ينهار ابوهم اسود دول ماسونيين واحنا بنصفق ليهم ونقول صفيه ام المصريين

وعبد الناصر ناس انتحرت لموته

جزاكى الله خيرا استاذه نورا على الموضوع اللى لازم كل مصرى خاصة يقراءه

على شان يعرف الخديوى وعبد الناصر واحمد ماهر والرمز اللى كنا متعلقين بها والمصيبه الكبرى ان جمال الدين الافغانى ومحمد عبده لسه بنعتبرهم رموز اسلاميه يادى المصيبه ع الجهل
يا أبى الكريم .... لى وجهة نظر فى تلك النقطة أرجو ان يتسع صدرك لها ...

كما قامت أختنا نورا بالشرح المفصل بارك الله فيها فقد وضحت أن الماسونية لم تظهر فجأة و لم توضع قواعدها و أسسها فجأة ... و سأحاول أن أبسط لك

أولا : الماسونية - فى أساسها - ليست ديانة بمعنى أنه من الممكن أن يكون الشخص مسلم ماسونى أو مسيحى ماسونى أو ملحد ماسونى

ثانيا : الماسونية حتى العقد السابع من القرن العشرين كانت غامضة غموض كلى و لا يعرف عنها أحد حق المعرفة الا من وصل الى المرتبة او الدرجة 33 و هؤلاء قلة فى العالم

ثالثا : الأهداف التى أسست بها الماسونية فى مصر هى أهداف سامية - شكلا - فكل من قرأ أفكارها أعجب بها بشدة بل و رحب بالدخول اليها فكان شعارها الحرية والإخاء والمساواة ( و لهذا تجد أن معظم الماسونيون هم من القواد و الرؤساء ) و لم يظهر الهدف الرئيسى للماسونية الا فى عام 1965 عندما علم العالم كله صلتهم باليهود و أن محركهم الأساسى يهدف الى قيام دوله اسرائيل ...

انخدع الزعماء فى ذلك الوقت بالعبارات الرنانة و الأهداف الزائفة للماسونية لذا اتبعوها و انساقوا ورائها ... و لم يعلم أحد أهدافها الا متأخرا

لذا فرأيى أن جمال الدين الأفغانى و محمد عبده و سعد زغلول لهم عذرهم أما جمال عبد الناصر فلا أعلم حيث انه انكشفت الماسونية على حقيقتها و هو رئيسا على مصر .. و لعله تراجع عنها قبل مماته ....