وبعد أن أنتهينا بفضل الله من تفنيد مزاعم النصراني الذي ولى هاربا حيث أنه أنتهتا صفة النقل وقد أغلقت عليه وفصلنا بحمد الله الأمر كله وقد سلكت فيها مسلكا أعرف له وجه فأغلقت الباب عليه فجئته من حيث كان سوف ينتهي فما وجد له عزم ففضل الهرب وهذا عهدنا بهم دائما وأبدا والأن جاء على تفنيد الموضوع كله ....

ونبدأ من الترجمة التي أعتمد عليها النصراني في إثباته وأن هناك بعض الألفاظ التي تتطابق مع إعلان المسيا عن نفسه بما يتوافق مع ما أعلن به اله العهد القديم عن نفسه .

فما هي تلك الترجمة وما قصتها وما هي منزلتها وما مدى نزاهتها وقدسيتها ، هذا ما سوف نتعرف عليه في البحث التالي كبداية .....