السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

قال أهل العلم:
( والقول الحسن يشمل: الحسن في هيئته؛ وفي معناه، ففي هيئته: أن يكون باللطف، واللين، وعدم الغلظة، والشدة، وفي معناه: بأن يكون خيراً؛ لأن كل قولٍ حسنٍ فهو خير؛ وكل قول خير فهو حسن ).


وقد أحسن أحمد الكيواني حيث قال:


من يغرس الإحسان يجنِ محبة *** دون المسيء المبعد المصروم
أقل العثار تفز، ولا تحسد، ولا *** تحقد، فليس المرء بالمعصوم




إننا نحتاج إلى هذه القاعدة بكثرة، خاصةً وأننا ـ في حياتنا ـ نتعامل مع أصناف مختلفة من البشر، فيهم المسلم وفيهم الكافر، وفيهم الصالح والطالح، وفيهم الصغير والكبير، بل ونحتاجها للتعامل مع أخص الناس بنا: الوالدان، والزوج والزوجة والأولاد، بل ونحتاجها للتعامل بها مع من تحت أيدينا من الخدم ومن في حكمهم.




د. عمر المقبل



واستوقفني أن الآية نزلت في سياق الحديث عن بني إسرائيل ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا ...) وهو كما تفضلتم وقد رأيت آية أخرى في سورة الإسراء ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا )
فليس نقول القول الحسن بل نتخير أحسن الحديث وأحسن الأساليب قطعا للطريق على مداخل الشيطان وإبطالا لنزغاته فلا مجال لإساءة الظن مع القول الأحسن



منقــــــــــــــــــول




( ,QrE,gE,h gAgk~QhsA pEsXkhW )