السؤال على هذا النحو يعد تشويش على التحريف وإقرار به ، لماذا ! ؟ لأن التحريف على كل حال موجود ( نصا ومعنا وزيادة ونقصا ) فأن يُسأل عن كيفية التحريف في حال وجوده لهو اللغط بعينه وأذكر هنا مثالا كنت قد قرأته لا أعلم أين وهو :
لو أنك تسير في طريق فوجدت وأنت تسير شخص مقتول ميت يعني ، فهل من المنطق أن تسأل كيف مات وأين مات ولماذا مات وتنكر موته في حال أنه ميت أمامك !؟
هذا هو الحال في مثل هذا الصدد فالتحريف أمر واقع على كتاب القوم وثابت حتى أن علماؤهم على مر العصور يصرخون منه إلا أنك مع نصارى اليوم ترى العجب ، فلو أن لأحدهم من الفهم لأتي فقط بترجمتين وطابقهم ليقف بنفسه على الويلات التي فيهما ولا أقصد ويلات من اختلافات حرفيه بل إختلافات بالمعنى فالكلمة تحرف الى كلام أخر لا يمت الى ما ترجمت عنه بصله وهكذا وصولا الى الأصل الذي ليس بأصل أقصد بذلك أقدم نسخة مكتشفه في القرن الرابع الميلادي أي بعد رفع المسيح بأربعمائة سنة ، فالتحريف ليس فقط على مدار تغير المعني وإنما يطال الأصل نفسه فتجدهم يضيفون عليه ويقتطعون منه ثم يصدر لك المرء منهم ظهره قائلا أين التحريف !؟

كتابك محرف عزيزي النصراني أقسم على ذلك وأنا على أتم إستعداد لأن أنقد لك فيه كل حرف وأنا معني بما أقول ، فما هو ردك !؟
وهو ما سوف نرى في هذا الموضوع والإجابة على هذا العضو الذي يسأل المسلمين عن :


الكتاب المقدس


;dt pvt hg;jhf hglr]s !?