منذ فجر التاريخ و هناك أناس أعز الله بهم الإسلام و جعلهم شوكة فى حلق النصارى بمجرد أن يذكر اسمهم ترتعد أجساد النصارى و يفرون هربا ... لا خوفا من السيوف بل خوفا من الإسم فقط

هؤلاء القادة قد جعلوا الكيان النصرانى يتمنى ألا يقترب منهم هؤلاء الأسود .....
لقد أصبحوا هم الكابوس الذى يهدد النصرانية ليلا و نهارا بل و أصبحوا سببا رئيسيا فى هدم تلك الديانة و إدخال الكثير من متبعيها فى دين الله.....

من قرأ تلك المقدمة البسيطة سيظن أنى أتكلم عن عمرو بن العاص او طارق بن زياد او محمد الفاتح او صلاح الدين الأيوبى.....الخ

ولكن هؤلاء ذكرهم التاريخ و خلدهم و ما أنا بشئ لأحمل قلمى و أكتب عن هؤلاء ...فلقد عظمهم التاريخ و أجلهم كثيرا ....
ولكنى أتحدث هنا عن قادة أخرون...قادة يستعملون شيئا أخر بدلا من السيف ....و يرتعد لهم النصارى اذا ذكر اسمهم بل و فروا هربا من أمام أى شخص يتفوه بحرف من اسمهم ....

يستخدمون الكيبورد كسلاح لهم ....و كتاب الله و سنة نبيه درعا ...فكلما هاجمهم أحد من عابدى الصليب ارتد الهجوم عليهم أضعافا مضاعفا فهم يضربون فى هذا الدرع و ما أدراك ما هذا الدرع .....

أعتقد أنكم علمتم عمن أتحدث ....عن قاداتنا على الإنترنت
عن الأسماء التى تهز أى مناظرة تدخلها و لهم صولات و جولات و لم يصمد أمامهم أى متحد يتفاخر بنفسه و لم تنته أى مناظرة يدخلون فيها الا بشئ من ثلاث:

1- دخول المتحد فى الأسلام و شهادة أن لا اله الا الله و أن محمدا رسول الله و أن عيسى نبى الله و كلمة منه
2- هروب المتحد قبل أن تنتهى المناظرة فهو لم يجد رد بعدما أفلسة مناظره فلم يجد الا الهروب
3 - حذف كل مشاركات المسلم بعدما فضح دينهم فى عقر دارهم و انهالوا عليه و على دينه و رسوله بالسب و الشتم

و فى الحالات الثلاث نقول الله اكبر
ظهر الحق و زهق الباطل فإن لم يهتد المحاور اهتدى بدلا عنه المئات من القراء

و فى هذا الموضوع سأعرفكم بسيوف هذه الأمة و ما تسببوا به من تصدع للديانة المسيحية ( ان كان هناك ديانة تسمى المسيحية اصلا )

تابعونا

Hslhx i.j hg;dhk hglsdpn