منظمة روتاري العالمية





المؤسسين الاربعة لمنظمة الروتاري


الروتاري أول نادي عالمي للخدمة أسسه في شيكاغو في عام 1905 بول هاريس (محامي) وثلاثة من أصدقائه هم: سيلفستر شيلي (تاجر فحم) وجوستافوس لوير (مهندس مناجم) وحيرام شوري (خياط). ويعني إسمه التناوب لكون الاجتماعات كانت تعقد بصورة دورية في منازل الأعضاء بالتناوب. ويهدف إلى خدمة المجتمع الذي يقع النادي في دائرته، وخدمة أعضائه من خلال توثيق الصلات بين الأعضاء الذين ينتمون لمهن مختلفة. اتسعت عضوية النادي بمرور الوقت لتشمل في 2006 حوالي مليون ومائتي ألف عضو في 32 ألف نادي من 200 بلد. ويتم ضم الأندية في مقاطعة معينة إلى ما يعرف بمنطقة الروتاري.

المؤسسة الروتارية
وهي مؤسسة تابعة للروتاري تختص بتوفير منح دراسية ومهنية كما توفر دعما من المال والخبرات للمشاريع الخدمية التي تقوم بها أندية الروتاري حول العالم. أسسها في عام 1917 أرش كلومف الرئيس السادس للروتاري الدولي. وبلغت ميزانيتها في عام 2004-2005 حوالي 118 مليون دولار. وتوفر دعما سنويا لما يقرب من 1200 طالب. ومن المشاريع الهامة التي يدعمها الروتاري توفير مصل شلل الأطفال حول العالم.

منظمات تابعة للروتاري
الإنرويل: وهي منظمة خاصة بسيدات الروتاري. ولكن الإقبال على عضويتها انخفض بعد سماح الروتاري بوجود أعضاء من السيدات داخل أنديته.
الروتارآكت: وهو منظمة للشباب والشابات بين سن 18 و30 عاما يقومون بمشاريع خدمية مختلفة كما يقومون بتنمية مهاراتهم. ولا يتم إنشاء نادي روتارآكت إلا برعاية نادي روتاري.

الإنترآكت: هي نوادي اجتماعية وثقافية مرتبطة بمنظمة الروتاري الدولية، التي تسيطر عليها اليهودية العالمية ، وتضم هذه النوادي طلبة المدارس الإعدادية والثانوية.
من سن 14 -18 سنة تحت اشراف من نوادي الروتاري وأصبح لها أكثر من عشرة آلاف ناديًّا في مائة دولة بعضها في دول عربية وصار لها فروع في معظم أنحاء العالم، ولها فرع في إسرائيل وفي بعض الدول العربية مثل مصر والأردن ولبنان ودول المغرب العربي ويبلغ عدد منتسبيها من الشباب من كلا الجنسين 95150 طالبا وطالبة وهذا فقط في عام 1983 .


تخصيص هذه النوادي لرعاية الأطفال من 14 ـ 18 سنة يكشف المخطط الخطير الذي تسعى إليه منظمة الروتاري العالمية، للتأثير على الأطفال وصياغة تفكيرهم وسلوكهم وفق أهدافها الخبيثة، من خلال اقامتهم للرحلات المدرسية والحفلات والمسرحيات لبث سمومهم بين الطلاب




زمالة بول هاريس


الدبوس يرتديه من يجمع بين عضوية الروتاري والماسونية

وهي شهادة تقدير ودبوس يمنحان لمن تبرع للمؤسسة الروتارية بمبلغ ألف دولار. وكلما تبرع الشخص كلما حصل على دبوس مختلف. ويمكن للنادي أو العضو أن يتبرع
سنويا للحصول على زمالة بول هاريس. ويتم إجراء مسابقات سنوية لهذا الغرض بهدف تحفيز الأعضاء والأندية على التسابق للتبرع. ويتم وضع التبرع لدى المؤسسة الروتارية.




صلة الروتاري بالماسونية


الشارة التي يرتديها أستاذ المحفل الماسوني المعروف بالمحفل الروتاري.
والذي جميع أعضائه هم من أعضاء الروتاري




ذكرت مصادر عديدة أن الروتاري ما هو إلا صورة أخرى من الماسونية. وقد نفي الروتاري هذه المزاعم لفترة طويلة غير أن هيئة التاريخ المئوي للروتاري
ذكرت أن الصلات بين الروتاري والماسونية هي صلات قديمة. كما أن هناك محفلا ماسونيا يعرف بالمحفل الروتاري جميع أعضائه هم من أعضاء الروتاري كذلك.

فضلا عن ذلك فقد ذكر بول هاريس مؤسس الروتاري أن الروتاري هو أخوية (على غرار الماسونية) بدون أسرار ومصافحة خاصة. كما أن الماسونية والروتاري يتشابهان في كثير من الشعارات المرسومة والمكتوبة وفي استعمال العديد من الأدوات مثل المطرقة والجرس. وقد صدرت بيانات من جهات إسلامية تحرم تحريما مطلقا من ينضم لعضوية الروتاري.

نادي اللايونز



نادي اللايونز هو من أكبر النوادي في العالمِ ويضم حوالي45,000 نادي وتقريباً 1.35 مليون عضو في 200 بلدِ حول العالمِ.
شعاره "نَخْدمُ". إنّ المقرَ الدوليَ واقعُ في أواك بروك -Oak Brook, Illinois-، إلينويز، الولايات المتّحدة.


ميلفن جونز -مؤسس اللايونز-


نوادي اللايونز الدولية أُسّستْ في الولايات المتّحدةِ في 1917 مِن قِبل ميلفن جونز،وهو عضو ماسوني سابق
قالَ جونز مرّة "أنت لا تَستطيعُ أَنْ تُصبحَ بعيداً جداً حتى تَبْدأُ بعَمَل الشيءِ لشخص آخر."
نوادي اللايونز الدولية شَملتْ عضويةِ رجاليةِ أصلاً. خلال السَنَوات الماضيةِ العديد مِنْ النوادي أدخلتْ النِساءَ، لكن بَعْض النوادي الرجاليةِ ما زالَتْ تَجِدُ.
في 2003 نِصْف الأعضاء الذكورِ في ناديِ الأسود في ورسستر-إنجلترا-،Worcester, England إستقالتْ عندما إنضمّتْ إمرأةُ إلى النادي.

جاء اسم نوادي ليونز الذي انطلقت للعلن عام 1919 من اختصار الاحرف الاولى لهذه الجملة بالانجليزية : „Liberty, Intelligence, Our Nations Safety“ اي [ حرية , ذكاء , امن لشعبنا ] [ شعبنا ضمير مستتر هنا يعود على اليهود طبعا ] او المعنى نفسه ب بالالمانية [ Freiheit, Intelligenz, Sicherheit unserer Nation ] كما اننا نجد تفسيرا اخرا لهذا الاختصار بالالمانية ينطلق من جملة تعني ان حياة بدون حياة ثانية لامعنى له Leben Ist Ohne Nächstenliebe Sinnlos !

لكن الاقرب للعقل هو الاساس الذي تحمله اختصار احرف الجملة الاولى : و يعبر بوضوح عن هاجس وخوف ورعب وتخطيط ولؤم اليهود الذين بسبب افعالهم مؤرست ضدهم في روسيا وجميع دول اوربا الشرقية والغربية على حد سواء خلال القرنين التاسع عشر والعشرين عمليات ذبح وتطهير وطرد من تلك البلاد ولندن وموسكو واخيرا في عقر المانية نفسها مقر [ ال روتشلد ] [ اصحاب الشارة الحمراء ]

واسباب معاداة اليهود في تلك البلدان يرجع الى نوع الاعمال التي كانوا يمتهنونها مثل الميسر و الربا والمؤامرات
وثبت ان لهم اضلع في بعض عمليات الاغتيال التي سادت في تلك البلدان وما زالت في بلدان اخرى .

ال روتشيلد ابناء اليهودي مائير امشيل باور Mayer Amschel Bauer (1744 -1812 ) الذي عرف فيما بعد باسم Mayer Amschel Rothschild
و صنع امبراطورية الربا المعروفة في اوربا ثم في العالم كله بعد ذلك بمعونة اخوته واوولادهم واحفادهم ...
_________________________________

الروتاري والليونز
هي تنظيمات يهودية الإدارة .. صهيونية النشاط والاهداف .. تهدف لهدم الأديان وتسعى لان تسود الصهيونية في العالم
أشار المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في فتواه حول الماسونية وحكم الانتماء إليها إلي أن الماسونية ذات فروع تأخذ أسماء أخري تمويها وتحويلا للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت مختلف الأسماء، إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها الليونز، والروتاري، والتي تتنافي كليا مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية.

والمجمع الفقهي الإسلامي هو هيئة علمية ذات شخصية اعتبارية تابعة لرابطة العالم الإسلامي، ويضم مجموعة من فقهاء الأمة، ومهمته دراسة المسائل المستجدة التي تواجه المسلمين لبيان حكم الشريعة الإسلامية فيها مستنبطا من القرآن والسنة، وقام أربعة من خيرة العلماء علي دراسة الماسونية وهيئاتها ووصلوا إلي الحكم بتكفير المنتمي إليها، والعلماء هم عبدالله بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلي في المملكة العربية السعودية آنذاك، ومعه محمد علي الحركان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وقت صدور الفتوي، ومحمد محمود الصواف، والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.