د. محمود يوسف عبده

قدم البحث في المؤتمر الدولي السابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدبي والبحث كاملا مرفق بهذه الصفحة
ملخص البحث
هذا البحث يتناول كيف عنيت السنة النبوية بالحمى عناية خاصة وموسعة وغير مسبوقة ويتناول تأصيل فوائدها وتأصيل علاجها ويبين أنها معجزة علمية لم يعرفها الطب الحديث إلا في السنوات الأخيرة من القرن العشرين بل ولازالت بعض صور العلاج النبوي خافية لم يكتشفها العلم الحديث بعد وتحتاج إلى أبحاث وتحقيق . العلاج النبوي للحمى واضح وصريح ... كما أنه سهل و غير مكلف ...

يمكن لأي مريض أن يزاوله ويطبقه وفي أي مكان ودون الحاجة إلى تنويم في مستشفي ...
مؤثر وشفائي وهي الشروط العلمية القياسية لوسائل العلاج الحديث .

الأحاديث الشريفة في الحمى ؛ نورد بعضها :-
أولا: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
ثانيا: (الحمى من فيح جهنم فأبردها بالماء) مع صور متعددة لعلاج الحمى بالماء والتي قد تختلف من مريض لمريض في المدة
والجرعة العلاجية ؛ حتى إن ما يعرف اليوم بالجاكوزي قد وردت طريقته في السنة النبوية.
ثالثا: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سب الحمى (لا تسبي الحمى ...)
خطابا منه لأم السائب رضي الله عنها .



( الحمى والطب الحديث )
وقف الطب الحديث حائراً حتى عهد قريب يتسائل ، ما هي فائدة الحمى لجسم الإنسان ؟ !!
ذلك مع اكتشافه الكثير من الأحداث الفسيولوجية والبيولوجية والباثولوجية أي ميكانيكية الحمى وأحداثها في أجسادنا
والتي لم تعرف إلا في الحقبة الأخيرة من القرن العشرين.
وتقرر الأبحاث الطبية الحديثة والخاصة بوظائف الأعضاء حتى الثمانينات من القرن العشرين أن فوائد الحمى للجسم الإنساني غير معروفة Unkmowm.

t,hz] hgpln ,ugh[ih: lu[.m kf,dm