تجمدت لوهلة في مكاني ولم أستطع حراكا وشعرت ان الدنيا تدور من حولي وتمر علي كشريط من الذكريات السريعة وتتردد على مسامعي اصوات شتى ، كانت اللحظات تمر علي كأنها دهر وانا اترقب الشخص المجهول يقترب مني
فحاولت لمَ شتات نفسي واخذ زمام المبادرة ( ) وتقدمت نحوه والخوف يتملكني وما ان أصبح قريبا وجدت يده التي كانت تحمل السكين ترتفع وتهوي علي فأمسكتها محاولة إستجماع كل قواي ضد الخطر المحدق وحينها فقط سمعت صوتا واطئا يتسلل الى مسامعي وكأنه يأتي من مكان سحيق .... ما هذا الصوت ..آه انه يشبه صوت منبه الساعة القديمة التي أملكها ثم ابتدا صداه يرتفع في اذني وعندها......
المفضلات