بسم الله الرحمن الرحيم
انت قلت ثانيا تأثر الرجل بهجر المرأة قد لا يذكر بل ربما يركبه العناد والغرور ونظرة الذكورة
-لماذا قدر الله غرور الرجل ولم يقدر غرور الا نثى ؟
عندما يتعلق الأمر بالبيت المسلم فالحسابات تختلف أختى الكريمة
اذا تحول الأمر الى مركب بربانين فسيغرق المركب
ما أسهل على رجل فى الأربعين من عمره مثلا ان لم يجد الراحة فى بيته أن يبحث عنها مع
أمرأة أخرى ونحن نرى عند النصارى هذه النقطة فالرجل دائما لديه ميزة لم ولن تتوافر للأنثى فى الحالات الطبيعية على الأقل هى أنه يطلب الأنثى ولا يستقيم العكس فجاءت الشريعة السمحة لتعالج هذه النقطة حفاظا للبيت المسلم ولكنها أكدت على حقوق المرأة وكرامتها من باب قوله عزمن قائل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)النساء
فالشريعة متكاملة بأذن الله تبارك وتعالى

رابعا قد يستكبر الرجل عن عظة زوجته وهو يرى نفسه ربان سفينة البيت
-ولماذا ايضا لم يخطر لكم بأن المرأة تستكبر ايضا موعظتها وهي ايضا لها دور كبير في قيادة البيت ؟
المرأة سريعة الغضب سريعة الرجوع بالمعاملة المتلطفةولكن الرجل ليس هكذا فاذا أستكبرت عليه زوجته فقد ينظر الى نفسه ويقع المحظور ونضرب مثلا برجل وأمرأة فى الأربعين وهماعلى الزواج
فلو وقع الطلاق أيهما أكثر حظا فى الأرتباط ثانية؟ الرجل طبعا.وحتى لا يحدث ذلك ولا يصل الرجل لهذه المرحلةفأن الشريعة أوصت المرأة بالطاعة لزوجها واللين معه
ان الشريعة كرمت المرأة المسلمة ولكنها راعت الأختلافات الطبيعية بين الرجل والمرأة والله أعلى وأعلم
- راعت الاختلافات بأن يحق للرجل ضربها وهجرها ولم يحق لها بأن تأنبه في شيء؟
بالنسبة لضرب المرأة فنحن لا نأخذ القرأن الكريم على أطلاقه والا ضللنا ضلال الخوارج
والفرق بل نفهم الأيات بفهم السلف رحمهم الله وقد أوضح صاحب الموضوع المراد بالضرب ولم يُعرف عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه ضرب زوجة له.أما مسألة حق الرجل فى تقويم زوجته العاصية بالتدريج كما أقرت الأيات الكريمة فهذا حق للرجل لأن القوامة له ولكنه حق مقيد بحسن المعاشرة والحق والعدل .فالمنطق يقول ان القائد له السلطة التنفيذية وقيادة البيت المسلم للرجل
أم لحضرتك رأى أخر؟