة من كتاب محمد ونواجه الأزمة البيئية الحاليّة بجِدٍّ وحكمة.

    Muhammad:
    A Pioneer of Environmentalism

    By Francesca De Chatel*




















    There is no one among the believers who plants a tree, or sows a seed, and then a bird, or a person, or an animal eats thereof, but it is regarded as having given a charitable gift [for which there is great recompense]. (Hadith)
    The idea of Muhammad as a pioneer of environmentalism will initially strike many as strange. Indeed, the term "environmentalist" and related concepts like "ecology," "environmental awareness," and "sustainability" are modern-day inventions, terms that were formulated in the face of the growing concerns about the contemporary state of the natural world around us.
    And yet a closer reading of the hadith, the body of work that recounts significant events in Muhammad's life, reveals that he was a staunch advocate of environmental protection. One could say he was an "environmentalist before his time," a pioneer in the domain of conservation, sustainable development, and resource management, and one who constantly sought to maintain a harmonious balance between man and nature. Based pm accounts of his life and deeds, we can read that Muhammad had a profound respect for the fauna and flora, as well as an almost visceral connection to the four elements — earth, water, fire, and air.
    Muhammad was a strong proponent of the sustainable use and cultivation of land and water, proper treatment of animals, plants and birds, and the equal rights of users. In this con####, the modernity of Muhammad’s view of the environment and the concepts he introduced to his followers is particularly striking; certain passages of the hadith could easily be mistaken for discussions about contemporary environmental issues.
    Three Principles
    Muhammad’s environmental philosophy is first of all holistic — it assumes a fundamental link and interdependency between all natural elements and bases its teachings on the premise that if man abuses or exhausts one element, the natural world as a whole will suffer direct consequences. This belief is nowhere formulated in one concise phrase; it is rather an underlying principle that forms the foundation of all Muhammad’s actions and words, a life philosophy that defined him as a person.
    The three most important principles of Muhammad’s philosophy of nature are based on the Quranic teachings and the concepts of the oneness of Allah (God), vicegerency, and trust.
    The oneness of Allah is a cornerstone of the Islamic faith. It recognizes the fact that there is one absolute Creator and that humans are responsible to Him for all his actions:
    To Allah belongs all that is in the heavens and in the earth, for Allah encompasses everything. (Quran 4:126)
    Muhammad acknowledges that Allah's knowledge and power covers everything. Therefore abusing one of his creations, whether it is a living being or a natural resource, is a sin. Muhammad considered all of Allah’s creations to be equal before Allah and he believed animals, but also land, forests, and watercourses should have rights.
    The concepts of vicegerency and trust emerge from the principle of the oneness of Allah. The Quran explains that humankind holds a privileged position among Allah's creations on earth — man was chosen to be vicegerents and to carry the responsibility of caring for Allah's earthly creations. Each individual is given this task and privilege in the form of Allah’s trust. But the Quran repeatedly warns believers against arrogance saying that they are no better than other creatures:
    No creature is there on earth nor a bird flying with its wings but they are nations like you. (Quran 6:38)
    Surely the creation of the heavens and the earth is greater than the creation of man; but most people know not." (Quran 40:57)
    Muhammad believed that the universe and the creations in it — animals, plants, water, land — were not created for humankind. Humans are allowed to use the resources, but they can never own them. Thus, while Islam allows land ownership, it has limitations — owners can, for example, only own land if they uses it, once they cease using it, they have to part with their possession.
    Muhammad recognized man’s responsibility to Allah but always maintained humility. Thus, he said:
    When doomsday comes, if someone has a palm shoot in his hand , he should plant it.
    Here, he was suggesting that even when all hope is lost for humankind, one should sustain nature’s growth. He believed that nature remains a good in itself, even if humans do not benefit from it.
    Similarly, Muhammad incited believers to share the earth’s resources. He said:
    Muslims share alike in three things — water, herbage, and fire,"
    He also considered it a sin to withhold water from the thirsty:
    No one can refuse surplus water without sinning against Allah and against man.
    Muhammad’s attitude towards sustainable use of land, conservation of water, and the treatment of animals is a further illustration of the humility of his environmental philosophy.
    Sustainable Use of Land
    The earth has been made for me as a mosque and as a means of purification.
    With these words, Muhammad emphasized the sacred nature of earth or soil, not only as a pure entity, but also as a purifying agent. This reverence towards soil is also demonstrated in the ritual of performing dry ritual ablutions which permits the use of dust in the performance of ritual purification before prayer when water is not available.
    Muhammad saw earth as subservient to man, but he also recognised that it should not be overexploited or abused, and that it had rights just like the trees and wildlife living on it. In order to protect land, forests, and wildlife, Muhammad created inviolable zones known as protected and forbidden zones, in which resources were to be left untouched. Both are still in use today — forbidden areas are often drawn up around wells and water sources to protect the groundwater table from being over-pumped. Protected zones apply particularly to wildlife and forestry and usually designates an area of land where grazing and woodcutting are restricted, or where certain animal species are protected.
    Muhammad not only encouraged the sustainable use of fertile lands, but he also told his followers of the benefits of making unused land productive — planting a tree, sowing a seed, and irrigating dry land were all regarded as charitable deeds.
    Whoever brings dead land to life, that is, cultivates wasteland, for him is a reward therein.
    Thus, any person who irrigates a plot of "dead" or desert land becomes its rightful owner.
    Conservation of Water




















    In the harsh desert environment where Muhammad lived, water was synonymous to life. Water was a gift from Allah, the source of all life on earth as is testified in the Quran:
    We made from water every living thing. (Quran 21:30)
    The Quran constantly reminds believers that they are but the guardians of Allah’s creation on earth and that they should never take this creation for granted:
    Consider the water which you drink. Was it you that brought it down from the rain cloud or We? If We had pleased, We could make it bitter. (Quran 56:68-70)
    Saving water and safeguarding its purity were two important issues for Muhammad — we have seen that his concern about the sustainable use of water led to the creation of forbidden zones in the vicinity of water sources. But even when water was abundant, he advocated thriftiness. He recommended that believers perform ritual ablutions no more than three times, even if they were near to a flowing spring or river. The hadith collector Al-Bukhari added:
    The men of science disapprove of exaggeration and also of exceeding the number of ablutions prescribed by Muhammad.
    Muhammad also warned against water pollution by forbidding urination in stagnant water.
    The Treatment of Animals
    If anyone wrongfully kills even a sparrow, let alone anything greater, he will face Allah’s interrogation.




















    These words reflect the great reverence, respect, and love that Muhammad showed towards animals. He believed that as part of Allah’s creation, animals should be treated with dignity, and the hadith contains a large collection of traditions, admonitions, and stories about his relationship to animals. Some stories showed that he had particular consideration for horses and camels — in his eyes they were valiant companions during journey and battle, and he found great solace and wisdom in their presence as the following tradition reveals:
    In the forehead of horses are tied up welfare and bliss until the Day of Resurrection.
    Even regarding the slaughter of animals, Muhammad showed great gentleness and sensitivity. While he did not practice vegetarianism, the hadiths clearly show that Muhammad was extremely sensitive to the suffering of animals, almost as though he shared their pain viscerally. Thus he recommends using sharp knives and a responsible method so that animals will die a quick death with as little pain as possible. He also warned against slaughtering an animal in the presence of other animals, or letting the animal witness the sharpening of blades — to him that was equal to "slaughtering the animal twice" and he emphatically condemned such practices as "abominable."
    Conclusion
    It is impossible to do justice to the full scope and significance of Muhammad’s environmental philosophy in this short article. His holistic view of nature and his understanding of man’s place within the natural world pioneered environmental awareness within the Muslim community.
    Sadly, the harmony that Muhammad advocated between man and his environment has today all too often been lost. As we face the effects of pollution, overexploitation, desertification, and water scarcity in some parts of the world and floods and violent storms elsewhere, it is perhaps time for the world community as a whole, Muslims, Christians, Jews, Hindus, Buddhists, atheists, and agnostics to take a leaf out of Muhammad’s book and address the current environmental crisis seriously and wisely.
    * Francesca De Chatel is an anthropologist of Islamic culture and a freelance writer and journalist from the Netherlands.
    منقووووووووول

    tvksds;h d;jf uk hgkfn







  2. #2
    مراقبة الأقسام الإسلامية
    الصورة الرمزية دانة
    دانة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1208
    تاريخ التسجيل : 8 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,929
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 43
    الاهتمام : القراءه
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
    موضوع قيم اخي الفاضل أبو السعود
    حفظكم الله ورفع قدركم وجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم







    ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت



    منتديات البشارة الإسلامية

  3. #3
    الطامع في رحمة الله
    الصورة الرمزية ابوالسعودمحمود
    ابوالسعودمحمود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2222
    تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 67
    المشاركات : 8,532
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 16
    البلد : ارض الله
    الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
    الوظيفة : سائق
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    شكرا اختنا دانه على الدعاء






 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هشام الجخ يكتب لمصر
    بواسطة ابو الياسمين والفل في المنتدى الأدب العربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-02-10, 01:04 PM
  2. هل كان ورقة يكتب الكتاب العبراني أم العربي ؟
    بواسطة إدريسي في المنتدى الرد على الإفتراءات حول السنة النبوية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-07-17, 11:06 AM
  3. مـــاذا سوف يكتب التاريخ عنا؟
    بواسطة قطر الندى في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-01-03, 11:29 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML