2841 - ( أفضل الصلاة عند الله المغرب ، ومن صلى بعدها ركعتين بنى الله له بيتا في الجنة ، يغدو فيه ويروح ) .

قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/364 :
$ضعيف$
رواه الطبراني في " الأوسط " ( 43/1-من ترتيبه ) عن الزبير بن عباد المدني : حدثنا عبيد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا . وقال :
" لم يروه عن هشام إلا عبيد الله " .
قلت : ولم أجد له ترجمة .
والزبير بن عباد المدني ؛ أورده ابن أبي حاتم ( 1/2/584 ) من رواية ابنه يحيى عنه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
(/1)
_________________________________

2842- ( أفضل العلم لا إله إلا الله ، وأفضل الدعاء الأستغفار ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/365 :

$ضعيف$
رواه الديلمي ( 1/1/128 ) عن إبراهيم بن العلاء بن زبريق : حدثنا إسماعيل بن عياش : حدثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الرحمن ابن أنعم عن عبد الرحمن ابن رافع عن عبد الله بن عمر مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لضعف عبد الرحمن بن زياد وهو الإفريقي ، ومثله شيخه عبد الرحمن بن نافع .
(/1)
_________________________________

2843 - ( أفضل الناس عند الله يوم القيامة المؤمن المعمر ) .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/365 :

$ضعيف$
رواه الديلمي ( 1/1/127 ) عن هارون بن عيسى بن سلول : حدثنا بكار بن محمد بن سعيد : حدثنا حيان : حدثني أبي : حدثنا بكر بن عبد الملك الاعنق عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ، من دون محمد بن المنكدر لم أجد من ترجمهم .
(/1)
_________________________________

2844- ( أفضل الناس في المسجد الإمام ، ثم المؤذن ، ثم من على يمين الإمام ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/366 :

$ضعيف جدا$
رواه الديلمي ( 1/1/127 ) عن موسى بن إبراهيم المروزي : حدثنا مويى بن جعفر عن أبيه عن حده عن علي بن أبي طالب مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا ، المروزي هذا متروك كما تقدم مرارا .
(/1)
_________________________________

2845- ( لا تكرعوا ، ولكن اغسلوا أيديكم ثم اشربوا فيها ، فإنه ليس إناه أطيب من اليد ) .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/366 :
$ضعيف$
أخرجه ابن ماجه ( 2/338 ) ، والمخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 8/11/2 ) ، وابن أبي حاتم في " العلل " ( 2/256 ) ، والبيهقي في " الشعب " ( 5/119/6030 ) عن ليث بن سعيد بن عامر عن ابن عمر قال :
" مررنا على بركة فجعلنا نكرع فيها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... " فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لضعف ليث وهو ابن أبي سليم كما قال البوصيري في " الزوائد " ( 207/1-الحلبية ) ، وقال ابن أبي حاتم :
" قال أبي : هذا الحديث منكر ، قلت : ممن هو ؟ قال : من ليث ، وسعيد لا يعرف " .
قلت : روى في " الجرح والتعديل " ( 2/1/48 ) عن ابن معين أنه قال فيه :
" ليس به بأس " . وذكره ابن حبان في " الثقات " .
قلت : سماه شعبة : سعيد بن علي ، فقال الحسن بن عمرو : حدثنا شعبة عن سعيد بن علي عن ابن عمر به .
أخرجه ابن المظفر في " حديث حاجب بن أركين " ( 2/258/2 ) ، وفي " غرائب شعبة " ( 14/1 ) من طريقين عن الحسن بن عمرو .
لكن الحسن بن عمرو هذا - وهو أبو علي العبيدي - متروك ؛ كما في " التقريب " .
ولم أرأحد ذكر سعيد بن علي هذا .
وقد رواه معمر عن رجل عن ابن عمر به .
أخرجه أحمد ( 2/137 ) .
وجملة القول ؛ أن الحديث ضعيف الإسناد ، لجهالة تابعيه ، واضطراب الرواة في اسمه .
وقد وجدت له شاهدا ؛ ولكنه واه جدا ، يرويه أيوب بن خوط عن الحسن بن أبي الحسن عن أبي موسى الأشعري قال :
" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير .... " الحديث .
أخرجه ابن عدي ( 18/1 ) وقال :
" أيوب بن خوط هو عندي - كما ذكره عمرو بن علي - كثير الغلط والوهم ، وليس من أهل الكذب " .
قلت : والمتقرر فيه أنه متروك الحديث ، ضعيف جدا ، كذبه عيسى بن يونس والأزدي ، وتركه ابن المبارك وغيره .
(/1)
_________________________________

2846 - ( أفضل الناس رجلان : رجل غزا في سبيل حتى يهبط موصعا يسوء العدو ، ورجل بناحية البادية يقيم الصلوات الخمس ، ويؤدي حق ماله ، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ) .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/368 :
$ضعيف$
أخرجه أحمد ( 2/522 ) من طريق عبد الله بن حسان العنبري ( الأصل : المنبري ) عن القلوص أن شهاب بن مدلج نزل البادية فساب ابنه رجلا ؛ فقال : يا ابن الذي تعرب بعد الهجرة ، فأتى شهاب المدينة ، فلقي أبا هريرة فسمعه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) ، فجثا على ركبتيه قال : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة ، يقول له ( ! ) قال : نعم ، فأتى باديته ، فأقام بها .
ومن هذا الوجه أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2/2/236 ) ولكنه لم يسق لفظه ، وقال : " القلوص هذه لم أجد من ترجمها .
وعبد الله بن حسان ؛ لم يوثقه أحد ، وروى عنه جمع ، وفي " التقريب " :
" مقبول " .
(/1)
_________________________________

2847 - ( بسم الله الرحمن الرحيم ، أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ، ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، من شر ما تجد ، يا عثمان ! تعوذ بها ، فما تعوذ متعوذ بمثلها ) .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/368 :
$ضعيف$
أخرجه ابن السني ( 547 ) : أخبرنا أبو يعلى : حدثنا موسى بن محمد بن حيان : أنبأنا أبو عتاب الدلال : حدثنا حفص بن سليمان : حدثنا علقمة بن مرثد عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :
" مرضت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني ، فعوذني يوما فقال : " فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا ؛ حفص بن سليمان - هو أبو عمر البزاز القارىء - وهو متروك الحديث مع إمامته في القراءة .
وابن حيان هذا ؛ قال الذهبي في " الميزان " :
" ضعفه أبو زرعة ، ولم يترك " .
قلت : كذا قال ! وفيه نظر ، لأن أبا زرعة قد قال ابن أبي حاتم في " الجرح " :
" ترك أبو زرعة حديثه ، ولم يقرأه علينا ، كان قد أخرجه قديما في ( فوائده ) " .
نعم ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 9/161 ) وقال :
" ربما خالف " .
فلعل قول الذهبي المذكور هو من باب التوفيق بين الترك والتوثيق .
وقد أخرج له ابن حبان في " صحيحه " ستة أحاديث ، تراجع ممن أرادها بواسطة فهرس ( المؤسسة ) لرجال " الإحسان " .
والحديث قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 5/110 ) :
رواه أبو يعلى في " الكبير " عن شيخه ( موسى بن حيان ) ، ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح " !
كذا قال : وقلده الشيخ الأعظمي في تعليقه على " المطالب العالية " ( 2/351 ) ، وتبعه المعلق على " المقصد العلي " ( 3 و 4/302 ) .
فأقول : سبب هذا الخطأ وعدم المعرفة ؛ أن الإسناد وقع في " مستند أبي يعلى " هكذا : " حدثنا موسى بن حيان : حدثنا أبو عتاب الدلال : حدثني جعفر بن سليمان : حدثنا علقمة بن مرثد ... " . كذا في " المقصد العلي " و " المطالب العالية " المسندة ( ق 37/1 ) ؛ فشيخ أبي يعلى نسب إلى جده ( حيان ) فلم يعرفه ! وشيخ الدلال وقع فيه ( جعفر ) والصواب ( حفص ) كما تقدم ، و ( جعفر بن سليمان ) هو الضبعي ، وهو من هذه الطبقة ، وهو ثقة من رجال " الصحيح " ، لكنه ليس له ذكر في الرواة عن ( علقمة بن مرثد ) ، وإنما ذكر فيهم ( حفص بن سليمان الأسدي ) المتقدم .
نعم قد ذكروا في شيوخ ( أبي عتاب الدلال ) واسمه ( سهل بن حماد ) ( جعفر بن سليمان الضبعي ) فربما لاحظ الهيثمي هذا ، وهو محتمل ، والأمر بحاجة إلى مزيد من التحقيق ، فمن كان عنده علم فليتفضل به وجزاه الله خيرا .
(/1)
_________________________________

2848 - ( اغتسلوا يوم الجمعة ، فإنه من اغتسل يوم الجمعة فله كفارة ما بين الجمعة إلى الجمعة ، وزيادة ثلاثة أيام ) .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/370 :
$ضعيف$
رواه الطبراني في " الأوسط " ( 7/135/7087 ) ، و " الكبير " ( 8/209/7740 ) ، وابن أبي حاتم في " العلل " ( 1/208 ) من طريق سويد بن عبد العزيز عن يحيى بن الحارث عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ سويد بن عبد العزيز لين الحديث ؛ كما في " التقريب " ، وبه أعله في " مجمع الزوائد " ( 2/173 ) وقد خالفه عمر بن عبد الواحد ، فقال : عن يحيى بن الحارث عن القاسم يرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسله . ذكره ابن أبي حاتم وقال عن أبيه :
" هذا أشبه " .
(/1)
_________________________________

2849 - ( إن الله تعالى جعل للمعروف وجوها من خلقه ، حبب إليهم المعروف ، وحبب إليهم فعاله ، ووجه طلاب المعروف إليهم ، ويسر عليهم إعطاءه ، كما يسر الغيث إلى الأرض الجدبة ليحييها ويحيي بها أهلها . وإن الله جعل للمعروف أعداء من خلقه ، بغض إليهم المعروف ، وبغض إليهم فعاله ، وحذر عليهم إعطاءه ، كما يحذر الغيث عن الأرض الجدبة ليهلكها ويهلك بها أهلها ، وما يعفو أكثر ) .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/371 :
$ضعيف جدا$
أخرجه ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " ( رقم 4 ) من طريق الحارث النميري عن أبي هارون عن أبي سعيد الخدري مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا ، أبو هارون واسمه عمارة بن جوين العبدي قال الحافظ :
" متروك ، ومنهم من كذبه " .
والحارث النميري لم أعرفه ، ويبدو أنه محرف ، فقد أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( ص 291 ) من طريق عثمان بن سماك عن أبي هارون العبدي به نحوه ، وقال :
" عثمان بن سماك مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ، ولا يعرف إلا به " .
ثم استبعدت التحريف فقد رأيت في " مسند الديلمي " ( 1/2/274 ) من طريق أبي الشيخ عن الحارث النميري به مختصرا بلفظ : " إن أحب عباد الله إلى الله من حبب إليه المعروف ، وحبب إليه فعاله " .
وكذلك أخرجه ابن أبي الدنيا في رواية له رقم ( 3 ) .
وقد وجدت له طريقا أخرى ، أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2/281 - 282 ) من طريق حفص بن عمر الحبطي : حدثنا أبو مطرف السامي عن زياد بن عبد الرحمن النميري عن عبد الله بن عمر عن أبي بن كعب قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم :
" يا أبي ! إن الله عز وجل جعل للمعروف .... " الحديث .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا ؛ من أجل الحبطي قال ابن معين :
" ليس بشيء " .
وقال مرة :
" ليس بثقة ولا مأمون ، أحاديثه كذب " .
والنميري هذا لم أعرفه ؛ ويحتمل أنه زياد بن عبد الرحمن القيسي أبو الخصيب البصريالذي أخرج له أبو داود من رواية عقيل بن طلحة عنه عن ابن عمر ، فإن يكن هو فهو مجهول .
(/1)
_________________________________

2850 - ( تعفو ، فإن عاقبت فعاقب بقدر الذنب ، واتق الوجه ) .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/372 :
$ضعيف$
أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 1/218/2 - النسخة القديمة ) : حدثنا بكر بن سهل : حدثنا عبد الله بن صالح : حدثني معاوية بن صالح : أن أسد بن وداعة : حدثه أن رجلا يقال له : جزي :
" أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إن أهلي يغضبوني ، فبم أعاقبهم ؟ فقال : ... " فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فيه علل :
الأول - عبد الله بن صالح ؛ فيه ضعف وغفلة مع كونه من شيوخ البخاري .
الثانية - بكر بن سهل وهو الدمياطي ؛ ضعيف كما قال النسائي ، وتكلم فيه مسلمة بن قاسم وغمزه بحديث : " أعروا النساء .... " ، وقد مضى برقم ( 2827 ) .
وأسد بن وداعة ؛ ترجمه ابن أبي حاتم ( 1/1/337 ) برواية جمع عنه ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ؛ وقال الذهبي : " من صغار التابعين ، ناصبي يسب ، قال ابن معين : كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون عليا ، وقال النسائي : ثقة " .
ومع هذه العلل الواضحة ؛ فقد بيض المناوي لإسناده ، ولعله لم يقف عليه .
(/1

يتبع بعون الله
*******************