ثم ترد على من يا هذا وأخرك هو الخروج وفقط فأنت تدخل الموضوع ترى خط سيره وما عليك بعدها الا أن تسير ضده حتى يلتف الجميع يرد عليك وتضيع نكهة الموضوع وفائدته !

تزعم أن الرجل كذب وذلس وأنت فيها متنطع تؤكد بأنك ما رايت الحديث من قبل وهذا يعني أنك لم تقرأ في هذا الباب الا وقت ظهور الموضوع ثم رحت تلهث كي تأتي بقول يخالفه ، فإن أردت أن تدلو بدلوك في هذا المقام لابد لك أن تلم بها من جميع الجوانب لا أن تحضر الرد في دقيقة من وقت ظهور الموضوع الذي تؤكد بأنك لم تحيط بها الا في ذلك الوقت !

تقول :
ولكن عندي دليل لك أخي أرجو أن يقنعك وهو: لماذا خرج الحسين لقتال اليزيد وابن زياد ؟؟
ومن قال لك بأن الحسين أتبع المنهج الصحيح في خروجه هذا وأين أنت من رد كبار الصحابة عليه ، ألم أقل لك بأنك تقتنص الفرص للخروج ليس أكثر ، قولي بربك هل قرأت مشاركة الأخ قلم من نار كاملة !!؟ لا ورب العزة ما فعلت لأنه لو فعلت لرأيت هذا الكلام :

فعن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال: إني سمعت النبي يقول: «ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة». وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله, وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجلٌ على بيع الله ورسوله ثم ينصب لـه القتال, وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه.

وقال ابن عمر له ولابن الزبير -رضي الله عنهم-: «أذكركما الله إلاّ رجعتما ولا تفرقا بين جماعة المسلمين». وكان يقول: «غلبَنَا الحسين بن علي - رضي الله عنهما - بالخروج ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة , فرأى من الفتنة وخذلان الناس لهما ما كان ينبغي لـه أن يتحرّك ما عاش , وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس, فإن الجماعة خير».

وقال لـه أبو سعيد الخدري : «اتق الله والزم بيتك ولا تخرج على إمامك».

وقال أبو واقد الليثي : «بلغني خروج الحسين بن علي - رضي الله عنهما - فأدركته بملل , فناشدته بالله ألاّ يخرج, فإنه يخرج في غير وجه خروج, إنما خرج يقتل نفسه, فقال: لا أرجع».

وقال جابر بن عبد الله :«كلمت حسيناً فقلت: اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض, فوالله ما حمدتم ما صنعتم؛ فعصاني»اهـ




ماذا عساي أقول لمثل هذا العضو بربكم ، فهل ينكر علي أحد الأن أن طردته !!!!!!!!!!!؟