ومن منا لم تخلب هذه الأبيات لبه يا صارمنا ؟!

انظر واعجب من تحليق الشاعر في سماوات الإبداع في هذا المعنى : فَلَيْسَ لِي مَالٌ سِوَى عِرْضِي !

وهذا التصوير لضعف بناته وحاجتهن ، الذي عز أن يكون مثله ، في قوله هم كزغب القطا رُدِدْنَ مِنْ بَعْضٍ إلَى بَعْضِ !

والله لو لم يكن في القصيدة سوى هاتين لكفتاه !

سلمت لما نقلت .

بارك الله فيك .