اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blue night مشاهدة المشاركة
الاسم الثالث هو صيغة اخرى للكينونة الالهية وهو اهيه
הָיָה
كما اعلن لنا الرب الاله عن نفسه وقال
14 فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ». وَقَالَ: «هكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ»

ذكرتني هذه العبارة بعد البحث بأية يا أخوة ولكن قبلا هذا هو العدد كامل :
سفر الخروج ( 3 : 13 ، 14 من نسخة كتاب الحياة ) :
" فقال موسى لله : حينما أقبِلُ على بنى إسرائيل وأقول لهم إنَّ إله آبائكم قد بعثنى إليكم وسألونى : ما اسمه ..!؟ فماذا أقول لهم ..!؟ فأجابه الله : أهْيَةِ الذى أهْيَةْ . وأضاف هكذا تقول لبنى إسرائيل : أهْيَةْ هو الذى أرسلنى إليكم "
فالإسم هنا غير محدد فهل هو ( أهية الذي أهيه ) أم هو فقط ( أهيه )
قلنا لما تعرض القساوسة والرهبان لترجمة هذه الفقرة أختلفوا على طوائف فمنهم من ترجمها الى (أكون الذي أكون والذي سيكون) حسب ترجوم يوناثان أو (الكائن هو ) بحسب السبعنية أو ( هو الذي يكون) بحسب الفولجاتا مع اختلاف التراجم في طريقة اشتقاق يهوا مابين الكال والهيفيل ومنهم من تركها كما هي كترجوم اورشليم ومنهم من حذفها
ولو ركزتم فهذه الترجمة خاطئة لأن فعل الكينونة لا يصلح لتكوين جملة وهذا مشهور في العربية والإنجليزية ( وكذلك العبرية والإرامية واليونانية ) ومن أثبت غير ذلك سأعلن تنصري في الحال ، لأن فعل الكينونة هو فعل مساعد يترجم الى ( هل ) (
للتوثيق) لو كونت به الجملة وهذه وحدها ضربة لمترجمو هذه الفقرة الى الإنجليزية والعربية إذا ترجموها كما ترون !
فجملة أكون الذي أكون أو أكون الذي لا تصلح ولا يعتبر بها كجملة ولا تصلح أن تكون إسم حسب قواعد تلك اللغات ولكن وليست هذه هي نقطتي فأنا نقطتي وبإختصار مع هذه الأعداد إستنادا الى هذا العدد !
يقول العهد القديم :
"يا الله : إلى متى يُعَيـِّرُنا الخَصْمُ !؟ أيظلُّ العَدُوُّ يستهين ُ باسْمِكَ إلى الأبــد !؟( مزمور 74 :10 )
" يتكل عليك الذين يعرفون اسمك ، لأنك يا رب لم تخذل طالبيك " ( مزمور 9 : 10 )
"أعْلِنُ اسمك لإخوتى . وأسبحك فى وسط الجماعة " ( مزمور 22 : 22 )
السؤال يا أخوة ما هو هذا الإسم بالتحديد فهل هو يهوا الإسم الذي أحتكره بعض اليهود لزمن أم هو الوهيم الذي يشارك فيه الرب حتى الأصنام أم هو أهية الذي اهية الذي لا معنى له !!؟
ما هو هذا الإسم الذي لما سأل موسى الله أن يخبره عن إسم يخبر به بني إسرائيل لما يقبل عليهم !!!؟
هذا الإسم بلا ريب هو لفظ الجلالة الذي لا ينازع الله فيه أحد ولا يحرم نطقه على أحد !!!!!
ولأن النص الذي إستشهدت به هو سؤال موسى لله عن إسمه ولأن إيماننا نحن أمة الإسلام في كتب القوم بالتحريف أي زيد فيه أو نقص مع وجود بعض الحق فوجدت أن أعرض بين أيديكم الكلام الذي دار بين الله تعالى وسيدنا موسى وهذا الإسم الذي أخبر الله به سيدنا موسى بالتحديد في هذه الأيات الكريمات !

" وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16) سورة طه .