Molka Molkan, تحية طيبة, وبعد:
بادئ ذي بدء, هذه هي الآيات التي أمر الله فيها عبده محمدا بعبادته:

1. ﴿وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾, (هود: 123). تفسير حومد: ثم يأمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بعبادته وحده والتوكل عليه، فإنه كاف من توكل عليه وأناب إليه.

2. ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾, (الحجر: 99). تفسير حومد: ويأمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بالدوام على عبادته تعالى، وبالمواظبة عليها حتى يحين أجله.

3. ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾, (مريم: 65). تفسير حومد: وربك هو رب السماوات والأرض وما بينهما، ...، فاعبده يا محمد، وثابر على عبادته صابرا مطمئنا، وليس لربك مماثل يسمى باسم من أسمائه.

4. ﴿إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾, (النمل: 91). تفسير حومد: يأمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يقول لهؤلاء المكذبين: إنه أمر بعبادة رب مكة التي جعلها بلدا حراما، لا يستباح فيها دم، وهو رب كل شيء ومليكه، لا إله إلا هو، وإن الله أمر رسوله بأن يكون من المسلمين له، الموحدين المخلصين لجلاله.

5. ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ﴾, (الزمر: 2). تفسير حومد: إن الله تعالى هو الذي أنزل إليك القرآن (الكتاب) آمرا بالحق والعدل الواجب اتباعهما، والعمل بهما، فاعبده يا محمد مخلصا له الدين والعبادة، وادع الخلق إلى ذلك.

6. ﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ﴾, (الزمر: 11). تفسير حومد: وقل يا محمد لمشركي قومك: إن الله أمرني بأن أعبده وحده لا شريك له، وأن أخلص له العبادة.

7. ﴿بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾, (الزمر: 66). تفسير حومد: لا تطع قومك يا محمد في عبادة الأصنام، التي يدعونك إلى عبادتها، واعبد الله وحده لا شريك له، وكن من الشاكرين له على ما أنعم به عليك من الخير بهدايتك إلى طريقه المستقيم.

Molka Molkan, هذه هي النصوص التي تذكرتها, ولعل هناك نصوصا لم أتذكرها, ولكن الأمر المرام: إن لم توجد هذه النصوص, ما هي النتيجة التي ستبنيها, فضلا لا أمرا؟