صفحة 6 من 10 الأولىالأولى ... 2345678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 100
 
  1. #51
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    مغامرة سمكة
    يحكى أن سمكة كبيرة وابنتها، كانتا تلعبان في بحر أزرق هادئ
    فشاهدتا ثلاث سفن تبحر في البعيد
    قالت السمكة الكبيرة: إنهم بنو البشر
    صاحت السمكة الصغيرة بانفعال: ليتني أعرف إلى أين هم ذاهبون‏
    في رحلة مخاطرة للاستكشاف
    كم أتمنى أن أقوم بمثل هذه الرحلة!. أريد أن أتعرف إلى خلجان أخرى وبحار أخرى.‏
    ربما في يوم ما، وليس الآن يا عزيزتي. فأنتِ ما زلت صغيرة على مخاطر الاستكشاف.‏
    أنا لست صغيرة كما تظنين يا أمي.
    أقصد عندما تكبرين أكثر يا ابنتي، سيكون العالم كله تحت تصرفك
    وقتذاك تكتشفين فيه ما تشائين‏
    قالت متذمرة: كيف يكون ذلك، وأنا لم أجد حتى الآن أحداً يساعدني
    على الأقل لأحصل على فرصتي من اللعب واللهو‏
    سمع السرطان نتفاً من حديث السمكة الصغيرة
    فسألها: ما هو الشيء الذي أسمعك متذمرة منه
    ألأنك لا تأخذين ما يكفي من متعة اللهو؟ في رأيك، غلطة مَن هذه
    لا أعرف. فأنا أرغب في القيام برحلة استكشافية، وأمي تقول إنني ما زلت صغيرة
    وعليّ الانتظار حتى أكبر
    شارك طائر النورس في الحديث، وقال: أمك على حق‏
    أراك أنت أيضاً تقف أمام رغبتي، ولا تساعدني
    خوفاً عليك، فقد تضلين طريقك وتضيعين، ونحن لا نريد لك ذلك
    ردت السمكة الصغيرة محتجة: لن أضل طريقي ولن أضيع‏
    لماذا لا تستطيعون أن تروا أني كبيرة بما يكفي، لأقوم بالمغامرة التي أريد‏
    ومن غير أن يشعر بها أحد، انسلت خارج الخليج باتجاه المجهول
    فلمحت واحدة من تلك السفن المبحرة، التي رأتها هي وأمها من قبل
    سبحت بسرعة بقدر ما تستطيع لتصل إليها، إنما قدرتها على ذلك كانت أقل كثيراً مما تظن
    انتظريني أيتها السفينة! صرخت بكل قوتها‏
    لم يسمع أحد من البحارة النداء، وفي لحظات غابت السفينة وراء الأفق‏
    أحست السمكة الصغيرة بالتعب وبالخيبة، فقررت العودة إلى موطنها
    لكنها كانت ضائعة، ولا تدري كيف تصل إلى الخليج الذي يحتضن أسرتها
    وأصدقاءها، فكل ما حولها كان غريباً وغير مألوف‏
    وبينما هي تسبح حائرة قلقة، صادفت أخطبوطاً، فسألته: هل تعرف أين الطريق إلى بيتي
    نفض الأخطبوط جسده، وبسط أرجله في جميع الاتجاهات، وتجاهل السؤال
    فأسرعت نحو بعض المحار النائم، وسألتهم: لقد أضعت الطريق إلى بيتي
    هل يمكن أن تساعدوني لأجده
    وأيضاً لم تلق جواباً، فتوسلت إلى قنديل بحر‏
    ليتك تدلني إلى طريق يوصلني إلى بيتي
    وأيضاً لم تلق السمكة الصغيرة جواباً، ولم تجد من يساعدها للوصول إلى موطنها
    فالكل لاهون عنها، غير مكترثين بمحنتها‏
    ماذا أفعل الآن، وما هو مصيري؟ كانت أمي وأصدقائي على صواب
    عندما قالوا إنني صغيرة على القيام بمغامرة وحدي
    وفجأة، لاحظت أن الأسماك التي حولها تسبح بسرعة هائلة‏
    وقبل أن تسأل عما يجري هنا، سقط عليها ظل كبير. فشعرت بسكون المياه وبرودتها
    وعرفت أن القادم هو سمك القرش، وأنَّ الأسماك هربت خوفاً منه‏
    حاول سمك القرش، أن يمسك بالسمكة الصغيرة، ويبتلعها
    لكنها تمكنت من أن تحشر نفسها بين صخور دقيقة
    يصعب على صاحب الحجم الكبير الدخول إليها
    وحينما أحست بزوال الخطر خرجت من مكمنها، ومن غير أن تلتفت وراءها سبحت
    بكل قوتها بعيداً، فوجدت نفسها في موطنها‏
    في الحقيقة، هي لا تعرف كيف وصلت، إنما تعرف أنها لن تعود
    للمغامرة من جديد وهي في هذه السن الصغيرة‏
    هكذا قالت لأمها ولأصدقائها، الذين رحبوا بها وفرحوا كثيراً بعودتها سالمة إلى أحضان الخليج الآمن






  2. #52
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    أين ذهب الخروف
    تسلّق خروف شجرة تفاح وقف على غصن وراح يأكل الثمار تفاحة بعد تفاحة
    سأله عصفور بدهشة: كيف تسلّقت الشجرة يا خروف
    آه إنه سؤال ذكي يا سيد عصفور حينما أنزل ستعرف كيف تسلّقتُ
    فزّ العصفور من نومه فتح عينيه فلم يرَ خروفاً على الشجرة
    قال لزوجته: أين ذهبَ الخروف
    الخروف آه الخروف في المرعى يا عزيزي
    هيّا إذن نطير إليه ونسأله سؤالاً واحداً فقط‏
    سؤال واحد فقط وما هو هذا السؤال
    آه يا سيدتي العصفورة السؤال هو:‏ كيف تسلّق الخروف الشجرة
    هزّت العصفورة رأسها وقالت:‏ يا له من حلم وراحت العصفورة تمسّد
    ريش العصفور برفقٍ حتى نام





  3. #53
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي



    القــارب والبحــر
    كان القاربُ يتهادى مختالاً فوق البحر الواسع وما لبث أنْ شمخ بأنفه
    وقال:‏ ما أعظمني قارباً
    أمتطي البحرَ الكبير فينقلني حيثما أريد ولا يعصي لي أمرا
    قال البحر:‏ يسعدني أنْ تعترفَ بفضلي‏
    ليس لك أيّ فضلٍ لأنكَ مسخَّرٌ لحملي‏
    أتقضي عمرَكَ على ظهري وتنكرُ الآن فضلي‏
    اخفضْ صوتكَ وأنتَ تحادثُ مَنْ فوقك
    أتزعمُ أنكَ فوقي ولم يرفعْكَ غيري‏
    ما رفعني إلاّ منزلتي وقدري‏
    قال البحر غاضباً:‏ إنك لمعجبٌ بنفسكَ وما يكون لأحدٍ أنْ يتكبّرَ على ظهري
    قال القارب:‏ سأظلُّ على ظهركَ شئْتَ أم أبيت
    هاج البحرُ وثار فصار موجُهُ كالجبال وقذفَ القاربَ المغرور
    فانطرح على اليابسة مكسورَ الأضلاعِ فاقدَ الإحساسِ‏
    وحينما صحا من إغمائه حاول أن يتحرّكَ فلم يجدْ قدرة‏
    أعادَ المِحاولةَ ولكنْ دون فائدة‏
    شعر أنّ حياته قد انتهتْ وأصبح هيكلاً من أخشاب
    قال نادماً:‏ لقد أهلكني الجحودُ والغرور
    ونظر إلى البحر الأزرق والأمواج الراكضة فعاودَهُ الشوقُ والحنين
    وقال محزوناً:‏ ما أعظمك أيها البحر






  4. #54
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    التفاحة الذكية
    قذفت الريح تفاحة ذكية عن غصن أمها إلى زاوية مهملة من الأرض فأعطب جزء من قشرها‏
    فعل الريح هذا لم ينسَ التفاحة الذكية بدايات تنفسها عبق الصباح الجميل أيام كانت زهرة ترمق بنظراتها الإنسان
    وتحلم باليوم الذي تكبر فيه وتنضج وتمتلئ عصيراً حلواً ورائحة عطرة إلا أنها وقعت الآن في مشكلة كبيرة
    مشكلة رفض البستاني وضعها في صندوق تفاحه المعد للبيع كي لا تفسد أخواتها التفاحات بسرعة كبيرة‏
    التفاحة الذكية كانت دائماً تفكر أبعد من قريناتها اللواتي شكون ذات مرة من أن عمرهن كتفاحات جميلات ينتهي
    عندما يفقدن شكلهن ومنظرهن وحجمهن، كانت على العكس من قريناتها تحلم باللحظة التي يأكلها الإنسان فيها لتتحول
    إلى غذاء لخلايا مخّه الكريمة أو لعضلة قلبه المحب، أو ليده السمحاء المنتجة. كان حلمها كبيرا ًأن تكون من نصيب الإنسان
    لتدخل إلى أحشائه وترى حقيقة هذا الكائن العجيب لا من الخارج وحسب بل من داخله أيضاً علّها وقتئذٍ تساعده بعد أن يقهر
    جوعه على أن يبتكر فكرة مفيدة أو ينطق بيتاً من شعر تخلده الأيام أو ينجز اختراعاً عالمياً يضاف إلى مبتكراته
    واختراعاته الكثيرة والمتعددة أو أن تتغذى بها بويضة ملقحة تنتج طفلاً رائع الجمال
    التفاحة الذكية تدرك أن خلايا الإنسان وأنسجته تنمو وعظامه تكبر بفضل الغذاء والماء وهي أي التفاحة
    جزء هام منهما‏ غالباً ما أصغت إلى أحاديث أمها الشجرة عن حبها للإنسان وحب الإنسان لها ولثمارها
    لا سيما حديثها الأخير:‏ لو امتنع الإنسان عن تناول الغذاء فجسده سيتوقف عن النمو والعطاء والقدرة
    على الإبداع وبالتالي سيموت لا محالة‏
    بعضهم لا يحترم النعمة والبعض الآخر ينسَ أو يتناسىَ أهميتنا في عطاءات الإنسان ومبتكراته‏
    على الإنسان أن يحافظ على نقاوتنا نحن الغذاء والماء كوننا وجدنا لخدمته وكلما أبعدنا عن الغش والتلوث
    كانت فائدتنا لـه أكبر‏ كانت التفاحة على يقين من أن العلاقة مصيرية بينها وبين الإنسان وأنها تقدم لـه
    خدمات جليلة ليس من العدل نسيانها أو إغماض العين عنها أو تجاهلها وأشدّ ما كانت تخشاه أن يعاقبها البستاني
    على ذنب لم ترتكبه فالحياة لم تهبها يداً تلوّح بها أو لساناً تتكلم به لتخبر عن مكان وجودها في اللحظة التي
    قذفتها الريح فيها وأن يقدمها لحماره المربوط بالحقل ويأكل من ضمن ما يأكله المعطوب من التفاح‏
    بدأت التفاحة تتضرع إلى ربّها كي يجنبها هذا المصير الذي تخافه ولا تحبه‏
    بدأت تطلب أن تغوص في أعماق التربة وتتحول إلى سماداً وإلى أي شيء آخر فقط على أن لا يأكلها الحمار
    الذي اختص واشتهر بالغباء رغم ضخامته وكبر رأسه‏ استجاب الإله العظيم لدعوات التفاحة الذكية وتضرعها
    إذ التقطتها زوجة البستاني المعروفة ببخلها وسارعت بسكينها الذي لا يفارق جيبها الطويلة إلى فصل المعطوب
    من التفاحة وأكل المتبقي منها‏ كان فرح التفاحة عظيماً فلم يأكلها الحمار ولم تندثر في التربة دون أن تحقق حلمها
    الذي انتظرته منذ أن كانت زهرة. وصلت معدة المرأة البخيلة وانتقلت إلى دمها أصرت على أن تسبح فيه
    وأن لا تتوقف إلا في المكان الذي ترغب وتريد. فجأة وبعد دوران طويل وجدت نفسها تقف لتغذي خلايا الجنين
    المختبئ في رحم المرأة البخيلة‏ كانت سعادة التفاحة تفوق الوصف فهذا الجنين قد يصبح في يوم من الأيام
    عالماً مشهوراً أو طبيباً ناجحاً أو قائداً بارعاً أو فارساً مقداماً أو صحفياً جريئاً أو مزارعاً معطاء أو.....الخ‏
    المهم أن لا يكون غبياً أو بخيلاً





  5. #55
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    الحصان المسحور
    يحكى أنه عاش في إحدى مدن الشرق رجل ثريٌّ مولع بالخيولِ ولعاً لا حدود له كان الناس يعرضون عليه خيولهم
    فإذا أعجبه حصان اشتراه وألحقه بما عنده وذات يوم جاءه من أخبره بوجود حصان لا مثيل لجماله في إحدى
    القرى النائية ذهب الغني وأحد خدمه إلى تلك القرية أدهشه جمال الحصان فاشتراه وعاد به‏
    رُبط الحصان في حديقة المنزل إلى شجرة باسقة‏
    جلس الثري إلى مائدة أُعدت لـه قربه وراح يتأمله‏
    حين لم يبق أحد من الخدم حوله رأى الحصان يصغر ويصغر ثم رآه يدخل في مزراب صغير
    تنسكب منه المياه في بركة صافية كاد صوابه يطير فصاح بأعلى
    صوته:‏ الحصان الحصان
    أسرع الخدم إليه وسأله أحدهم‏
    ماذا جرى للحصان يا سيدي‏
    قال الغني:‏ لقد صغر وصغر ثم دخل في المزراب هناك‏
    قال الخادم وهو يشير إلى الحصان:‏ المعذرة يا سيدي الحصان موجود حيث ربطناه
    صاح الثريُّ:‏ لقد رأيته بعينيَّ‏
    قال الخادم:‏ وها أنت ذا تراه بعينيك في مكانه يبدو أنك متعب يا سيدي
    صاح الثريُّ‏
    لستُ متعباً وقد رأيته وأنا بكامل قواي هيا انصرفوا
    ذهب الخدم إلى أعمالهم وجلس الثري إلى المائدة ونظر إلى الحصان كانت عينا الحصان واسعتين
    وجميلتين ثم ها هو ذا يصغر ويصغر ويدخل في المزراب دلك الغني عينيه ورش بعض الماء على وجهه
    وحين لم يتغير شيء حوله صاح بصوت غريب‏
    الحصان الحصان‏
    وأسرع الخدم إليه وتكرر المشهد مراراً وتكرر الجدال وخرجت زوجته من القصر
    ووقفت إلى جانب الخدم محاولة إقناعه بأن ما يقولـه مخالف للمنطق
    فقال لها‏
    أعرف أنه مخالف لكل منطق لكنني رأيته‏
    حين قالت له: أنت متعب وعليك أن ترتاح ضربها وضرب من وصلت يده إليه من الخدم
    وكان على زوجته أن تستدعي الأطباء خوفاً عليه وقرر الأطباء أنه جُن فأخذوه وهو يقاومهم إلى مشفى المجانين
    قيدوا قدميه وربطوا يديه وتركوه على أرض غرفة قذرة‏
    رآه أحد نزلاء المشفى فحمل كوب ماء إليه وسقاه ثم جلس قربه وواساه ثم سأله عن سبب إحضارهم
    لـه إلى هذا المكان المخيف فحكى لـه حكاية الحصان فضحك المجنون حتى كاد ينقلب على قفاه ثم
    قال له:‏ أنا على جنوني لا أفعل ما فعلت‏
    سأله الثري:‏ كيف‏
    قال المجنون‏
    -ألم تر ما رأيتَ بعينيك، ألم يقتنع عقلك بما رأيت؟‏
    قال الثريُّ:‏ أجل
    قال المجنون:‏ إتتحمل هذا الأذى كله في سبيل أن تقنع الآخرين بصواب ما رأيتَ، وهو مخالف لمنطقهم
    المعذرة أنتَ أكثر جنوناً مني
    ابتسم المجنون لـه برفق وابتعد عنه وظل الثري في مكانه حتى الصباح‏
    دخل كبير أطباء المشفى غرفة الثريّ وسلم عليه بإشفاق
    فسأله الثريُّ مستغرباً:‏
    من جاء بي إلى هنا يا كبير الأطباء ولماذا
    ارتبك كبير الأطباء وغمغم:‏
    أتوا بك إلى هنا بسبب بسبب الحصان
    صاح الثري:‏
    الحصان ماذا أصاب الحصان
    قال كبير الأطباء‏
    البارحة كنت تؤكد أنه دخل في المزراب
    قال الثري:‏ هل هذا معقول أأنا أقول هذا أنت تمزح أيُّها الطبيب
    صاح كبير الأطباء مبتهجاً:‏ الحمد لله على سلامتك أيّها السيد هيا أعيدوه إلى البيت على الفور
    وعاد الثري إلى المنزل وأعدوا لـه مائدة في الحديقة قرب الحصان والمزراب
    وحين ذهب الآخرون نظر إليه الحصان ثم صغر وصغر واختفى في المزراب‏
    نهض الثري واقترب من المزراب على رؤوس أصابع قدميه ثم
    همس:‏ أخرج أخرج لقد رأيتك وأخاف أن أرفع صوتي فيسمعوني





  6. #56
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي



    أحلام مفتاح
    أحسّ المفتاح الصّغير النائم في جيب أنس بأصابع ناعمة تمسكه تدخله في القفل وتديره
    فتح عينه رأى أنس يُخرج من درجه أوراق التّلوين والصّمغ أخذ نفساً عميقاً فضغط على القفل الذي
    سأله مستغرباً:‏ مفتاح ما بك هل أنت متضايق
    آه يا قفلي العزيز إلى متى سأبقى أضغط بأسناني على مسنّناتك لقد أصبت بالصّداع لكثرة الدّوران ما فائدتي أيّها القفل‏
    فكرّ القفل قليلاً قال: ‏فائدتك أنّك تحفظ الأشياء وتحرسها‏
    أتحسب أوراق التلوين والصمغ وقلم الرّصاص أشياء مهمّة‏
    ثمّ ممّن أحرسها‏ تحرسها من وائل ألم يكسر لأخيه أنس أدوات الهندسة عندما نسيني بلا قفل الأسبوع الماضي
    طيّب سيمّر الزّمن ويكبر وائل وقتها لن يكسر شيئاً‏ عندما يمرّ الزّمن ستتبدّل الأشياء التّي تحرسها ربّما تحرس
    أوراقاً ومستندات مهمة أو نقوداً كثيرة أنت مهم جداً ألم تسمع أنّ الأعداء حاولوا كثيراً سرقة مفتاح باب القلعة الذّهبي
    الّتي نسكنها كي يتمكّنوا من دخولها واحتلالها لكنّهم فشلوا وبقي سكّان قلعتنا بأمان وطمأنينة‏
    قفل هل أستطيع في المستقبل أن أصبح كبيراً ومذهّباً لأقفل باب القلعة
    طبعاً شرط أن تتعلّم منذ اللحظة كيف تحرس الأشياء مهما كانت صغيرة ومهملة‏






  7. #57
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي



    حياة صحن
    أنا صحنٌ صُنِعتُ من مادة الميلامين طُبعَتْ فوقي حبّةُ كرز إنّها كالشّامة على
    وجهٍ أبيضَ دائريّ عمري سنتان بالضّبط فتاريخُ خروجي من المعمل مصكوكٌ على قفاي‏
    عُرضتُ في صالةِ أدواتٍ منزليّة وُضِعتُ على رفّ زجاجيّ بين دلّةٍ مذهبّةٍ للقهوة المرّة
    وبين دزّينةِ كؤوس شراب شفّافة تتلألأ كالجواهر بقيتُ أسبوعاً فقط اشترتْني سيّدة
    عرفتُ أنّها ستشتريني لقد نَظَرتْ إليّ بإعجابٍ لذا سارعتُ إلى وداع الكؤوس
    متمنياً لَها السّلامةَ من الكسرِ والامتلاء بأحلى المشروبات وتحديداً شراب الكرز
    أمّا دلّةُ القهوةِ فقد بيعتْ البارحة‏
    عشتُ في المطبخ خصّصتْني السّيدةُ لسكبِ طعامِ صغيرها لؤيّ ولؤيٌّ طفلٌ صغير
    شعرهُ أسودُ جَعْد يزعلُ بسرعةٍ ويرضى بسرعة وأطرفُ شيءٍ فيه، مُحاولته قلعَ حبّةِ
    الكرز المطبوعة على وجهي بأصابعِه اللّطيفةِ حتّى إنه في كثيرٍ من الأحيان
    يأكلُ محتوياتي بسرعة كي يقطفَ الكرزةَ لكنّه لا ينالُ سوى التوبيخِ من
    أمّه لأنّه وسَّخَ أصابعَه ببقايا الطّعام‏
    أحياناَ كنت أعاني فإذا صبّتِ السيّدةُ بداخلي حساءً حارّاً وهذا تصرّفٌ
    غير صحّي أشعرُ بأنني أحترقُ وأذوبُ ومِمّا يزيدُ في معاناتي تذكّري للؤي
    فما إن تدخل اللّقمةُ الأولى إلى فمِه حتّى يصرخَ ويمدَّ لسانَه فتسارعُ السّيدةُ
    وتسقيه كأس ماء‏
    في عيد ميلادي الأوّل صادفَ أنْ وضعتِ السيّدةُ بداخلي قطعةَ حلوى أكلَها
    الصّغير بنَهَمٍ ولحسَ أصابعَه أمّا اليوم فبدَلَ أنْ أحتفلَ بعيد ميلادي الثاني حدثتْ مصيبة‏
    كنتُ في المصحنة مستلقياً فوق زورقٍ زجاجيٍّ أمسكتني السّيدةُ بإصبعيها
    وسحبتني فجأةً اصطدمتُ بمغرفةٍ كبيرةٍ معلّقةٍ على الحائط انزلقتُ من بين إصبعيها تأرجحتُ في الهواء سمعتُ شهقةَ السّيدة وارتطمتُ بالبلاط وانكسرتُ نصفين‏
    في هذه اللحظة بالذّات تذكّرت العشراتِ من أصدقائي: فناجينَ القهوة وكؤوسَ
    الشّاي وصحونَ البلّلور وقد كُسِروا أمامي في المطبخ تذكرتُهم كُلّهم دون
    استثناء وشعرتُ نحوهم بالتقصير صحيحٌ أنني كنت أحزنُ لكسرهم لكنّني
    الآن أحسّ كم عانوا وكم تألّموا‏
    أفقتُ من شرودي لقد وضعتِ السّيدةُ نصفيّ فوق بعضهما بحسرةٍ فاتحةً
    الخزانةَ الّتي تحتوي علبة القمامة وقبل أن ترميني في العلبة ظهرَ لؤي ركض
    إليّ صارخاً باكياً أخذني بين يديه الصغيرتين ضمّني إلى صدرهِ قائلاً: هذا صحني سألصقُه‏
    شعرتُ بالسّعادةِ فكّرتُ بطريقة أشكرُ بها لؤي بغتةً تذكّرت‏
    لقد انكسرتُ في منتصفِ حبّة الكرز ضغطتُ على نفسي محاولاً أن تِنزَّ الحبّةُ
    عن شرابٍ لذيذٍ‏
    يبلّلُ أصابعَ الصغير ويلعقُه ليبدو فمُه كحبّة توتٍ رائعة







  8. #58
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي


    الليمونة الحزينة
    كانت شجرة الليمون محملة بثمارها الناضجة الصفراء وقد حان قطافها وكل ثمرة تنتظر قاطفها وتحلم
    كيف ستكون مفيدة له أليس من أجل هذا خلقت وبينما الثمار تلتمع في الليل كأضواء الكهرباء بين الأوراق
    الزاهية الخضراء كانت ليمونة في أعلى الشجرة تخبئ نفسها ولا تشارك رفيقاتها في أحلامهن
    تقول لنفسها:‏ سأظل هنا مختبئة بين الأوراق فلا يراني أحد لا أريد أن يقطفني أحد بل أظل هنا في أعلى الشجرة
    كملكة على عرشها ماذا في ذلك؟ أن قشرتي قوية.. وعودي المتين عالق تماماً بالشجرة. سأظل لأشهد ربيعاً آخر
    وأرى الأزهار كيف تتفتح صحيح أنني سأبقى وحدي لكنني سأسامر النجوم في الليل وأداعب الهواء في النهار
    وتحط علي العصافير فأسمع قصصها وحكاياتها‏ وإذ حل وباء (الانفلونزا) فجأة في الحي أسرع السكان لاقتطاف
    ثمار الليمون دواء لهم ولأطفالهم ولم يروا تلك الليمونة لأنها اختبأت أكثر وأكثر وهكذا فجأة وجدت نفسها وحيدة
    وحزينة خاصة وأن الفصل أصبح شتاء ولا نجوم في الليل لأن السماء مغطاة بالسحب والهواء يلسع ببرودته
    والعصافير كلها آوت في أعشاشها بدأت الليمونة المتكبرة تلوم نفسها على ما فعلت عندما هبت عاصفة قوية مصحوبة
    بالمطر وحبات البرد، فإذا بها تسقط في حفرة مليئة بالطين نادت الأطفال ليأتوا وينقذوها لكنهم كانوا مختبئين في بيوتهم
    بسبب البرد ولأنهم لم يشفوا من الانفلونزا بعد‏
    بكت الليمونة المتكبرة وأصبحت تعاني من موت بطيء هكذا مهملة دون نفع أو فائدة وبعد أيام وعندما أشرقت الشمس
    في يوم صحو جميل خرج الأطفال إلى حديقة العمارة فشموا رائحة كريهة في حوض مليء بالطين ورأوا الليمونة المتفسخة
    وقد أصبح لونها داكناً وهي منتفخة والبذور تخرج منها قال بعضهم لبعض:‏ هذه ليمونة مسكينة سقطت من يد أحدهم أثناء القطاف ليتها لم تلاق هذا المصير البشع ثم حملوها بطرف غصن من الشجرة وألقوها في القمامة وهم لا يعرفون أنها الليمونة الحزينة وليست المسكينة‏





  9. #59
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي



    العلامات
    قصة: محمد كاظم جواد
    تناول مشرق من مكتبته كتاباً صغيراً، وحينما بدأ بقراءته أبصر فيه علامات كثيرة اراد ان يعرفها
    سأل الفارزة التي تشبه الواو المقلوبة عن سر وجودها
    اجابته بعد أن
    أخذت نفساً قصيراً: أنا هنا محطة صغيرة للاستراحة
    حينما تجدني خذ نفساً قصيراً ثم باشر القراءة ثانية
    اما النقطة
    فقد وضعت حاجزاً كتبت عليه.. إنتقال الى الجملة التالية بعد أن تأخذ استراحة كافية وفجأة
    قفزت علامة التعجب التي تشبه رقم الواحد وتحته نقطة وهي تقول: ما أن تشاهدني يا صديقي في نهاية الجملة حتى يتبادر الى ذهنك التعجب إنني أجيء مع الدهشة دائماً!
    وعندما قلب مشرق الصفحة التالية من الكتاب شاهد علامة الاستفهام
    وقد وضعت اصبعها فوق شفتها السفلى قائلة له: إذا رأيتني في نهاية الجملة، فعليك ان تبحث عن الجواب لأنني اجيء في نهاية كل سؤال
    أراد مشرق ان يغلق الكتاب لكن علامة جذبت إنتباهه فقال في نفسه: إنها لعلامة غريبة
    ترى ما اسمها
    أجابته أنا النقطتان العموديتان
    أجيءُ مع تفاصيل الاشياء فلا تنسن مرة اخرى
    شكر مشرق جميع العلامات على هذه المعلومات المفيدة وعاهدها أن يعطي كل علامة حقها اثناء القراءة






  10. #60
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 33

    افتراضي



    علاء الدين والمصباح السحري
    كان علاء الدّين فتى مهملا و لم يكن والده مصطفى ليجد سبيلا إلى إثنائه عن غيّه بزجره أو محاولة إقناعه بضرورة تعلّم صنعة الخياطة الّتي ورثها الأب بدوره عن أبيه و يحبّ أن تستمرّ في عقبه . وما أسرع ما استبدّ به القلق و الأسف و هو يرى أتراب ابنه يرتقون في الحرف و الصّنائع و وحيده لا يزيده النّصح إلاّ إمعانا في الطّيش و اللاّمبالاة فمات حسرة و كمدا.
    وجد الفتى نفسه فجأة وحيدا في معترك الحياة مسؤولا عن أسرة -لا عهد له بالإحساس بالمسؤوليّة تجاههاوأمّ أجزعها التّرمّل و أقعدها الحزن على فراق زوجها و عائلها .فهي قليلة الحيلة لا تستطيع ضربا في الأرض للحصول على لقمة العيش
    وبينما هو ذات يوم يذرع شارع القرية جيئة و ذهابا مفكّرا فيما سيؤول إليه حاله و حال أمّه المسكينة الّتي لا يجد أجرة الطّبيب لعلاجها إذ استوقفه رجل بدت عليه مخايل الغنى و الثّراء و قال : مرحى مرحى يا ابن أخي . فأجابه علاء الدّين في دهشة و استغراب : ما علمت إلاّ السّاعة أنّ لأبي أخا . فردّ العمّ الآتي من غيبته على الفور : ألست علاء الدّينم ابن أخي مصطفى ؟ ! فأسقط في يد الفتى وقال : بلى . و لكنّ والدي قد مات منذ زمن و ما حدّثني عنك يوما .قال: و من أجل هذا أتيت . فما ألمّ بك ألمّ بي رغم بعد الشّقّة بيني و بينكم و ما أصابك و أصاب أمّك أصابني و ما أهمّك أهمّني خذ يا بنيّ! تلك بعض قطع ذهبيّة اقتن بها طعاما و أخبر أمّك بقدومي و انتظرا زيارتي عند الغداء
    لمعت القطع الذّهبيّة في كفّ علاء الدّين كبارقة الأمل . و تبدّد فجأة من ذهنه الشّعور باليأس و قبل بعرض عمّه الجديد دون تفكير و انطلق إلى أمّه يزفّ لها المفاجأ السّارّة و الخبر السّعيد فما زادت على أن أبدت استغرابا و تعجّبا

    ولمّا حان وقت الغداء طرق الباب . و إذا هو العمّ الجديد قد وصل . فاستقبلته زوجة الفقيد استقبال الضّيوف و رحّبت به في بيتها و شكرت له صنيعه مع ولدها و وعدته بأن تردّ له معروفه عندما تسمح الظّروف بذلك و قد أبدى الرّجل من الحزن و الأسف على فقد مصطفى ما جعلها تصدّق أنّه فعلا أخ لزوجها و عمّ لولدها و هو ما جعلها لا تتردّد في الموافقة على خروج علاء الدّين برفقته في تجارة قريبة يصيب منها ربحا يسيرا و يعود إليها قبل الغروب
    و انطلقا فأتيا ربوة في سفح جبل أخشب من من دونهما غابة كثيرة النّبات و الأشجار فقال العمّ لابن أخيه : إيتني بخشب و حطب لعلّي أوقد نارا فأريك ما لا عين رأت . فاساتجاب علاء الدّين
    وقدح عمّه النّار بحجرين و أخرج من جرابه بخورا ألقى به إلى النّار فتصاعد الدّخان في أرجاء المكان و العمّيتمتم بكلمات لا يفهمها ابن
    الأخ و انشقّت الأرض في سفح الجبل و أفصحت عن صخرة عظيمة شدّت إليها حلقة من نحاس دعي علاء الدّين إلى الاستعانة بها في رفع الصّخرة
    ملئ الفتى رعبا و خوفا للوهلة الأولى لما رآه من عجيب عمل الرّجل الّذي أخبره بأنّه عمّه . وبدأ يشكّ في نوايا صاحبه . و لكنّ لباقة الرّجل وقدرته على أن يمنّيه بأن يكون أثرى الأثرياء بفضل الكنز الّذي سيعثر عليه وراء تلك الصّخرة الّتي لا قبل لأحد بزحزحتها غيره جعلته ينخدع مرّة أخرى و يتهيّأ له أنّ العمّ يريد مصلحته .
    وما إن أمسك علاء الدّين بتلك الحلقة النّحاسيّة مستجمعا كلّ قوّته لرفع الصّخرة العظيمة حتّى تزحزحت الصّخرة من تلقاء نفسها . وظهر للفتى درج تنتهي درجاته عند قبو مظلم في الأسفل فتنفّس العمّ الصعداء و بدت على وجهه علامات الارتياح و السّرور بالإنجاز العظيم .التفت إلى علاء الدّين وقال له في صوت رقيق حنون : أي بنيّ انزل في هذا الدّرج يصلك بقبو في آخره نفق .







 

صفحة 6 من 10 الأولىالأولى ... 2345678910 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حواديت قبل النوم
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2011-01-11, 09:52 AM
  2. الوثائق المصورة التي تفند عقيدة وممارسات الشيعة
    بواسطة جمال المر في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-09-22, 02:04 PM
  3. موسوعة كاملة عن الأمومة والطفولة المصورة
    بواسطة المسلمة في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 2009-06-10, 11:36 PM
  4. مسابقة ثقافية منوعة
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2008-06-22, 11:29 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML