عند الاطلاع على رومية, ألفينا نصًّا يقول:"فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟", وهذا النص قد قاله بولس: إمَّا على لسانه, وإمَّا على لسان يهودي. وعليه:
1. يستميت النصارى في الدفاع عن هذا النص بكل قوة قد حازوها, فهم يقولون: إنَّ هذا النص قاله بولس على لسان يهودي يمثل فكر اليهود الخاطئ.
2. إذن, نتفق أنَّ هذا النص يعبر عن فكر خاطئ, وصاحب هذا الفكر هم يهود.
3. العهد الجديد جاء مكملا للعهد القديم, والطعن في العهد القديم ينسف العهد الجديد نسفًا, وينهار_ بناءً عليه _الإيمان المسيحي.
4. يقول الزعيم (My Rock):" الاصحاح (3) يتكلم بشكل عام عن خطيئة اليهود متلقي الناموس ومستلميه, وعن محاولة تبريرهم لهذه الخطيئة مهما كان شكلها ونوعها". فاليهود قد وقعوا بهذه الخطايا ويبررونها حسب قوله.
5. فضل اليهود هو:" أَمَّا أَوَّلاً فَلأَنَّهُمُ اسْتُؤْمِنُوا عَلَى أَقْوَالِ اللهِ", وفكرهم الذي يعتقدون بصحته:" وَلَكِنْ إِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُبَيِّنُ بِرَّ اللهِ فَمَاذَا نَقُولُ؟". فهم يعتقدون أنَّ الآثام التي يرتكبونها لتبيين بر الله هي جائزة, ويقولون:" فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟", وهم قد كذبوا على الله في العهد القديم وحرفوا وبدلوا ليزداد مجد الله حسب اعتقادهم.
6. وعليه, فكر اليهود يبيح تحريف العهد القديم؛ ليزداد مجد الله, وليظهر بر الله. وهم من استؤمنوا على أقوال الله!!
7. وقد ألفينا (هنري واسكات) ينقل في تفسيره_المجلد الأول قول (اكستاين) بهذا الشكل:" إن اليهود قد حرفوا النسخة العبرانية في بيان زمان الأكابر الذين كانوا قبل زمن الطوفان وبعده إلى زمن موسى عليه السلام، وفعلوا هذا الأمر لتصير الترجمة اليونانية غير معتبرة، ولعناد الدين المسيحي، ويعلم أن القدماء المسيحيين كانوا يقولون مثله، وكانوا يقولون: إن اليهود حرفوا التوراة في سنة مائة وثلاثين من الميلاد".
8. فهل بعد هذا من كبر وعناد؟

]gdg jpvdt hg;jhf hglr]s lk f,gs!!