المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساجدة لله

الدليل من القرآن

    :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً
[النساء : 19]


الدليل من الحديث الصحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا ضرر ولا ضرار الراوي: - المحدث: ابن رجب - المصدر: جامع العلوم والحكم - الصفحة أو الرقم: 2/211
خلاصة حكم المحدث: صحيح

لا ضرر ، ولا ضرار ، من ضار ضاره الله ، ومن شاق شاقه الله . الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: حسن لطرقه وشواهده الكثيرة

من فتاوى العلماء
إذاً فكما رأيتي لا يجوز وطء المتزوجة
ولا يجوز وطء المشركة

إيماننا لا يكون إلا بالدليل ضيفتنا الطيبة فأين الدليل ؟ لا على حسب فهمك ولكن على حسب المعطيات
هاتي ما اعتمدتي عليه بشرط أن يكون آية قرآنية أو حديث صحيح وغير ذلك فالإسلام غير مسئول عنه

أين الدليل أنها أخذت بالغصب؟

وماذا إن قبلت أن تعيش وسط المسلمين ورفضت العودة إلى أهلها؟ أنطردها ؟ أم نعذبها كما يفعل الجميع بأسرى المسلمين؟


سبق وأن وضعتها
ضيفتنا المهذبة اقرأي معي الآيات التي اعتمدتي عليها لتري أنها تحفظ حق المرأة وتفرضه فمن أين فهمتي أنها تجبرها على شئ

    : وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24) وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25)

نرى أن الآية تفرض إعطاء المرأة حقها ولم تجبرها على شئ فأين الإجبار؟
ضيفتنا ...لماذا لم يؤلمك حال المسلمات الأسيرات في دار الحرب كما آلمكِ حال الأسيرات الكافرات ؟
احذري الكيل بمكيالين يا ضيفتنا فلا يسوقكِ الشيطان لرفض الإسلام مجرد رفض

اسألي السؤال نفسه للكفرة الذين يأسرون المسلمات ويذبحوهن ويغتصبوهن رغماً عنهن ويحرموهن الطعام والكساء والشراب ويتركوهن في السجون فأين راعى القانون الدولي حقوق الاسيرة كما راعاها القرآن الكريم ؟

فرض الإسلام إكرام الاسيرة بل وجعلها فرداً من العائلة أيوجد بعد هذا إكرام ؟ أن يأخذ الرجل الأسيرة في بيته تعيش وسط أبنائه وزوجته وتأخذ حقوقها كاملة وإن ارادت أن تفتدي نفسها لتعود إلى أهلها كان بها وإن ارادت البقاء تبقى فما الضرر في ذلك؟

لا يمس الرجل الأسيرة المتزوجة كما سبق وأتيتكِ بالفتوى

والأمر بالمعاشرة بالمعروف هو فرض ولم يأتينا أبداً فرض يقول وعاشروهن بالإجبار واغتصبوهن
الشكر لله ضيفتنا ولو سمحتي بعد ذلك اكتبي الدليل من القرآن أو السنة الصحيحة الذي اعتمدتي عليه حتى نناقشه لا تعتمدي على التصورات الشخصية لأن الدين لا يسير حسب الأهواء والخيالات والاعتقادات

ومرحباً بكِ مرة أخرى
شكرا لكل من تابع الموضوع

و شكرا للأخ حسن الذي دلني على هذا المنتدى

أختي العزيزه ساجده لله

أبدأ أولا بذكر أن الأخت حفيدة عائشة بالتمني قد سبق و أن قالت لي أن الأيه التي تقول

"و عاشروهن بالمعروف "

هي دليل أن المرأة لم تكن تغتصب

و أنا لم أقتنع سابقا لأن كلمة معاشرة لها معاني كثيرة

و لكن الآن اقتنعت لأنني عندما فكرت فيها وجدت أن المعاشرة بالمعروف تتضمن أن لا تغصب المرأة على العلاقة و إلا بطلت كل فكرة "عاشروهن بالمعروف ". و لو أنني أرى أيضا أحاديث تقول أن من ترفض العلاقة و زوجها غضب عليها فسوف تلعنها الملائكة حتى تصبح . كما أنه على المرأة أن تمكن نفسها متى ما أراد زوجها ذلك . أي أن المرأة ليست مخيرة أمام الله . و لكن على الأقل لا أراها اغتصاب .

يا أختي سألتني كيف توصلت أن النساء كن يأخذن بالغصب

و معاك حق ليس هناك أيه أو حديث يقول أن علينا اخدهن بالغصب

و لكن ما جعلني أتوصل إلى هذه الفكرة هو كما قلت لك المنطق

كانت هناك غزوات يا أختي

غزوات

أي أن مسلمين هم من كانو يذهبون إلى دار العدو

مثال بسيط موقف بني قريظة

المسلمون هم من ذهبو إلى اليهود و ليس العكس

و الأحاديث توثق أن هناك من النساء أخذن سبايا في هذه الحادثة

على الأقل صفية و بنت عمها ، أليس كذلك ؟

فكيف نجزم أن هؤلاء النسوة أردن الذهاب مع المسلمين ؟

عندما أضع نفسي في هذا الموقف أرى احتمالين :

إما أنهن أخذن غصبا

أو أنهن ذهبن معهم و كن مجبورات على الإدعاء بقبول الإسلام حتى لا يقتلن كما قتل الرجال


ثالثا

لقد قلتي لي أنه لا يجوز وطئ المتزوجة

و لكن يا أختي الايه تقول بصراحة "و المحصنات من النساء إلا ما ملكات أيمانكم "

يعني هذه تكون متزوجة

و يبطل زواجها عند أخذها كسبية

قد تقولين لي ما المشكله هنا

و لكن المشكلة أنها متزوجة

يعني الإسلام لا ينظر لها كذلك و لكن هي متزوجة

مثال حتى أوضح ما أقصد :

لو قلنا أنني متزوجة

و على فرض أنا هربت بإرادتي إلى مدينة مسيحيين

حتى أعتنق المسيحية

و فرضا الديانة المسيحية تعتبرني في هذا الموقف زواجي باطل

و لكن أنا

و زوجي الذي خلفته ورائي

هل زواجنا باطل ؟

لا ، و لكن المسيحية تقول كذلك ..و لكن هذا لا يعني أن زواجي به باطل . لا يبطل حتى يريد أحد الطرفين إبطاله ، و يعلم الطرف الاخير أنه أصبح باطلا

و نفس التفكير أعتبره مع الإسلام

كيف يبطل زواجها لمجرد أن أخذت سبيه ؟...


رابعا لازلت لا أفهم ماهية العلاقة

هي أكيد ليست زواج ، أو هكذا فهمت ، اعتمادا على الآيات

" و الذين هم لفروجهم حافظون ، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين "

" فانكحو ما طب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع، فإن خفتم أن لا تعدلو فواحدتا أو ما ملكات أيمانكم "

زوجة " أو " ملكة يمين

يعني لسن زوجات و لكن هي علاقة أخرى

ماهي هذه العلاقة ؟

إذا لم تكون زواجا فلماذا سمح بها الإسلام ؟

لماذا لم يقل أن على الرجل أن يتزوجهن ؟

يعني هناك تعدد زوجات في الإسلام أصلا . الضرر حاصل لي كامرأة مسلمة سوف يكسر قلبي هيك أو هيك

فلماذا لا يكملها و خلاص ... يعني بدل الأربع زوجات ، تصبح ملكات اليمين زوجات أيضا

عسى أن تكون مثلي و لا تعامل بدرجة مختلفة عني

أختي بصراحة ، أقول لك و للإخوة الذين قالو أني لا أتألم لسبي المسلمات من طرف الكفار

ليس صحيحا

يؤسفني أن يحدث هذا لأي إنسان

و لكن البشر بشر

و أنا أتوقع من البشر أن يخطئو و يصيبو

و لكن أنتقد هذا الأسلوب في هذا الموقف لأنه المفروض هو تشريع إلهي

و ما يأتي من عند الله المفروض أن لا يكون كاأفعال البشر

أنا أعلم أن الكفار فعلو ما فعلو بالمسلمين

و لكن لا أحد يدفع ثمن ما فعله إنسان أخر ، هذا يكون ظلما

إذا أنا سوف أتجاهل التاريخ و المنطق و كل شيء ، فقط من أجل هذه الايه " و عاشروهن بالمعروف "

مع أنني متأكدة أن الاغتصاب حدث و حدث كثيرا

و لكن لا يجوز أن ألوم الإسلام لما يفعله مسلمون

طالما أن القرآن قد ذكر هذه الايه فهنا تصبح المسئولية على من لم يتبعها

فهل يمكن أن تجيبوني عن الجزء الاخر من السؤال و هو

ما هو السبب الذي يبرر أخذ كل إمرأه أخذت كسبيه؟

يعني الاخ حسن قال لي في منتدى آخر أن النسوة كن يسهمن في الحرب

هل كل إمرأة أخذت سبيه كانت تشارك في الحرب؟

و الأخت مسلمة (حفيدة عائشه بالتمني ) قالت أن السبي كان نتيجة أو رد على سبيهم لنساء المسلمين

فأسأل لماذا شرع الإسلام عقاب مجموعة بريئة بأخذهن من بلادهن، للرد على إعتداء الظالمين من المحاربين أو من القادة ؟

أرجو الإجابة على هذه الأسئلة أل 3


شكرا لكم مرة أخرى لوقتكم و مجهودكم و أعتذر على الإطالة