الرسالة إلى العبرانيين هي إحدى رسائل العهد الجديد التي تتميز بوضع خاص فهي توصف من قبل باحثي الكتاب المقدس بصلة الوصل مابين العهدين القديم والجديد ، الرسالة موجهة للعبرانيين الذين تخلوا عن ديانتهم اليهودية واعتنقوا المسيحية وكلفهم قرارهم هذا رفض المجتمع اليهودي الممثل بمجلس السنهدريم لهم ، لذلك كتبت هذه الرسالة لتشجيعهم ولتأكد لهم بأنهم يشبهون بمعاناتهم المسيح الذي بحسب رأي الكاتب قد سبق وطُرد أيضاً من قبل أهله وناسه وصلب خارج مدينة أورشليم




بالله عليكم يا نصارى, رسالة كتبها كاتب و تحمل رأيه الخاص تسمى وحيا ؟؟؟!!! ثم تنسب لله ؟؟!!!
و السؤال الان : من هو هذا الكاتب ؟؟




كاتب الرسالة


اختلفت الآراء على مر العصور حول شخصية كاتب هذا السفر ، ففي الكنائس الغربية غلب الاعتقاد في الفترة ماقبل القرن الرابع على أن الكاتب هو إكليمندس الروماني ثم رجحة الكفة لبولس الرسول بينما كان ترتليان العلامة الكنسي الذي عاش في القرن الثاني ينسب هذه الرسالة إلى برنابا ،ومن جهة أخرى ساد الظن في الكنائس الشرقية منذ وقت مبكر بأن بولس هو فعلا صاحب هذا السفر ومن أبرز الشخصيات التي دعمت هذا الرأي يوحنا الذهبي الفم وأغسطينوس وبنتينوس أما أوريجانوس فقد اعتقد بأن الكاتب قد يكون لوقا الإنجيلي .


_______________________________
المصدر :
من ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة
http://ar.wikipedia.org/wiki/الرسالة_إلى_العبرانيين




تعقيب القمص تادرس يعقوب ملطي حول كاتب الرسالة

يقول :

إذ لم يكتب واضع الرسالة اسمه في صلبها اختلف الدارسون في نسبتها منذ عصر مبكر
، ففي الغرب نسب العلامة ترتليان، من رجال القرن الثاني، الرسالة إلى برناباس. لكن بمقارنتها برسالة برناباس نجد الفارق شاسعًا، ونتأكد أنه لا يمكن أن يكون كاتبهما شخصًا واحدًا. وقد ساد الغرب اتجاه بأن الكاتب هو القديس إكليمنضس الروماني، أما بعد القرن الرابع فصار اتفاق عام أنها للرسول بولس.

أما بالنسبة للشرق فمنذ البداية كان هناك شبه اتفاق عام على أنها من رسائل معلمنا بولس الرسول. هذا ما قبلته الكنيسة الشرقية بوجه عام، ومدرسة الإسكندرية بوجه خاص. جاء في يوسابيوس أن للقديس إكليمنضس السكندري عملاً مفقودًا، ورد فيه أن معلمه بنتينوس الفيلسوف يتحدث عن الرسالة بكونها للقديس بولس.

ويمكننا أن نلخص نظرة الدارسين للرسالة في الآتي:

أ. أن الكاتب هو الرسول بولس: ساد هذا الفكر في الكنيسة الشرقية منذ بداية انطلاقها واستقر فيما بعد في الكنيسة الغربية، من بين الذين ذكروا هذا الرأي القديس بنتينوس، والقديس يوحنا الذهبي الفم، والقديس أغسطينوس، ولا يزال يعتبر هو الرأي السائد بين الغالبية العظمى للدارسين المحدثين.

ب. الكاتب هو برناباس: العلامة ترتليان وWeisler, Ulmann .

ج. لوقا البشير: ذكر العلامة أوريجينوس هذا الرأي، وقبله Ebrabd, Calvin.

د. إكليمنضس الروماني: اتجاه غربي مبكر، اختفى تمامًا إلاَّ قلة قبلته مثل Reithmuier, Erasmus.

ه. سيلا: Rohme, Mynster.

و. أبُلس: Luthea, Semler.

السؤال :

هل يعقل ان يسود كل هذا الشك حول شخصية كاتب هذا السفر الذي عبر فيه عن رأيه الشخصي كما سبق التوضيح ؟؟؟!!
ثم يقولون هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا

و لكن لماذا لم يذكر الرسول اسمه؟


رد القمص :

اعتاد الرسول بولس أن يذكر اسمه في رسائله، فلماذا لم يفعل هكذا في هذه الرسالة؟ عُرف الرسول بولس في الكنيسة الأولى كرسول الأمم، بينما الرسل بطرس ويوحنا ويعقوب وغيرهم كرسل لليهود، لهذا كان الرسول بولس أكثر تحررًا منهم في شأن الارتباط ببعض الطقوس اليهودية، مما جعل الكثير من المسيحيين الذين من أصلٍ عبراني ينفرون منه، وقد قيل له: "أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى" (أع 21: 21). ولما كانت هذه الرسالة موجهة إلى هذه الفئة، المسيحيين العبرانيين، لهذا كان لائقًا ألاَّ يذكر اسمه حتى لا يحجموا عن قراءتها.


فهل يُعقل هذا الكلام ؟