صفحة 3 من 10 الأولىالأولى 1234567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 100
 
  1. #21
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    اسد الله و سيد الشهداء
    حمزة بن عبد المطلب
    ولد حمزة بن عبد المطلب في العام الذي ولد فيه محمد صلى الله عليه وسلم .. عام الفيل .. وتربيا معا ورضعا معا ولعبا معا..
    كان حمزة عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكنه كان أخوه في الرضاعة . وكان من أعز فتيان قريش وأقواهم ارادة وأرجحهم عقلا ..
    كان حمزة يحب حياة الانطلاق.. يركب حصانه وينطلق معه الى الصحاري والقفار .. يجوبها ويصطاد حيواناتها ، ويعود الى مكة يجالس رجالها ويستمع الى قصصها وأخبارها .. وكان حديث محمد ودينة الجديد قد بدأ في مكة، ينادي بعباده الله وترك عبادة الاصنام التي كانت تملا الكعبة المشرفة وبيوت العرب .
    واهتز أهل مكة بحديث محمد ورسالتة الجديدة. فهل يعقل أن يترك القوم دين ابائهم وأجدادهم؟... وماذا يريد محمد هذا؟ أيريد أن يكون زعيما على قريش والعرب ؟ أم يريد المال والجاه؟.. هل يكذب؟ هل هو مجنون ؟ أم هو ساحر ؟ ماذا يريد بهذا الدين الجديد يا ترى؟!
    وبدأت دعوة محمد سرا.. ولكن زعماء الكفر منة قريش قاوا بمحاربتها علنا وبشراسة. ويقود أهل الكفر أبو جهل: عمرو بن هشام، وأبو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم.. ويعرف حمزة الامر فيستغرق من الطرفين معا.. يستغرب من ابن أخية محمد وقد عرفه منذ صغره صادقا أمينا لا يكذب.. ومن سادة قريش وأبي لهب كيف يحاربون محمدا ويؤذونه؟
    ويعود حمزة ذات يوم الى مكة من رحلة صيد في الصحراء ، فتلقاه خادمته وتحدثه عما أصاب محمد في ذلك اليوم من ابي جهل وابي لهب من سب وايذاء وشتم .. فتثور ثائرته وينطلق الى الكعبة ويضرب أبا جهل بقوسه فيشج رأسه ويقول:" أتشتم محمدا وأنا على دينه أقول ما يقول؟.. الا فرد علي ذلك ان استطعت.."
    كان حمزة رجلا قويا مرهوب الجانب فمن الذي سيرد عليه؟؟..
    لم تكن المشكلة في رأس أبي جهل ولا الدماء النازلة عليه.. كانت المشكلة الكبرى هي فيما سمعة القوم من فم حمزة نفسه . فهل يسلم حمزة ،ويترك دين ابائه واجداده ويتبع دين محمد الجديد؟! هل يسلم أعز فتيان قريش، هكذا وبكل بساطة؟.
    ولكن المشكلة في صدر حمزة نفسه كانت أكبر .. لقد عاد الى بيته يفكر بما قال.. فهل حقا أنه تبع دين محمد؟ أم انها كانت لحظة غضب وانفعال؟!





  2. #22
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    حمار الرجل الصالح
    في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية
    ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟كيف؟وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟

    ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة, قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .
    بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه .ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.
    فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه.

    فقال الرجل:عجباًهذا صحيح!
    فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.

    نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع ،حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث.
    فقال الرجل الصالح:أعلم أن الله على كل شيء قدير.





  3. #23
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي قصص خيالية


    قصص خيالية


    المنديل السحري
    كان يا مكان
    فلاَّح ميسور يعيش في حقله مع زوجته وأولاده الخمسة. وذات موسم انحبس المطر فحزن الفلاَّح
    وكان قد بذر الحب، فتوجَّه إلى حقله العطشان، ناظراً إلى الغيم، منشدا‏
    تعال يا مطر تعالْ‏
    كي تكبر البذورْ‏
    ونقطفَ الغلالْ‏
    تعال لتضحكَ الحقولْ‏
    وننشدَ الموّالْ‏
    مضت الغيوم.. غير آبهة بنداء الفلاّح، فزاد حزنه، واعتكف في بيته مهموماً حزينا
    اقتربت منه زوجته مواسية‏
    صلِّ على النَّبي يا رجل هوّن عليك مالك تصنع من الحبّة قبّة
    دعيني يا أمّ العيال الله يرضى عليكِ ولا تزيدي همّي
    طيّب إلى متى ستبقى جالساً هكذا تسند الحيطان قم اخرج اسعَ في مناكبها
    أسعى ألا ترين أنّ الأرض قد تشقّقت لكثرة العطش والحَبَّ الذي بذرته أكلته العصافير
    دعيني بالله عليكِ فأنا لم أعد أحتمل لكنّك إذا بقيت جالساً فسنموت
    جوعاً لم يبقَ لدينا حفنة طحين قم واقصد الكريم، فبلاد الله واسعة
    اقتنع الرّجل بكلام زوجته فحمل زاده وودّع أهله ثمّ مضى
    كانت هذه الرّحلة هي الأولى لـه لذا كابد مشقات وأهوالاً فأحياناً يظهر لـه وحش
    فيهجم عليه بعصاه الغليظة ويطرحه أرضا وأحياناً يعترضه جبل عال فيصعده وهكذا
    إلى أن وصل إلى قصر فخم تحيط به الأشجار وتعرّش على جدرانه الورود
    وما إن اقترب الفلاَّح من باب القصر، حتّى صاح به الحارس
    هيه أنت، إلى أين‏
    أريد أن أجتمع بصاحب القصر
    ماذا تريد أن تجتمع بالسلطان
    وسمع السلطان الجالس على الشرفة حوارهما، فأشار للحارس أن يُدخل الرجل وفور مثوله أمامه قال:‏
    السَّلام على جناب السّلطان
    وعليك السلام ماذا تريد‏
    أريد أن أعمل‏
    وما هي مهنتك
    فلاَّح أفهم بالزراعة ثمّ سرد له قصّته
    -إيه.. طيّب، اسمع ما سأقوله، أمّا العمل بالزراعة فهذا مالا أحتاجه، عندي مزارعون
    لكن إذا رغبت في تكسير الصخور فلا مانع الأرض مليئة بالصّخور وأنا أفكر باقتلاعها والاستفادة من مكانها
    موافق‏
    إذاً اتفقنا على الأمر الأوّل بقي الأمر الثاني
    ما هو
    الأجر أنا أدفع للعامل ديناراً ذهبياً كل أسبوع فهل يوافقك هذا المبلغ
    حكّ الفلاّح رأسه مفكراً قال
    عندي اقتراح ما رأيك أن تزن لي هذا المنديل في نهاية الأسبوع وتعطيني وزنه ذهباً
    وأخرج الفلاّح من جيبه منديلاً صغيراً مطرزاً بخيوط خضراء.‏
    وفور مشاهدة السلطان المنديل شرع يضحك حتّى كاد ينقلب من فوق كرسيّه الوثير ثمّ قال
    منـ.. منديل يا لك من رجل أبله وكم سيبلغ وزن هذه الخرقة أكيد أنّ وزنها لن يتجاوز وزن قرش من الفضّة ها ها ها أحمق مؤكد أنك أحمق
    بلع الفلاّح ريقه وقال
    يا سيّدي ما دام الرّبح سيكون في صالحك فلا تمانع أنا موافق حتّى لو كان وزنه وزنَ نصف قرش‏
    لمس السّلطان جدّية كلام الفلاّح فاستوى في جلسته وقال
    توكَّلنا على الله، هاك المطرقة وتلك الصّخور شمّر عن زنديك وابدأ العمل وبعد أسبوع لكل حادث حديث‏
    أمسك الفلاّح الفأس بزندين فولاذيين مشى باتجاه الصّخور بخطا واثقة نظر إليها نظرة المتحدِّي
    ثمّ وببسالة الباشق هوى عليها بمطرقته فتفتّتت تحت تأثير ضرباته العنيفة
    متحوّلة إلى حجارة صغيرة وكلّما نزَّ من جبينه عرق الجهد والتعب أخرج منديله الصّغير ومسحه.‏
    عَمِلَ الفلاّح بجدّ وتفانٍ، حتّى إنّه في تمام الأسبوع أتى على آخر صخرة، صحيح أنّ العرق تصبّب من جبينه كحبّات المطر، لكن ذلك لم يمنعه من المثابرة والعمل.‏
    انقضى أسبوع العمل، وحان موعد الحساب.‏
    عافاك الله أيُّها الفلاّح لقد عملت بإخلاص، هاتِ منديلك كي أزنه لك
    ناولـه الفلاّح منديله الرّطب وضعه في كفّة ووضع قرشاً فضيَّاً في الكفّة الأخرى
    فرجحت كفّة المنديل أمسك السلطان عدّة قروش وأضافها، فبقيت كفّة المنديل راجحة‏
    امتعض أزاح القروش الفضيّة ووضع ديناراً ذهبياً فبقيت النتيجة كما هي
    احتار طلب من الحاجب منديلاً غمسه في الماء ووضعه مكان منديل الفلاّح فرجحت‏
    كفّة الدّينار‏
    زَفَرَ نظر إلى الفلاّح غاضباً قال‏
    أفّما سرّ منديلك أهو مسحور ظننت أن الميزان خَرب لكن وزنه لمنديل الماء صحيح
    ابتسم الفلاّح
    وشرع السلطان يزن المنديل من جديد فوضع دينارين ذهبيين
    ثلاثة أربعة حتى وصل إلى العشرة حينها توازنت الكفّتان
    كاد السلطان يجن، ماذا يحدث أيعقل هذا عشرة عشرة دنانير
    نهض محموما أمسك بياقة الفلاّح وقال‏
    تكلّم أيُّها المعتوه اعترف من سحر لك هذا المنديل
    وبهدوء شديد أجابه الفلاّح‏
    -أصلح الله مولاي السلطان القصّة ليست قصّة سحر فأنا لا أؤمن به
    القصّة باختصار هي أنّ الرّجل عندما يعمل عملاً شريفاً يهدف من ورائه إلى اللقمة الطّاهرة
    ينزّ جبينه عرقاً هذا العرق يكون ثقيلاً أثقل من الماء بكثير
    هزَّ السلطان رأسه وابتسم راضياً قال‏
    سلّم الله فمك وبارك لك بمالك وجهدك وعرقك تفضل خذ دنانيرك العشرة واقصد أهلك غانما
    قصد الفلاّح أهله مسرورا وأخبرهم بما جرى ففرحوا وهللوا وتبدلت معيشتهم فنعموا ورفلوا‏
    وتوتة توتة خلصت الحتوتة‏










  4. #24
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    الطائر الطيب العجيب
    كانت نباتات البطيخ الأخضر تملأ ذلك الحقل الكبير وهي فرحة بأنها نضجت وأصبحت جاهزة للقطاف وكل بطيخة
    كانت تتخيل مصيرها: هل ستقع في يد مسافر عطشان.؟... أم ستنتقل على العربات إلى البعيد من البلدان؟. هل سيقطفها الصغار من
    الصبيان ليأخذوها إلى بيوتهم ويأكلوها مع وجباتهم؟...أم ستأتي الفلاحات النشيطات لقطفها وجمعها ثم
    توزيعها على أهل القرية جميعاً من المساكين العطشانين؟
    كل ثمار البطيخ بألوانها الخضراء الزاهية كانت تضحك، ما عدا واحدة منها هي أضخمها وأكبرها حجماً.. كانت قشرتها قد أصبحت
    سميكة وصفراء، وتكاد تنفجر من كثرة نضجها وامتلائها
    قالت البطيخات لهذه البطيخة الأم
    أنت لم يقطفك أحد الموسم الماضي... أليس كذلك
    قالت
    أنا مثلكن... زرعوني هذا الموسم، لكن بذرتي كانت كبيرة وقوية، ونمَوَتُ بسرعة أكثر منكن.
    وهم زرعوني لغاية غير الغاية التي من أجلها زرعوكن.
    قالت البطيخات الشابات بفضول:
    هيه... قصي علينا قصتك... ثم ما هي هذه الغاية؟
    قالت البطيخة الأم أكبر البطيخات:
    قصتي هي أنني سأظل في مكاني هنا حتى أنفجر وتخرج بذوري مني.
    صاحت بطيخة صغيرة بفزع
    ولماذا؟ ألا تذهبين معنا وتنفعين الناس. وينتهي الأمر؟ وإلا لماذا خلقنا؟ ضحكت البطيخة الكبيرة أم البطيخات، وقالت
    إنني أنتظر هنا صديقي الطائر الطيب... ذلك الرسول الأمين الذي سينقل بمنقاره ما استطاع من بذوري، ثم يطير بها إلى مسافة بعيدة
    ويرميها في أرض لا تعرف البطيخ.. فأنبت من جديد هناك وأكون سعيدة بسعادة الناس بي.
    قالت البطيخات الشابات
    كان الله في عونك... ستظلين هنا وحدك مع ريح الليل، وشمس النهار... وربما هطلت الأمطار عليك فأفسدت كل شيء
    قالت البطيخة الأم:
    وماذا تظنين أنت ومثيلاتك أيتها البطيخات الشابات؟ من أين أتيتن إلى هذا المكان ولم يكن يعرف البطيخ أبدا إنه الطائر الطيب العجيب
    هذا الذي حمل أول بذرة وألقاها في بلاد بعيدة.. وكانت مغامرته مفيدة وسعيدة... وهكذا يفعل
    قالت بطيخة ناضجة أكثر من سواها:
    دعينا من هذا الكلام.. إنه من الوهم أو الأحلام... أنهم يزرعوننا بذوراً... ولم نسمع هذه الحكاية إلا منك
    هزت البطيخة العجوز برأسها، وقالت
    صحيح... إنها حكاية... لكنني أحبها، وأتشوق أن تحصل معي... ولعل الطائر الطيب سيرسل بدلاً منه آخرين من المزارعين الطيبين
    يأخذونني... ويستغلون بذوري لأعود فأنبت مع كل بذرة من جديد
    ونظرت البطيخات كل منها إلى الأخرى وتشاورن... من تريد أن تبقى مع البطيخة الأم لتغدو من جديد هي الأم؟
    وبينما هن كذلك رفرف طائر فوق حقل البطيخ.. ولم يعرف اسمه أحد.. ولم يعرف سره أحد.. وأخذ يهبط ويطير فوق حقل
    البطيخ، وهو يزقزق بحبور... ويبحث بين التراب عن البذور





  5. #25
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي



    قصة : النمل الاسود



    كانا كريم و رنا فى اجازة الصيف عندما كان النمل الاسود ينتشر فى كل مكان
    بالمنزل اللذان يسكنان به فى المعادى
    كان النمل الاسود يوصل لطعامهم فى كثير من الاحيان
    و اصبح كريم فى شدة ضيقه من هذا النمل الاسود الذى يملىءغرفته و ينتشر فى كل مكان
    على لعبه و ادواته المدرسية و كتبه و الكمبيوتر و جهاز التسجيل و مضرب التنس

    و فى يوم نام كريم كعادته فى سريره و بعد قليل من نومه اخذ يحلم بهذا الكابوس المخيف

    لقد اصبح النمل الاسود اضخم الان قالت احدى النملات هيا ايها النمل
    سناخذ هذا الفتى الوسيم ( و اشارت الى كريم ) رهينة لنا حتى يحضروا لنا الكثير من الطعام

    و هجم النمل الاسود الضخم على كريم و اخذوه رهينة و بدات احدى النملات تتفاوض
    مع رنا لكى تحضر لهم طعام كثير لكى يفكوا اسر كريم

    قالت النملة نحن نريد طعام كثير يشمل قطع لحم و حبات فصولياء و ارز و اشياء اخرى ايضا

    و اذا لم تحضرى هذا الطعام لنا فلن نفك اسر كريم و سنقطعه و نرمى به فى البحيرة - فما هو ردك على ما اقول

    قالت رنا حسنا لا مشكلة ساحضر لكم كل الطعام الذى تريدونه و لكن بشرط
    ان تفكوا اسر كريم باقصى سرعة

    ردت النملة قائلة هذا يتوقف على مدى سرعتك انت فى احضار الطعام

    - قالت رنا : انا ذاهبة بسرعة لكى احضر الطعام لكم

    و ذهبت رنا بسرعة الى المطبخ و بدات تحضر الطعام من الثلاجة
    و بعد قليل كانت قد جمعت كمية كبيرة من الطعام و وضعتها فى قطعة قماش كبيرة و ربطتها
    و اخذتها و اعطتها الى تلك النملة

    قالت النملة شكرا لك جدا سنحضر كريم حالا لا تقلقى

    و بعد قليل جاء النمل حاملا كريم و الذى ظهر التعب و الضعف عليه
    و القوه بجوار رنا التى مالت عليه قائلة هل انت بخير

    رد كريم قائلا نعم الحمد الله انا بخير

    و هنا استيقظ كريم من نومه و قرر ان يقتل و يقضى على هذا النمل الاسود اللعين
    فذهب الى المطبخ و احضر الجاز و مبيد حشرى و بدا يقضى على ذلك النمل





  6. #26
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    قصة شجرة التفاح
    منذ زمن بعيد ..كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة، وكان هناك طفل
    صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا، ويتسلق أغصان هذه الشجرة
    ويأكل من ثمارها ...وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها
    كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها, مر الزمن وكبر هذا الطفل
    وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك
    في يوم من الأيام...رجع هذا الصبي وكان حزينا
    فقالت له الشجرة: تعال والعب معي
    فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها
    فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية نقود!!!
    ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها
    الولد كان سعيدا للغاية
    فتسلق الشجرة وجمع جميع ثمار التفاح التي عليها ونزل من عليها سعيدا
    لم يعد الولد بعدها
    كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته

    وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولدا بل أصبح رجلا
    وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي
    ولكنه أجابها وقال لها:أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة
    أخرى فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة
    وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...هل يمكنك مساعدتي بهذا
    قالت الشجره :آسفة
    فأنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا
    فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيدا
    وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا ...ولكنه لم يعد إليها
    وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى

    وفي يوم حار جدا
    عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة
    فقالت له الشجرة: تعال والعب معي
    فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح

    فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا
    فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...وبعدها يمكنك
    أن تبحر به أينما تشاء...وتكون سعيدا
    فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه
    فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا
    أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا
    ولكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب
    ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك
    وقالت له:لا يوجد تفاح
    قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها

    لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها
    فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ
    فأخبرته : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك
    كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي
    فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به

    فأنا متعب بعد كل هذه السنون
    فأجابته وقالت له: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة
    تعال ...تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي
    فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها
    هل تعرف من هي هذه الشجرة
    إنها أبويك





  7. #27
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    الشجرة الأم

    استيقظ طارق يوم الشجرة متأخراً على غير عادته... وكان
    يبدو عليه الحزن. ولما سأل أمه عن أخوته وقالت له انهم
    ذهبوا ليغرسوا اشجاراً اضطرب وقلق. قال بغيظ:‏ ومتى ذهبوا ياأمي

    أجابت:‏ منذ الصباح الباكر .. ألم يوصوكم في المدرسة أنه يجب أن
    يغرس كل منكم شجرة ؟ ألم ينبهوكم إلى أهمية الشجرة‏

    قال :‏ نعم.. لقد أوصتنا المعلمة بذلك... وشرحت لنا عن
    غرس الشجرة في يوم الشجرة، أما أنا فلا أريد أن أفعل

    قالت الأم بهدوء وحنان:‏ ولماذا ياصغيري الحبيب؟... كنت أتوقع أن تستيقظ قبلهم
    وتذهب معهم. لم يبق أحد من أولاد الجيران إلا وقد حمل غرسته وذهب
    ليتك نظرت إلى تلاميذ المدراس وهم يمرون من أمام البيت في
    الباصات مع أشجارهم وهو يغنون ويضحكون في طريقهم إلى
    الجبل لغرسها. إنه عيد يابني فلاتحرم نفسك منه

    قال طارق وقد بدأ يشعر بالغيرة والندم:‏لكن الطقس باردجداً ياأمي
    ستتجمد أصابعي لو حفرت التراب، وأقدامي ستصقع

    أجابت:‏ومعطفك السميك ذو القبعة هل نسيته؟ وقفازاتك الصوفية ألا
    تحمي أصابعك؟ أما قدماك فما أظن أنهما ستصقعان وأنت تحتذي
    حذاءك الجلدي المبطن بالفرو‏

    صمت طارق حائراً وأخذ يجول في أنحاء البيت حتى وقعت عينه
    على التحفة الزجاجية الجميلة التي تحفظ صور العائلة وهي
    على شكل شجرة، ووقف يتأملها‏

    قالت الأم:‏ هل ترى إلى شجرة العائلة هذه؟ إن الأشجار كذلك
    هي عائلات... أم وأب وأولاد. وهي تسعد مثلنا إن اجتمعت مع بعضها بعضاً وتكاثرت
    فأعطت أشجاراً صغيرة. إن الشجرة هي الحياة يابني ولولاها ماعرفنا الفواكه والثمار
    ولا الظلال ومناظر الجمال. إضافة إلى أننا ننتفع بأخشابها وبما تسببه
    لنا من أمطار، ثم هل نسيت أن الأشجار تنقي الهواء وتساعدنا
    على أن نعيش بصحة جيدة

    صمت طارق مفكراً وقال:‏حسناً... أنا أريد إذن أن أغرس
    شجرة.. فهل شجرتي ستصبح أماً‏

    أجابت الأم بفرح:‏ طبعاً... طبعاًيابني. كلما كبرت ستكبر شجرتك معك
    وعندما تصبح أنت أباً تصبح هي أماً لأشجار صغيرة أخرى هي عائلتها
    وستكون فخوراً جداً بأنك زرعتها‏

    أسرع طارق إلى خزانة ثيابه ليخرج معطفه وقفازاته
    سأل أمه بلهفة:‏هل أستطيع أن ألحق... أخوتي والجميع

    ضحكت الأم وقالت:‏ كنت أعرف أنك ستطلب مني ذلك... شجرتك في
    الحوض أمام الباب في كيس صغير شفاف... وإنا كما تراني قد ارتديت ثيابي هيا بنا

    وانطلق طارق مع أمه فرحاً يقفز بخطوات واسعة... واتجها نحو الجبل
    وهما يغنيان للشجرة... شجرة الحياة أنشودة الحياة





  8. #28
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    الحقيبة الهاربة
    أمضى مازن عطلة صيفيّة ممتعة، فزار البحر برفقة أبويه وأخويه
    مستمتعاً بالسباحة، وذهب إلى الحدائق والبساتين يلاحق
    الفراشات والعصافير. أمّا كرته المطاطيّة، فكانت رفيقته إلى
    الساحات والأندية، وكلّ الأمكنة التي
    يلعب فيها مع رفاقه وأصدقائه الذين يهوون كرة القدم
    فهو يحبُّ الرياضة أكثر من أيّة هواية أخرى
    لذلك فقد طلب من والده أن يشتري له عند قدوم العام
    الدراسي حقيبة مدرسيّة عليها
    رسوم الرياضيين الذين يراهم في المباريات الرياضية العربيّة والعالميّة

    ذهب مازن وأبوه إلى السوق، وبدءا يفتّشان عن الحقيبة المطلوبة
    في الدكّان الأول لم يجداها
    في الدّكان الثاني لم يجداها... وكذلك في بقية الحوانيت والمجمعات
    فمازن كان يريد حقيبة ذات ألوان زاهية
    ومواصفات معينة.. وأخيراً، وبعد جهد جهيد، وبعد أن مضى نصف النهار في
    البحث التقى بضالّته المنشودة، ورأى حقيبته عند بائع جوّال
    إنّها هي.. هي من افتشّ عنها
    صاح مازن والفرحة ترقص فوق وجهه، متابعاً كلامه: سأتباهى بها
    على كلّ زملائي في المدرسة

    المهم أن تحافظ عليها، وعلى جميع أشيائك الأخرى
    لابأس.. لا بأس
    اشترى الأب لابنه كلّ ما يلزمه من حاجيات مدرسيّة.. كتب، دفاتر، أقلام تلوين
    قلم حبر، قلم رصاص، ممحاة، مبراة، ولم يعد ينقصه شيء أبداً
    فرحت الحقيبة بأصحابها الجدد.. قالت لهم: سنبقى أصدقاء طوال العام
    ونمضي معاً أياماً جميلة
    إن شاء اللَّه.. إن شاء اللَّه
    أجاب قلم الرصاص، ولم يكن يدري عن مصيره المنتظر شيئاً على الإطلاق
    فلم يمض اليوم الأوّل على افتتاح المدرسة، حتى كان مازن
    قد استهلك قلمه تماماً، من جراء بريه الدائم له
    بعد عدة أيام، وبينما التلاميذ يرسمون على دفاترهم شكلاً معيّناً طلبت
    المعلمة تنفيذه، جلس مازن في مقعده واجماً، شارداً
    سألت المعلمة: لماذا لاترسم يا مازن
    لأنني لا أملك دفتر رسم.. لقد مزّقه أخي الصغير

    في درس الإملاء ارتبك مازن وبكى، لأنه أضاع ممحاته
    ولم يستطع أن يصحّح الكلمات التي أخطأ بكتابتها

    مسطرة مازن كُسرت، ولم يعد بمقدوره أن يحدّد الأشكال
    الهندسية، أو يرسم خطوطاً مستقيمة
    وكذلك المبراة، فتّش عنها كثيراً بلا جدوى.. حتّى الدفاتر
    اختفت، ثم لحقت بها مجموعة الكتب
    حزنت الحقيبة الزاهية ذات الصور والرسوم لفقدان أحبّتها الذين
    راحوا من بين يديها واحداً بعد الآخر

    أخذت تندب وتنوح:
    أين أنت أيّتها الأقلام الملّونة؟. فكم أسعدتني ألوانك الصفراء والخضراء والحمراء
    أين أنتَ يا دفتر الرسم الجميل
    فكم تباهيت بصحبتك. أين أنتَ ياكتاب القراءة؟، فكم راقت لي مواضيعك
    القيّمة، وقصصك الممتعة، ودروسك ذات الفائدة
    أين أنتم يا أصدقائي.. إنني غريبة بدونكم، أعاني الحزن والوحدة
    ليس هذا فقط، وإنما هناك شعور بالخوف يتملّكني

    ذات يوم اتّخذت الحقيبة قراراً مهماً، توصّلت إليه بعد تفكير طويل
    فقد صمّمت على الهروب قبل أن يغدو
    مصيرها كمصير الكتب، والدفاتر، وبقية الحاجيات التي أهملها مازن، ولم يحافظ عليها





  9. #29
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    البنت والذبابة
    يُحكى أن بنتاً صغيرةً كانتْ تعملُ في بيتِ القاضي
    تنظِّفُ الأرضَ وتطهو الطعامَ
    وعندما انتهتْ ذاتَ يومٍ من عملها أعطاها القاضي ليرةً
    ومع أن الأجرَ كان قليلاً، فقد أخذتْها وانصرفت
    في المنزلِ، قالتْ البنتُ لأُمِّها:‏ القاضي أعطاني ليرةً
    قالتِ الأمُّ:‏ تستحقينَ أكثرَ من ذلك
    قالتِ البنتُ:‏ ولكنِّي ذهبتُ إلى الدكانِ واشتريتُ دبسا‏
    حسناً فعلتِ
    وقد وضعتُ إناءَ الدبسِ في الشبَّاكِ
    بنتٌ مدبرةٌ
    وقد غطيّتُ الدبسَ بالغربالِ حتى لا تأكلُهُ الذبابة‏
    خيراً صنعت‏
    نامتِ البنتُ تلك الليلةَ نوماً هنيئاً، وفي الصباحِ نهضتْ وغسلتْ وجهَهَا ويدها
    وجلستْ جانبَ الجدارِ تستمتعُ بأشعَّةِ الشمسِ. لكنَّها بعد ساعةٍ أحسّتْ بالجوعِ
    فنادتْ أُمَّها وقالتْ:‏ أنا جائعةٌ يا أُمي. سأحضرُ الخبزَ والدبسَ لنتناولَ الفطورَ
    مضتِ البنتُ إلى الشبَّاكِ، ورفعتْ الغربالَ عن الوعاءِ فوجدتِ الذبابةَ
    قد دخلتْ من ثقب الغربالِ، وأكلتِ الدبسَ
    فحزنتْ وقالتْ لأُمها:‏ الذبابةُ أكلتِ الدبسَ
    قالت الأمُّ:‏ ظالمةٌ معتديةٌ‏
    سأذهبُ وأشكوها إلى القاضي‏
    حقَّكِ تطلبين
    وانطلقتِ البنتُ إلى المحكمةِ وقالتْ للقاضي:‏ أنتَ تعلمُ أنني بنتٌ صغيرةٌ
    قالَ القاضي:‏ ستكبرين‏
    وأسكنُ مع أُمي بيتاً من طينٍ
    أنتِ وأُمكِ بالقليلِ تقنعينِ‏
    واشتريتُ بليرةٍ دبساً للفطورِ
    حلواً تأكلين‏
    ثم وضعتُهُ في إناءٍ ووضعتُ الإناءَ في الشباك وغطيتُهُ بالغربالِ
    نِعْمَ ما تدبّرين‏
    في الصباحِ أحسستُ بالجوع
    دبساً تُحضرين
    لكنني وجدتُ الذبابةَ قد التهمتِ الدبس
    معتديةٌ وظالمةٌ تأكلُ حقَّ الآخرين
    لذلكِ جئتُ أطلبُ إنزالَ العقابَ بالذباب‏
    فكَّرَ القاضي طويلاً... إنها مسألةٌ صعبةٌ... ثم أمسك القلمَ
    وأخذ ينظرُ في الأوراقِ، وبعد فترةٍ من التفكيرِ قالَ:‏ يا بنتُ يا صغيرةُ‏
    أجلْ يا قاضيَ البلدِ
    إنْ رأيتِ ذبابةً فاقتليها
    انزعجتِ البنتُ من هذا الحكمِ الذي لا يؤذي الذبابةَ ولا يُرجع لها الحلاوةَ، فظلّتْ واقفةً
    أمامَ القاضي. تنظرُ إلى ملامحهِ الجادَّةِ الجامدةِ، فرأتْ ذبابةً تحطُّ على أَنفهِ من
    دون أن يتحرَّك... عندئذٍ قرَّرتْ تنفيذَ الحكمِ في الحالِ، فأمسكتْ منديلها
    وضربتْ به الذبابة. فانتفضَ القاضي مذعوراً، ونَهَرَها قائلاً:‏ ماذا فعلتِ يا بنتُ يا صغيرة
    فردَّتْ مبتسمةً:‏ نفذتُ حكمَكَ، وقتلتُ الذبابةَ





  10. #30
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    الحذاء الأحمر
    كانت الفتاة الصغيرة التي تربيت تحت رعاية جدتها بعد أن فارقت أمها وأبيها
    حين سافروا بحثاً عن الرزق لكنهم تعرضوا لحادث مروري وهم في طريقهم إلى البلد
    التي كثرت الخيرات فيها وهاهي الطفله قد تجهزت
    وأشترت جميع ماهو جميل ورائع للغايه لحظور حفل زفاف خالة الصغيرة

    الطفله:جدتي أعتقد أنني أشتريت كل ماهو جميل ورائع إلى الحذاء
    الجدة:ولماذاياصغيرتي ألم تعجبكي

    الطفله:نعم ... كل مافي المحل لم تعجبني
    الجدة:حسناً لاتحزني ياصغيرتي الأمر ي غاية البساطه

    الطفله:لكن ياجدتي هل...هل

    الجدة:هل ماذا ياعزيزتي
    الطفله:هل هل ستبقى خالتي هنا بعد زفافها

    الجدة:هاهاها لايا صغيرتي سوف تسكن في بيت جديد وسوف نقوم بزيارتها

    الطفله:مممم ماذا ما الذي تقولينه ياجدتي ومن سوف يرعاني

    الجدة:؟؟غرييييييب غريب ياحفيدتي

    الطفله:.؟؟؟ وما الغريب ياجدتي
    الجدة:يرعاكي سوف أرعاكي أنا أنا

    الطفله:هاهاهاها أنت تمزحين ياجدتي
    الجدة:وضحي لا أفهم لماذا تتكلمين هكذا ماهذا

    الطفله:ترعيني ياجدتي وأنت طريحة الفراش ومريضه
    الجدة:لست أنا وحدي التي سأرعاكي وعمتك أيضاً سترعاكي يا صغيرة

    الطفله:ماذا عمتي عمتي ماهذا
    الجدة:؟؟؟ما الذي ماهذا وماذا في الأمر

    الطفله:لالاااااااشيء هيا ياجدتي فلنعد إلى موضوع الحذاء
    الجدة:لاتخافي يا عزيزتي خالتك سو تهديك حذاء جميلاً هدية لك أرتدي أي حذاء

    بشرط أن يكون نظيفاً
    الطفله:حسناً
    وماهي إلى لحظات حتى وجدت الصغيرة نفسها ترتدي هدية
    خالتها الحنونه
    أنشغلت الصغيرة مع الحذاء حتى وجدت خالتها تودع كل الحاضرين
    عند المخرج أسرعت الصغيرة نحو خالتها وهي تصرخ:خاااااااااااالتيييي خاااااااااالتييييي أنتظري

    رمت الصغيرة نفسها في حظن خالتها وعيونها ملية بالدموع لرحيل خالتها
    الحنونه وهي تشكرها وتقول:شكراً لك ياخالتي العزيزه ألف شكر على هذة الهدية الرائعه

    ولن أنسى حنانك وعطفك علي وسأظل أحتظ بالحذاء الأحمر ليكون رمزاً لأحلى ذكرياتنا





 

صفحة 3 من 10 الأولىالأولى 1234567 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حواديت قبل النوم
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2011-01-11, 09:52 AM
  2. الوثائق المصورة التي تفند عقيدة وممارسات الشيعة
    بواسطة جمال المر في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-09-22, 02:04 PM
  3. موسوعة كاملة عن الأمومة والطفولة المصورة
    بواسطة المسلمة في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 2009-06-10, 11:36 PM
  4. مسابقة ثقافية منوعة
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2008-06-22, 11:29 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML