ثانياً : الفصلة المنقوطة أو الفاصلة المنقوطة أو الشولة المنقوطة ، ورمزها (؛)
وتستعمل في المواضع الآتية :

1- توضع بين جملتين وتكون الثانية منهما في العادة مسببة عن الأولى أو لها علاقة بها نحو : عدت زميلي محمداً ؛ لذلك يحترمني كثيرا .
هذا الإنسان مجتهد في تحصيل العلم ؛ ومن ثم سيصل سريعا إلى القمة .
2- بين الجمل التي تذكر الصلة والسبب في حدوث ما قبلها :
ارحم الحيوان ولا تحمله ما لا يطيق ؛ لأنه يشعر ويتألم ولكنه لا يمكن أن يتكلم .
كن بشوشا أبدا ؛ فإن الحزين لا يسر أحدا .
كان عمر- رضي الله عنه- شامخا وعزيزا ؛ لأنه عاش لا يهاب إلا الله وحده .
3- بين الجملتين اللتين ارتبطتا معنى لا إعرابا نحو :
إذا أحسن ابنك فشجعه ؛ وإن أخطأ فأرشده .

4- بين الجمل المعطوف بعضها على بعض إذا كان بينها مشاركة في غرض واحد :
خير الكلام ما قل ودل ؛ ولم يطل فَيُمَل .
5- قبل المفردات المعطوفة التي بينها مقارنة أو مشابهة أو تقسيم أو ترتيب أو تفصيل أو ما شابه ذلك :
وجدنا الناس قبلنا كانوا أعظم أجساما ، وأوفر أحلاما ؛ وأشد قوة ، وأحسن بقوتهم للأمور إتقانا ؛ وأطول أعمارا ، وأفضل بأعمارهم للأشياء اختبارا .
عالم الحيوان أنواع وأصناف ؛ منه :
الجمل ، والثور ، والحمار ؛ والأسد ، والنمر ، والذئب ؛ والحوت ، والسمك ، والضفدع .