2821 - ( أعط السائل وإن جاءك على فرس ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة6/345 :
$ضعيف$
رواه أبو عبد الله الخلال في جزء " من أدركهم من أصحاب ابن منده " ( 148/1 ) عنه : أخبرنا عبد الله بن يعقوب بن إسحاق : حدثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني : حدثنا عاصم بن سليمان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير عبد الله بن يعقوب هذا - وهو الكرماني - ؛ قال الذهبي :
" ضعيف " .
ويؤيد ضعفه ؛ أن مالكا أخرجه في " الموطأ " عن زيد بن أسلم مرسلا وهو الصواب ، وإن كان وصله غير الكرماني من الضعفاء كما تقدم بيانه برقم ( 1378 ) .
(/1)
________________________________________

2822 - ( تخلقوا بأخلاق الله ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة6/346 :
$لا أصل له$
أورده السيوطي في " تأييد الحقيقة العلية " ( 89/1 ) دون عزو . وتأولوه بأن معناه اتصفوا بالصفات المحمودة وتنزهوا عن الصفات المذمومة ، وليس معناه أن تأخذ من صفات القدم شيئا .
ثم رأيت الحديث في " نقض التأسيس " لابن تيمية ذكره في فصل عقده للكلام على معنى قوله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله خلق آدم على صورته " .
(/1)
________________________________________

2823 - ( إذا سألتم الحوائج فسألوها الناس ، قالوا : يا رسول الله ! ومن الناس ؟ قال : أهل القرآن ، ثم أهل العلم ، ثم صباح الوجوه ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة6/346 :
$ضعيف$
رواه الديلمي ( 1/1/61 ) عن محمد بن عبد الله بن أحمد : حدثنا أبو معن ثابت بن نعيم بن هشام بن سلمة : حدثنا آدم عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر مرفوعا .
قلت : سكت عليه الحافظ في " مختصر الديلمي " . وإسناده ضعيف ؛ أبو معن هذا لم أعرفه .
ومحمد بن عبد الله بن أحمد ؛ الظاهر أنه الأسدي ؛ قال ابن منده :
" حدث عن عبد السلام بن مطهر بمناكير " .
(/1)
________________________________________

2824 - ( أعطيت أمتي شيئا لم يعطه أحد من الأمم عند المصيبة : إنا لله وإنا إليه راجعون ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة6/347 :
$ضعيف$
رواه الطبراني ( 3/160/2 ) عن محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي : أخبرنا أبي : حدثني عمر بن الخطاب - رجل من أهل الكوفة - عن سفيان بن زياد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، الواسطي هذا ضعيف ؛ كما قال الحافظ في " التقريب " .
(/1)
________________________________________

2825 - ( أعطيت آية الكرسي من تحت العرش ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة6/347 :
$ضعيف$
أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 1/1/249 ) معلقا : وروى يحيى بن ضريس عن حماد بن سلمة عن محمد بن نوح عن الحسن : قال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، فإن الحسن - وهو البصري - قد أرسله .
ومحمد بن نوح ؛ قال أبو حاتم :
" مجهول " .
والحديث أورده السيوطي من رواية ( تخ وابن الضريس ) عن الحسن مرسلا . فتعقبه المناوي بقوله :
" قضية صنيع المؤلف أنه لم يره مسندا ، وهو عجيب ، فقد رواه الديلمي مسلسلا بقوله : ما تركتها منذ سمعتها من حديث أبي أمامة عن علي كرم الله وجهه ... أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أعطيت ... إلخ ... " .
قلت : لكن إسناده واه لا يصلح للشهادة ، فقد ذكر الشيخ عبد الحفيظ الفاسي في " الأحاديث المسلسلات " ( 1/21 ) عن الشيخ عابد السندي أنه قال في " حصر الشارد " بعد إيراده :
" [ فيه عثمان ] ابن أبي عاتكة ضعفه ابن معين ، وعلي بن يزيد ( الأصل : زيد ) كثير المناكير ، خصوصا فيما رواه عن القاسم عن أبي أمامة . ( يعني وهذا من روايته عنه ) ، لكن أخرجه أبو عبيد وابن أبي شيبة والدارمي ومحمد بن نصر وابن الضريس عن علي رضي الله عنه قال ... إنما أعطيها نبيكم صلى الله عليه وسلم من كنز تحت العرش ، ولم يعطها أحد قبل نبيكم ... انتهى . قلت : ورواه الديلمي عن الإمام علي مرفوعا . أما ابن الضريس ؛ فقد أورده السيوطي في " جامعه " من طريقه عن الحسن مرسلا لا عن علي " .
أقول : رجعت إلى الدارمي فوجدته لم يرو هذا الحديث أصلا ، وإنما روى (2/449 ) عمن سمع عليا يقول :
" ما كنت أرى أن أحدا يعقل ينام حتى يقرأ هؤلاء الآيات من آخر سورة البقرة ، وإنهن لمن كنز تحت العرش " .
فهذا حديث آخر ليس في آية الكرسي كما هو ظاهر .
وله شاهد من رواية رجل عن أبيه عن معقل بن يسار مرفوعا نحوه .
وهذا سند ظاهر الجهالة . أخرجه أحمد ( 5/26 ) .
(/1)
________________________________________

2826- ( أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول ، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى ، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش ، وأعطيت المفصل نافلة ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة6/349 :
$ضعيف$
رواه ابن عساكر ( 18/110/2 ) ، ويوسف بن عبد الهادي في " هداية الإنسان " ( ق 23/1 ) عن سعيد يحيى اللخمي : أخبرنا عبيد الله بن أبي حميد الهذلي عن أبي المليح الهذلي عن معقل بن يسار المزني مرفوعا .
وأخرجه ابن السني في " اليوم والليلة " ( 678 ) مختصرا ، وكذا الحاكم ( 1/559و2/259 ) وقال :
" صحيح الإسناد " ! وتعقبه الذهبي بقوله :
" قلت : عبيد الله قال أحمد : تركوا حديثه " .
ومن طريقه أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " ( ص 68 ) .
ووجدت له شاهدا بإسناد لا يصح ، أخرجه الواحدي في " الوسيط " ( 3/163/2 ) من طريق يحيى بن يعلى بن منصور : حدثنا إسماعيل بن أبي أويس : حدثنا أبي بن أبي بكر عن عكرمةعن ابن عباس به ؛ إلا أنه قال :
" ويس " مكان " والطواسين " .
وهذا إسناد ضعيف ؛ يحيي بن يعلى بن منصور لم أعرفه .
وإسماعيل بن أبي أويس فيه ضعف ، وهو يروي عن أبيه واسمه عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس . وعن أخيه أبي بكر واسمه عبد الحميد ، ولم يظهر لي أيهما المقصود هنا ، فإن قوله " أبي بن أبي بكر " فيه شىء كما هو ظاهر ، ولذلك وضع الناسخ ضبة عليه ، فإن كان عن أبيه فمن هو ابن أبي بكر ؟ وإن كان عن أخيه فهو لم يدرك عكرمة . فالله أعلم .
(/1)
________________________________________

2827- ( أعروا النساء يلزمن الحجال ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة6/350 :
$ضعيف جدا$
أخرجه أبو العباس الأصم في " حديثه " ( 3/149/1 ) و ( رقم 140- منسوختي ) ، وعنه الخطيب في " التاريخ " ( 9/368 ) ، وابن جميع في " معجم الشيوخ " ( ص 105 ) : حدثنا بكر بن سهل : حدثنا أبو يحيى شعيب بن يحيى التجيبي : حدثنا يحيى بن أيوب عن عمرو بن الحارث عن مجمع ابن كعب عن مسلمة بن مخلد مرفوعا به .
وبهذا الإسناد أخرجه الطبراني ( 19/438/1063 ) ، وعنه ابن منده في " المعرفه " ( 2/162/1 ) ، وأبو سعيد بن الأعرابي في " معجمه " ( 119/1 ) ، وعنه القضاعي في " مسنده " ( ق 57/2 ) ، والسلفي في " الطيوريات " ( 217/2 ) ، والخطيب أيضا ( 9/368و12/319و13/491 ) ، وابن عساكر ( 8/313/2و11/231/1 ) ، والضياء المقدسي في " المنتقى من مسموعاته بمرو " ( 113/1 ) .
قلت : وهو إسناد ضعيف ، وفيه علتان :
الأولى : مجمع بن كعب ؛ أورده ابن أبي حاتم ( 4/1/297 ) فقال :
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا . ولذا قال ابن القطان في " النظر في أحكام النظر " ( ق 70/1 ):
" لا يعرف " .
وقال الهيثمي في " المجمع " ( 5/138 ) :
" رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " وفيه مجمع بن كعب ولم أعرفه ، وبقيه رجاله ثقات " .
قلت : وكأنه لم يقف على ترجمته في " الجرح " وإلا لم يقل : لم أعرفه ، وإن كان هو في الواقع غير معروف ، لأن هذا القول إنما هذا يقال فيمن لا ترجمة له .
كما هو معروف عند أهل العلم بهذا الفن الشريف .
ثم إن اقتصاره على إعلاله الحديث بابن كعب هذا يشعر بأنه ليس فيه علة أخرى ، وليس كذلك كما يأتي .
والأخرى : بكر بن سهل - وهو الدمياطي - قال النسائي :
" ضعيف " . وقال مسلمة بن قاسم :
" تكلم الناس فيه ، ووضعوه من أجل الحديث الذي حدث به عن سعيد بن كثير عن يحيى بن أيوب عن مجمع بن كعب عن مسلمة بن مخلد رفعه : أعروا النساء يلزمن الحجال " .
كذا في " اللسان " ؛ وفيه نظر في موضعين منه :
الأول : أنه ذكر سعيد بن كثير مكان شعيب بن يحيى ، فلا أدري أهو رواية عن بكر بن سهل ، أو أنه خطأ من بعض النساخ .
والآخر : أنه لم يذكر في إسناده عمرو بن الحارث ، فلعله سقط من بعض النساخ .
والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " وقال :
" لا يصح ، شعيب بن يحيى قال أبو حاتم : ليس بمعروف . وقال إبراهيم الحربي : ليس لهذا الحديث أصل " .
وتعقبه السيوطي في " اللآلي " ( 1/351 ) ، وتبعه ابن عراق في " تنزيه الشريعة " ( 2/213 ) بأن شعيبا عرفه غير أبي حاتم ؛ قال ابن يونس : عابد صالح ، وقال الذهبي : مصري صدوق ، أخرج له النسائي فحديثه حسن .
قال ابن عراق :
" وقال الذهبي في " تلخيص الموضوعات " : ينبغي أن يخرج من الموضوعات ، أكثر ما تعلق أبو الفرج في سنده على شعيب بقوله أبي حاتم : ليس بمعروف ، وما ذا بجرح ، فإن النسائي احتج به . انتهى . لكن رأيت الحافظ الهيثمي في " المجمع " أعل الحديث بمجمع بن كعب ، وقال : لا أعرفه ، وبقية رجاله ثقات . انتهى .فدخل شعيب في " الثقات " ، وبقي النظر في مجمع فليحرر " .
قلت : قد عرفت مما سلف أنه مجهول الحال لأنه روى عنه ثقتان : عمرو بن الحارث كما في هذا الحديث ، وجعفر بن ربيعة كما تقدم عن ابن أبي حاتم ، ولم يوثق . فبقي على الجهالة .
ولكن العلة الحقيقية ممن دارت عليه كل طرق المخرجين ألا وهو بكر بن سهل ؛ فقد تكلموا فيه من أجل روايته لهذا الحديث كما سبق عن مسلمة ، ومن الغريب أن يغفل السيوطي ومن تلاه عن هذه العلة ، وأغرب منه أن المناوي تنبه لها ولكنه وقع في خطأ فاحش ، فقد قال بعد أن حكى عن ابن الجوزي أنه أورده في " الموضوعات " :
" وتبعه علفى ذلك المؤلف في " مختصر الموضوعات " ساكتا عليه غير متعقب له ، فلعله لم يقف على تعقب الحافظ ابن حجر له بأن ابن عساكر خرجه من وجه آخر في " أماليه " وحسنه وقال : بكر بن سهل ؛ وإن ضعفه جمع لكنه لم ينفرد به كما ادعاه ابن الجوزي ، فالحديث إلى الحسن أقرب . وأيا ما كان فلا اتجاه لحكم ابن الجوزي عليه بالوضع " !
هذا كلام المناوي ، وقد مزج فيه قوله بقول ابن حجر ، مزجا لا يتميز احدهما عن الآخر ، فقوله ( كما ادعاه ابن الجوزي ... " هو من عنده ، وما قبله للحافظ ، ولكنه إنما قال ذلك في حديث آخرغير هذا ، ذكره في " لسان الميزان " على أنه في " الميزان في ترجمة بكر هذا بإسناد آخر له عن أنس مرفوعا بلفظ : " ما من معمر عمر في الإسلام ... " الحديث ، ثم نقل الحافظ كلام مسلمة بن قاسم الذي سبق نقله عنه ، وفيه حديث الترجمة كما رأيت ، فقال الحافظ عقبه :
(/1)

" قلت : والحديث الذي أورده المصنف ( أي الذهبي ، ويعني حديث أنس المشار إليه ) لم ينفرد به ، بل رواه أبو بكر المقري في " فوائده " عن .... أملاه الحافظ أبو القاسم بن عساكر في ... " أماليه " ، وقال : إنه حديث حسن ، وأما حديث مسلمة ( يعني حديث الترجمة ) فأخرجه الطبراني عنه " .
فتأمل كيف اختلط على المناوي حديث مسلمة بحديث أنس ؛ فتوهم أن كلام الحافظ يعني به حديثه ، وهو إنما يعني حديث أنس !
وجملة القول ؛ أن الحديث ضعيف جدا .
وقد روي معناه عن أنس مرفوعا ، وسنده ضعيف جدا أيضا ، وقد مضى برقم ( 2022 ) .
( تنبيه ) : قد عرفت مما سبق تخليط المناوي فيما نقله عن الحافظ العسقلاني وقوله من عنده : " فالحديث إلى الحسن أقرب " !
فاغتر به الدكتور عمر تدمري في تعليقه على " معجم الشيوخ " ؛ فإنه بعد أن صرح بضعف إسناده استدرك فقال :
" لكن له طرق ترقيه إلى درجة الحسن " !
وأحال في ذلك على المناوي ( 1/170 ) ، ويعني به شرحه الصغير : " التيسير " فإذا فيه الاستدراك المذكور بالحرف الواحد ! فقد أودى به تخليط آخر أقبح من الأول ، فإنه لم يذكر فيه أن للحديث طرقا ، وإنما متابعة واحدة ، وهي لغير هذا الحديث . ثم إنه لم يجزم بحسنه ، بل قال : " .. إلى الحسن أقرب " . فتأمل الفرق بين العبارتين ، وما في كتابيه من التخليط والبعد عن التحقيق ، الذي لم يتنبه له القائمون على نشر " الجامع الكبير " للسيوطي ؛ فإنهم بدورهم قلدوه فيما ذكره في " فيض القدير " فنقلوا كلامه فيه وسكتوا عنه ! والله المستعان .
والحديث أشار إلى تضعيفه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله في رسالة " لباس المرأة في الصلاة " ( ص 31-الطبعة الخامسة ) ، وهو الآن تحت يدي إعدادا له لطبعة جديدة ، فيها تحقيقات حديثية ، وتصحيحات مفيدة لم تكن في الطبعات الأخرى ، يسر الله لنا طبعها بمنه وكرمه .
" ليس بصحيح " .
ثم أعله بمجمع كما تقدم ، وقال :
" ويحيى بن أيوب ضعيف ، وفي إسناده أيضا دونه من لا يعرف حاله كذلك ، والله الموفق " .
(/2)
________________________________________

2828- ( اعملي ولا تتكلي على شفاعتي ، فإن شفاعتي للاهين من أمتي ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة6/355 :
$ضعيف$
رواه أبو نعيم في " المنتخب من حديث يونس " ( 142/2 ) ، وابن عدي في " الكامل " ( ق 276/1 ) عن عمرو بن مخرم أبي قتادة الليثي البصري : أخبرنا محمد بن دينار الطاحي عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وقال ابن عدي - ليس في سنده محمد بن دينار الطاحي وإنما سفيان بن عيينة - :
" وهذا عن ابن عيينة عن يونس بن عبيد باطل ، لا يرويه إلا عمرو بن مخرم هذا ، وقد حدث عن ابن عيينة وغيره بالبواطيل " .
وأخرجه الطبراني ( 23/369/872 ) .
كما رواه أبو نعيم على ما في " الميزان " .
ثم أخرجه ابن عدي من طريق أيوب بن سليمان : حدثنا محمد بن دينار به وقال :
" وهذا غير محفوظ أيضا " .
قلت : وعلة هذه الطريق أيوب بن سليمان ؛ وهو من وادي القرى ؛ قال الذهبي :
" لا يعرف " .
ومدار الطريقين على محمد بن دينار الطاحي ؛ وهو صدوق سيىء الحفظ ، وتغير قبل موته ؛ كما في " التقريب " .
(/1)
________________________________________

2829- ( أعظم الظلم ذراع من الأرض ينتقصه من حق أخيه ، فليست حصاة من الأرض أخذها إلا طوقها يوم القيامة إلى قعر الأرض ، ولا يعلم قعرها إلا الذي خلقها ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة6/356 :
$ضعيف$
أخرجه أحمد ( 1/396و397 ) والطبراني ( 10/266-268/10516 ) من طريق عبد الله بن لهيعة : حدثنا عبيد الله بن أبي جعفر عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن ابن مسعود قال :
" قلت : يا رسول الله ! أى الظلم أعظم ؟ قال : زراع .... " الحديث .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات غير ابن لهيعة ؛ فإنه ضعيف لسوء حفظه . وأما قول الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 4/175 ) :
" رواه أحمد والطبراني في " الكبير " وإسناده أحمد حسن " .
قلت : فهذا من تساهله ، أو ذهوله ؛ فابن لهيعة ضعيف ؛ كما صرح هو به في غير موضع من كتابه .
نعم الحديث صحيح بغير هذا السياق ، وبدون ذكر الحصاة مخرج في " الصحيحين " وغيرهما .
وقد أعيد تخريج الحديث برقم ( 6762 ) بزيادة من التحقيق ، وفيه الرد على من حسنه من المعاصرين وغيرهم .
(/1)
________________________________________


2830- ( خير جلسائكم من ذكركم بالله رؤيته ، وزاد في علمكم منطقة ، وذكركم الآخرة عمله ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة6/357 :
$ضعيف$
أخرجه ابن النجار في " الذيل " ( 10/159/2 ) عن مبارك بن حسان عن عطاء عن ابن عباس قال :
" قيل : يا رسول الله ! أي جلسائنا خير ؟ قال : ... " فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ مبارك بن حسان لين الحديث ؛ كما قال الحافظ في " التقريب " .
(/1)

يتبع بعون الله
******************