رابع عشر : علامات التتابع ورمزها = في آخر الصفحة = في أول الصفحة التالية :
وأكثر ما تستعمل هذه العلامة عند تحقيق النصوص تحقيقا جيدا ، فيحتاج الباحث إلى أن يبين في الهامش
بعض الأمور ، ويسهب في بعض القضايا فيطول الكلام حتى تنتهي الصفحة ويريد متابعة الحديث فعليه أن

يسار الصفحة أسفل علامة التتابع هكذا = شبيهة بفتحتين فوق بعضهما ، ثم يضع مثلهما أعلى الصفحة
التالية يمينا في مكان الهامش إشعارًا باستمرار الحديث وتتابع الكلام

خامس عشر :الأقواس المزهرة ، أو الكأسان المزهران ورمزهما ( }{ ) :
ويستعملان في لحصر الآيات القرآنية الكريمة بينهما ، وكان ذلك قديما قبل اختراع الحاسب الآلي
واستحداث الاسطوانات المدمجة التي تم تخزين كلمات القرآن عليها برسم المصحف ، وسائر البرامج التي

دارت حول كلمات القرآن الكريم ؛ حيث للباحث اليوم أن يكتب القرآن الكريم برسمه المعروف من خلال
برنامج معروف دون أن يعاني في كتابته ودون ما كان يحدث من تصوير لورقة المصحف ثم قصها بحسب

الآيات المطلوبة ثم إعادة تصويرها في مكانها من الكلام ، كل ذلك استغني عنه بالبرامج الحديثة التي
قامت على خدمة القرآن الكريم ، ولكن لا يمنع من استخدام هذه الأقواس المزهرة

سادس عشر : علامة المماثلة (,, ,, ,, ) :
وتوضع تحت الألفاظ المتكررة بدلا من إعادة كتابتها في كل سطر نحو :
يباع المتر من الصوف بدينار .

و ,, ,, ,,الحرير بدينارين .

و,, ,, ,, القطن بربع دينار .

ونحو :
اسم كاتب العدل في صلالة هو ...
و,, ,, ,, ,, مسقط هو ...
و,, ,, ,, ,, ولاية أدم هو ... (وهكذا) .[/


البحث كاملا بقلم / الدكتور جمال عبد العزيز أحمد