..مبروك يا سارة قلتها بكل إخلاص على الرغم مما قد كان أصابني.قلتهاوأنا لأول مره وكانت آخر مرة أحس فيها بفرح من أعماقي.
ماذا تريدين أنأشتري لك يا سارة بمناسبة نجاحك؟.أتدرون ما قالت ! كأنها حضرتنا أنا وأصحابي، كأنها عرفت حالنا : أريدك أن تنتبه لنفسك يا أخي ، فأنت سندي بعد الله_ لا أستطيعالمواصلة _ ..
لقد قالتها في ذلك اليوم مجرد كلمات لاتعلم هي أنها ستكون فيبقية حياتي
أشد من الطعنات ، ليتها ما قالتها ، وليتني ما سألتها، أي سند وعزوة ياسارة ترجين ..أي سند وأي عزوة يا سارة تريدين.حسبي الله ونعم الوكيل حسبي اللهحسبي الله حسبي الله ونعم الوكيل.
دخلت سارة معهد للمعلمات وجدت واجتهدت , وأنامن رسوب إلى رسوب، ومن ضلال وظلام إلى ضلال وظلام، ومن سيئ إلى أسوا ، ولكن أهليلا يعلمونونحن في زيادة في الغي حتى إننا لا نستطيع أن نستغني عن الحبة فوقيومين، فقال لنا صديق ؛ بل عدو رجيم ؛ بل شيطان رجيم؛
هناك ما هو أغلى أحلى وأطولمدة وسعادة فبحثنا عنه ووجدناه ، فدفعنا فيه المال الكثير وكل ذاكمن جيوب آباءناالذين لا نعلم هل هم مشاركون في ضياعنا آم لا وهل عليهم وزر وذنب أو لا.
وذاتمره و أنا عائد للبيت أحست سارة بوضعي وشكت في أمري وتركتني أنام وجاءالصباح،فجاءتني في غرفتي ونصحتني وهددتني بكشف أمري إن لم أخبرهابالحقيقة، فدخلت أمي علينا وقطعت النقاش بيننا وليتها ما دخلت ، بل ليتها ماتت قبلأن تدخل ، بل، ليتها ما كانت على الوجود لأعترف لأختي لعلها أن تساعدني، فأرسلتنيأمي في أغراض لها، فذهبت وأصبحت أتهرب عن أختي خوفاً منها على ما كتمته لأكثر منسنة أن ينكشف ، وقابلت أحد أصدقائي فذهبنا سوياً إلى بيت صديق آخر , فأخذنا نصيبنامن الإثم