و أضع بين يديكم جميعا ملف السلسلة الضعيفة للعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله .. للتحميل .. (هنا)
:p01sdsed22:
بارك الله فيك يا أخي الحبيب أسد الدين على الرباط وبالتالي يستطيع الجميع المشاركة في وضع الأحاديث على محركات البحث حتى يسهل على من واجهه أمر ما أن يصل إلي إسناد الحديث بسرعة.

و قد تم بفضل الله تركيب محرك بحث الدرر السنية للتأكد من صحة أي حديث تتم قراءته .. و هو في أسفل الصفحة ، فقط اكتب كلمة من الحديث في المحرك و اضغط "بحث"
:p015::p015::p015:

جزاكم الله خيراً على مجهودكم الكبير يا أخي

نكمل العمل الذي شرعنا فيه بمشيئة الله

______________________________________

11 - " إنما بعثت معلما " .


قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 66 ) :

ضعيف .

أخرجه الدارمي ( 1 / 99 ) من طريق عبد الله بن يزيد - و هو أبو عبد الرحمن
المقري - و ابن وهب في " المسند " ( 8 / 164 / 2 ) و عبد الله بن المبارك في
" الزهد " ( 220 / 2 ) و عنه الحارث في مسنده ( ص 16 من " زوائده " )
و الطيالسي ( ص 298 رقم 2251 ) كلهم عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن
عبد الرحمن بن رافع عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مر بمجلسين في مسجده فقال : " كلاهما على خير و أحدهما أفضل من صاحبه ، أما
هؤلاء فيدعون الله و يرغبون إليه ، فإن شاء أعطاهم و إن شاء منعهم ، و أما
هؤلاء فيتعلمون الفقه و العلم و يعلمون الجاهل فهم أفضل و إنما بعثت معلما " .
و هذا سند ضعيف فإن عبد الرحمن بن زياد و ابن رافع ضعيفان كما قال الحافظ ابن
حجر في " تقريب التهذيب " و رواه ابن ماجه ( 1 / 101 ) من طريق داود بن
الزبرقان عن بكر بن خنيس عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عن
عبد الله بن عمرو به .
و هذا سند أشد ضعفا من الأول ، فإن كل من دون عبد الله بن يزيد ضعفاء ، و قد
خالفوا الثقات فجعلوا أو أحدهم جعل عبد الله بن يزيد - المعافري الحبلي الثقة -
مكان عبد الرحمن بن رافع الضعيف .
و قال البوصيري في " الزوائد " ( ق 16 / 2 ) : فيه داود و بكر و عبد الرحمن
و هم ضعفاء .
و قال العراقي في " تخريج الإحياء " : سنده ضعيف .
و قد اشتهر الاحتجاج بهذا الحديث على مشروعية الذكر على الصورة التي يفعلها بعض
أهل الطرق من التحلق و الصياح في الذكر و التمايل يمنة و يسرة و أماما و خلفا
مما هو غير مشروع باتفاق المتقدمين ، و مع أن الحديث لا يصح كما علمت ، فليس
فيه هذا الذي زعموه ، بل غاية ما فيه جواز الاجتماع على ذكر الله تعالى ، و هذا
فيه أحاديث صحيحة في مسلم و غيره تغني عن هذا الحديث ، و هي لا تفيد أيضا إلا
مطلق الاجتماع ، أما ما يضاف إليه من التحلق و ما قرن معه من الرقص فكله بدع
و ضلالات يتنزه الشرع عنها .
(1/88)


________________________________________

12 - " أوحى الله إلى الدنيا : أن اخدمي من خدمني ، و أتعبي من خدمك " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 68 ) :

موضوع .


أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 8 / 44 ) و اللفظ له و الحاكم في " معرفة
علوم الحديث " ( ص 101 ) من طرق عن الحسين بن داود بن معاذ البلخي قال حدثنا
الفضيل بن عياض قال حدثنا منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود
مرفوعا .
قال الخطيب : تفرد بروايته الحسين عن الفضيل ، و هو موضوع ، و رجالهم كلهم ثقات
سوى الحسين بن داود ، و لم يكن ثقة ، فإنه روى نسخة عن يزيد بن هارون عن حميد
عن أنس أكثرها موضوع .
(1/89)


________________________________________

13 - " أهل الشام سوط الله في أرضه ينتقم بهم ممن يشاء من عباده ، و حرام على
منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم ، و لا يموتوا إلا غما و هما " .


قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 68 ) :

ضعيف .

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 4163 ) من طريقين عن الوليد بن مسلم عن
محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس عن أبيه عن خريم بن فاتك الأسدي صاحب
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
فذكره .
و هذا إسناد ظاهره الصحة و لعله لذلك احتج به شيخ الإسلام ابن تيمية في فصل له
في " فضائل الشام " ( ق 259 / 1 من مسودته ) و ليس بصحيح فإن له علتين :
الأولى : عنعنعة الوليد فإنه يدلس تدليس التسوية ، قال الذهبي في " الميزان " :
إذا قال الوليد : عن ابن جريج أو عن الأوزاعى فليس بمعتمد لأنه يدلس عن كذابين
فإذا قال : حدثنا فهو حجة و قال الحافظ في " التقريب " : هو ثقة لكنه كثير
التدليس و التسوية .
الأخرى : الوقف فقد رواه موقوفا هيثم بن خارجة قال : حدثنا محمد بن أيوب به
موقوفا على خريم .
أخرجه أحمد ( 3 / 498 ) و سنده صحيح ، و أوهم ابن تيمية أنه مرفوع و ليس كذلك .
و الحديث أورده المنذري في " الترغيب و الترهيب " ( 4 / 63 ) و قال : رواه
الطبراني مرفوعا و أحمد موقوفا و لعله الصواب ، و رواتهما ثقات .
(1/90)


________________________________________

14 - " إياكم و خضراء الدمن ، فقيل : و ما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء فى
المنبت السوء " .


قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 69 ) :

ضعيف جدا .

رواه القضاعي في " مسند الشهاب " ( ق 81 / 1 ) من طريق الواقدي قال : أنبأنا
يحيى بن سعيد بن دينار عن أبي وجيزة يزيد بن عبيد عن عطاء بن يزيد الليثي عن
أبي سعيد الخدري ، و أورده الغزالي في " الإحياء " ( 2 / 38 ) و قال مخرجه
العراقي :
رواه الدارقطني في " الأفراد " و الرامهرمزى في " الأمثال " من حديث أبي سعيد
الخدري ، قال الدارقطني : تفرد به الواقدى و هو ضعيف .
و ذكر نحوه ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " ( ق 118 / 1 ) .
قلت : بل هو متروك فقد كذبه الإمام أحمد و النسائي و ابن المديني و غيرهم .
و لا تغتر بتوثيق بعض المتعصبين له ممن قدم لبعض كتبه ، و غيره من الحنفية ،
فإنه على خلاف القاعدة المعروفة عند المحدثين : الجرح المبين مقدم على التعديل
و لذا حكم الكوثري بوضعه كما سيأتي تحت الحديث ( 25 ) .
(1/91)


________________________________________


15 - " الشام كنانتي فمن أرادها بسوء رميته بسهم منها " .


قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 70 ) :

لا أصل له في المرفوع .

و لعله من الإسرائيليات ، فقد أخرج الحافظ أبو الحسن الربعي في " فضائل الشام "
( ص 3 ) عن عون بن عبد الله بن عتبة قال :
قرأت فيما أنزل الله عز وجل على بعض الأنبياء أن الله تعالى يقول : الشام
كنانتي فإذا غضبت على قوم رميته منها بسهم .
و في سنده المسعودي و اسمه عبد الرحمن بن عبد الله و هو ضعيف لاختلاطه ،
و جماعة آخرون لم أجد من ترجمهم ، و يروى مثل هذا المعنى في مصر أيضا و لا أصل
له في المرفوع أيضا كما يشير إليه كلام السخاوي في " المقاصد الحسنة " .
(1/92)


________________________________________

16 - " صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس : الأمراء و الفقهاء - و في رواية -
العلماء " .


قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 70 ) :


موضوع .


أخرجه تمام في " الفوائد " ( 238 / 1 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 4 / 96 )
و ابن عبد البر في " جامع بيان العلم " ( 1 / 184 ) من طريق محمد بن زياد
اليشكري عن ميمون بن مهران عن ابن عباس مرفوعا .
و هذا سند موضوع محمد بن زياد هذا قال أحمد :
كذاب أعور يضع الحديث و قال ابن معين و الدارقطني : كذاب و كذبه أبو زرعة أيضا
و غيره .
و الحديث مما أورده السيوطي في " الجامع " خلافا لشرطه ! و أورده الغزالي في
" الإحياء " ( 1 / 6 ) جازما بنسبته إليه صلى الله عليه وسلم ! و قال مخرجه
الحافظ العراقي بعد أن عزاه لابن عبد البر و أبي نعيم : سنده ضعيف .
( تنبيه ) و لا منافاة بين قول الحافظ هذا و بين حكمنا عليه بالوضع إذ أن
الموضوع من أنواع الحديث الضعيف كما هو مقرر في علم المصطلح .
و من أحاديث هذا الكذاب :
(1/93)


________________________________________

17 - " من أذنب و هو يضحك دخل النار و هو يبكي " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 71 ) :

موضوع .

أخرجه أبو نعيم أيضا ( 4 / 96 ) من طريق عمر بن أيوب حدثنا أبو إبراهيم
الترجمان حدثنا محمد بن زياد اليشكري بإسناده المتقدم .
و هو من الأحاديث التي سود بها السيوطي أيضا كتابه " الجامع الصغير " ! و قال
شارحه المناوي : و فيه عمر بن أيوب قال الذهبي : جرحه ابن حبان .
قلت : و عمر هذا الظاهر أنه المزني وهاه الدارقطني كما في " الميزان "
و " لسانه " فالحمل في الحديث على اليشكري أولى .
ثم رأيته في " الحلية ( 6 / 185 ) عن بكر بن عبد الله المزني من قوله و هو
الأشبه . و من أحاديث هذا الكذاب أيضا .
(1/94)


________________________________________

18 - " اتخذوا الحمام المقاصيص فإنها تلهي الجن عن صبيانكم " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 72 ) :

موضوع .

أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 288 / 2 ) و الخطيب ( 5 / 279 ) و ابن عساكر
( 17 / 469 ) من طريق محمد بن زياد بإسناده السابق عن ابن عباس .
و هو من أحاديث " الجامع الصغير " أيضا ! و قد عزاه فيه للخطيب و الديلمي في
" مسند الفردوس " عن ابن عباس و ابن عدي عن أنس فتعقبه شارحه المناوي
بقوله : و قضيته أن مخرجه الخطيب خرجه ساكتا عليه و الأمر بخلافه ، فإنه عقبه
بنقله عن أحمد و ابن معين و غيرهما أن محمد بن زياد كان كذابا يضع الحديث
انتهى .
و قال ابن حجر : فيه محمد بن زياد اليشكري كذبوه ، و في " الميزان " كذاب وضاع
ثم أورد له هذا الخبر ، و ابن عدي رواه من حديث عثمان بن مطر عن ثابت عن أنس بن
مالك قال في الميزان عن ابن حبان بعد ما ساق له هذا الخبر : يروي الموضوعات عن
الأثبات ، و من ثم حكم ابن الجوزي بوضعه و تبعه المؤلف في " مختصر الموضوعات "
ساكتا عليه ، و حكاه عنه في " الكبير " و أقره فكان ينبغي حذفه من هذا الكتاب
وفاء بشرطه .
و ممن جزم بوضعه ابن عراق و الهندي و غيرهما .
قلت : و منهم ابن القيم في " المنار " ( 39 ) .
و من أحاديث اليشكري الكذاب هذا :
(1/95)


________________________________________

19 - " زينوا مجالس نسائكم بالمغزل " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 72 ) :

موضوع .

أخرجه ابن عدي ( 288 / 2 ) و الخطيب ( 5 / 380 ) عن اليشكري بسنده المتقدم عن
ابن عباس مرفوعا و قال ابن عدي :
اليشكري هذا بين الأمر في الضعفاء يروي عن ميمون أحاديث مناكير لا يرويها غيره
و لا يتابعه أحد من الثقات عليها .
و من طريق الخطيب أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 277 ) و أقره
السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 179 ) . و نحو هذا الحديث :
(1/96)


________________________________________


20 - " زينوا موائدكم بالبقل فإنه مطردة للشيطان مع التسمية " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 73 ) :

موضوع .

أخرجه عبد الرحمن بن نصر الدمشقي في " الفوائد " ( 2 / 229 / 1 ) و ابن حبان في
" الضعفاء و المتروكين " ( 2 / 186 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان "
( 2 / 216 ) و غيرهما من طريق العلاء بن مسلمة عن إسماعيل ابن مغراء الكرماني
عن ابن عياش عن برد عن مكحول عن أبي أمامة مرفوعا .
قلت : و هذا موضوع ، و آفته العلاء هذا ، قال الذهبي في " الميزان " : قال
الأزدي : لا تحل الرواية عنه كان لا يبالي ما روى ، و قال ابن طاهر : كان يضع
الحديث ، و قال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الثقات ، و تمام كلام ابن حبان :
لا يحل الاحتجاج به بحال .
و الحديث مما شان به السيوطي " جامعه " فأورده من طريق ابن حبان في " الضعفاء "
و الديلمي في " مسند الفردوس " عن أبي أمامة ، و قال شارحه المناوي :
و فيه إسماعيل بن عياش مختلف فيه عن برد بن سنان أورده الذهبي في الضعفاء .
و رواه عنه أبو نعيم و عنه تلقاه الديلمي مصرحا فلو عزاه له لكان أولى .
قلت : لقد أبعد الشارح النجعة فعلة الحديث ممن دون من ذكرهم كما عرفت ، و قد
أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 298 ) من طريق ابن حبان عن العلاء بن
مسلمة به ، ثم قال ابن الجوزي : لا أصل له ، العلاء يضع ... و ذكر ما تقدم نقله
عن " الميزان " .
فتعقبه السيوطي في " اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " ( 2 / 12 )
بقوله : قلت : روى له الترمذي .
قلت : و هذا تعقب لا طائل تحته مع ثبوت جرح الرجل فرواية الترمذي عنه لا تعدله
و كم في رواته من مجروحين و متهمين كما لا يخفى على العارفين بتراجم رواة
الحديث .
ثم ساق له السيوطي في " اللآليء " طريقا أخرى من رواية واثلة بن الأسقع مرفوعا
و فيه الحسن بن شبيب المكتب ، قال الذهبي في " الميزان " :
هو آفة هذا الحديث قال فيه ابن عدي : حدث بالبواطيل عن الثقات و قد جزم
ابن القيم في " المنار " ( ص 32 ) بأن الحديث موضوع ، أورده في التنبيه على
أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعا ، ثم قال ( ص 35 ) : و منها سماجة الحديث
و كونه مما يسخر منه .
ثم ذكر أحاديث هذا منها .
(1/97)

v]: hgsgsgm hgqudtm