الثقل الأكبر
عند أهل السنة

هذا كلام أهل السنة عن إمام الأئمة،
وأما ملخص قولهم في الثقل الأكبر القرآن الكريم
فإليك هو:

القرآن الكريم
كلام الله.
القرآن الكريم
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

القرآن الكريم
محفوظ بحفظ الله له.

القرآن الكريم
شفاء.

القرآن الكريم
فيه المواعظ والذكر الحكيم.

القرآن الكريم
هداية.

القرآن الكريم
رحمة.

القرآن الكريم
نور.

القرآن الكريم
صراط الله المستقيم.

القرآن الكريم
حجة الله على العالمين.

القرآن الكريم
معجزة النبي الكريم الكبرى.

القرآن الكريم
تلاوته عبادة.

القرآن الكريم
تدبره والتفكر فيه قربة.

القرآن الكريم
من قال فيه بزيادة أو نقصان كفر.

القرآن الكريم
هو الأصل الأول في العقائد والأحكام
والفيصل في أمور المسلمين كلها.

واهتمام أهل السنة بالقرآن فوق الوصف والبيان،
يحفظه صغارهم وكبارهم ويتلونه
ويحرصون على العمل به
وعندهم القرآن يفسر القرآن
وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسر القرآن
وما أشكل رجعوا فيه إلى كلام العرب ولغتهم.

أيها القارئ الكريم!
لا أريد أن أطيل عليك، لكن أقول لك:
عليك أن تجعل القرآن نصب عي************؛
فإن فيه أبلغ المواعظ
وفيه الأوامر الصريحة بالتأمل والتفكر والتدبر وإعمال العقل.
واعلم أن دستور أهل السنة هو القرآن الكريم
والاقتداء بسيد آل البيت وسيد المرسلين
عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين.

فعليك أن تلحق بركب الرسول عليه السلام
لتنجو في الآخرة.

فإن سئلت يوم القيامة
فإن الحجة بين يديك رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فهو إمامك وقدوتك.

اللهم إنا نسألك أن تجمعنا بالحبيب
صلى الله عليه وسلم
في جنات النعيم.
وآخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين.