مختلف, تحية طيبة, وبعد:
1. في قول الله y: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾, (يوسف: 2). ما هي أوجه إعراب لفظ ﴿قُرْآنًا﴾ في الآية الكريمة.
الجواب:
· على اعتبار أن ضمير «أنزلناه» منتصب على المصدرية, فإعرابها: مفعول به منصوب, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وعلى هذا, يكون التأويل: «أنزلنا إنزالا قرآنا عربيا».
· وعلى اعتبار أن ضمير «أنزلناه» منتصب على المفعولية, ففيه وجوه:
أ‌- بدل من الضمير منصوب, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ب‌- عطف بيان على الضمير منصوب, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ت‌- حال من الضمير منصوب, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ث‌- توطئة للحال منصوبة, وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.

2. في قول الله y: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ﴾, (البقرة: 233). حسب مفهوم الإشارة, ماذا تستنبط من هذه الآية؟
الجواب:
الرضاعة الصالحة للتحريم, تكون قبل أن يبلغ الطفل عامين, بدلالة الإشارة.

3. في قول الله y: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾, (النساء: 141). حسب دلالة الاقتضاء, كيف تفهم الآية؟
الجواب:
يحرم على المؤمنين أن يسمحوا في جعل سبيل للكافرين عليهم.

4. في قول الله y: ﴿فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ﴾, (الإسراء: 23). ما هو منطوق الآية؟ وما هو مفهوم الآية مع تبيان نوعه؟
الجواب:
منطوق الآية هو تحريم التأفيف, ومفهوم الآية هو تحريم كل شيء أقل من التأفيف كعبس الوجه, وأكثر من التأفيف كالضرب. ونوعه هو مفهوم الموافقة, وليس مفهوم المخالفة؛ لأنَّ حكم المنطوق اتفق مع حكم المفهوم.

5. في قول الله y: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾, (البقرة: 223). ما هو المجاز في هذه الآية؟ وما هي العلاقة المجازية؟ وألف جملةً فيها مجاز مثل مجاز الآية.
الجواب:
المجاز يكمن في جعل النساء حرثًا؛ لأنَّ الحرث صفة للأرض. والعلاقة المجازية هي التشبيه؛ لأنَّه شبه الحيوانات المنوية التي تقذف في فرج المرأة بحبات الزرع, وشبه رحم المرأة بالأرض, وشبه الأولاد بالثمار.
جملة تشمل على المجاز نفسه: (قرآنكم مؤنس لكم).

6. في قول الله y: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا﴾, (يوسف: 82). كيف تحللها في ضوء دلالة الاقتضاء, وما نوع مجازها.
الجواب:
حسب دلالة الاقتضاء, ثمة لفظ محذوف, وهو (أهل), وهو مجاز عقلي, إيجاز بالحذف.

7. في قول الله y: ﴿حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾, (التكاثر: 2). ما دلالة لفظ ﴿زُرْتُمُ﴾ في الآية الكريمة؟
الجواب:
دلالة لفظ ﴿زُرْتُمُ﴾ هو البعث والنشور, فبما أنَّ مَكْثَنا في القبر هو زيارة, فلا بدَّ للزيارة من الانتهاء, أي لا بدّ من البعث بعد الموت.

8. في قول الله y: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا﴾, (النصر: 2). إلى ماذا تشير هذه الآية؟
الجواب:
تشير إلى اقتراب أجل رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

9. في قول الله y: ﴿لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ﴾, (القصص: 70). ما هو نوع البديع المتعلق بالفصاحة المعنوية في هذه الآية, مع تبيانه؟
الجواب:
الإدماج؛ إذ إنَّه أدمج الطباق، وجعل المبالغة مندرجة تحته.

والآن نتقل للرد على مداخلتك.