بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

.

كما تابعنا قبل ذلك فضيحة الجاهل المدعو الرب معنا في الرد على السيف البتار في هذا الموضوع:

النصراني الرب معنا تحت نصل السيف البتار
.
النصراني الرب معنا تحت نصل السيف البتار
.

نتابع اليوم فضيحة جديدة لهذا الخروف,ولكن لا ننسى كبداية أن نُحيط علمكم بأننا أعلمنا هذا الفسل بردنا عليه كما سترون في نهاية الموضوع,ولكن لا حياة لمن تنادي,فهو يتبع القاعدة التي يسلكها أغلب المسيحيين وهي: أغيب أغيب وأرجع وأعمل عبيط,فلم يرد علينا بحرف واحد.

اليوم مع فضيحة جديدة في رده على موضوع الأستاذ السيف البتار وهو (يسوع يُفبرك الوصايا العشرة) واضح من العنوان أن السيف البتار يقصد الوصايا الموسوية العشرة,تعالوا لنرى ماذا يقول هذا الجاهل.


والجميع يعلم جيداً كم هو###والقارئ #### يعلم جيداً أنه مُجرد ### يردد شبهات غيره بتصرف منه يعني لايقرأ ولا من يحزنون وأعتماده على شبهات غيره والمواقع المُعادية للمسيحيين ومرجعه ليس الكتاب المقدس بل ماجاء في الموقع الفلاني والموقع العلاني وهكذا كما سنرى في هذا الموضوع


بل الجميع يعلم أن السيف البتار لا ينقل من أحد فمواضيعه ناتجة عن خلاصة بحث في الكتاب المقدس والتفاسير المسيحية,ولا يعتمد على أحد ولا ينقل من أحد,ولكنك جاهل فمن أين لك أن تعلم.

أنا نقلت كلامه لأجل الجملة الملونة بالأحمر,فنحن وقبل كل شئ يجب أن نكشف للمتابعين,أن هذا المسيحي مجرد (حمار) لا يعرف ما يقوله,بل ويهرف بما لا يعرف,ففي الموضوع السابق الذي أفحمناه فيه بالأدلة ولاذ بالفرار يقول فيه:-


بغض النظر عن صحة أستشهاداته بالكتاب المقدس


فهل السيف البتار يستشهد بالكتاب المقدس أم لا يا جاهل ؟

سبحان الله يقول الكلمة ثم ينفيها,فهل هذا محاور نقبل الرد عليه أم هو كما قال فيه الله عز وجل

النصراني الرب معنا السيف البتار
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [الأعراف:176]

لنبدأ الآن بعرض ما قاله السيف البتار وتعليق هذا المخنث عليه ومن ثم نصفعه على قفاه كحال كل مرة.


السيف البتار

الكلام المنسوب للمسيح في الأناجيل والحديث عن الوصايا العشرة والخطأ الفادح الذي وقع فيه حيث جاءه واحد من الكتبة يختبر فسأله : ((أية وصية هي أول الكل؟)) فأجابه يسوع: فأجاب يسوع: ((الوصية الأولى هي: إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا هو الرب الأحد)) [29 الترجمة المشتركة] ، وقال ايضاً : ((هذه هي الوصية الأولى)) [30فاندايك] (انتهى كلام يسوع).إذن يسوع يؤكد بأن أول الوصايا العشرة هي : إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا هو الرب الأحد[الترجمة المشتركة]. . ... وبالفعل عند الرجوع للوصايا العشرة نجد أن الوصية الأولى هي نفس ما ذكره يسوع .

الرب معنا

حقاً أنه مُسلم فمن صفات المسلم هي ###و### فهذا مُحلل لهم

من أين جاء بهذا التحليل ...؟!!

هل كان الناموسي يسأل المسيح عن أولى الوصاية كترتيب أم كعظمة ...؟!!
وهل يهم الترتيب في عظمة الوصايا ...؟!!


طبعاً لا والدليل لم يعترض اليهودي الناموسي وخاصاً سأله ليجربه لكي يجد شيء يشتكي به عليه
والأقتصاص للآيات كما يفعل هذا#####يُفقد المعنى
لنقرأ :
‏أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ أَبْكَمَ الصَّدُّوقِيِّينَ اجْتَمَعُوا مَعًا، وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ نَامُوسِيٌّ، لِيُجَرِّبَهُ قِائِلاً:‏"يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟"‏فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:"تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ.‏هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ.‏بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ"
متى22 :35 , 40

هل رأيتم كيف نُسفت شبهته وبان #### بمُجرد وضع النص كامل ...؟!!

كما رأينا السائل هو نَامُوسِيٌّ يعني يعلم ترتيب الوصايا لكنه يسأل عن أي وصية هي الأعظم بقوله :

يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟

فكان الفريسيون، الذين وضعوا أكثر من ستمائة قانون، كثيرا ما يميزون بين الأكثر أهمية والأقل أهمية، لذلك سألوا الرب يسوع عن أهم وصية في الناموس.
فرد يسوع عليهم مقتبسا من سفري التثنية 6 ,5 ، واللاويين 19 , 18 فبحفظ هاتين الوصيتين، يحفظ الإنسان سائر الناموس، .
كقول يسوع المسيح له المجد :بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ


دعونا نتفق كبداية على شئ هام وهو أن الناموسي كان بالفعل يسأل عن الوصايا العشر المنسوبة لموسى عليه السلام,فمن خلال الموضوع سنجد عابد الإنسان يستميت في نفي أن الناموس الذي قصده الناموسي والذي أجاب عنه يسوع هو الوصايا العشر فيقول:

وهل لك أثبات أن الناموسي طلب فقط من الوصايا العشرة ...؟!


طيب تعالوا لنقرا ما قاله أنطونيوس فكري :وفعلاً تتفق إجابة المسيح مع أن الوصايا العشر النصراني الرب معنا السيف البتارمقسمين للوحين الأول يختص بالله والثاني يختص فيما للإنسان، وهكذا لخص السيد الوصايا أن تحب الله وتحب قريبك وكان هدف الفريسيين أن المسيح يتكلم عن تعاليمه ويميزها عن تعاليم موسى،النصراني الرب معنا السيف البتار أو أن يجيب بان الناموس ناقص فيشتكون عليه.

إذاً محور كلام الناموسي ومحور إجابة يسوع في حدود الوصايا العشر بحسب ما قاله مفسر الكتاب المقدس المُساق بالروح القدس أنطونيوس فكري.

يُريد عابد الإنسان أن يقول أن الناموسي حينما سأل يسوع عن الوصايا كان يقصد العظمة وليس الترتيب الحقيقي,وهذا يُثبت ضمنياً أن المسيحي الجاهل يقصد الوصايا العشر ....فتأمل النصراني الرب معنا السيف البتار

من المعلوم أن الترتيب بحسب الأهمية يتضمن الترتيب العددي,بمعنى أن الأهم يأخذ رقم واحد والأقل أهمية قليلا يأخذ إثنين وهكذا..ولكن الذي يهمنا الآن شئ آخر لم يلتفت إليه المسيحي الغلبان الذي يُحاول أن يتصنع العلم ويحشر نفسه في زمرة الفاهمين القادرين على حوار المسلمين.

لنصفعك يا عابد الإنسان سأعطيك هدية ولكن سأشرحها لك أولاً لعلك تفهمها,لو فرضنا إن الناموسي أراد الترتيب بحسب الأهمية,فالأهم من هذا كله هو رد يسوع,فهو الذي يقوم عليه حوارنا الآن ويقوم عليه سؤال الناموسي قديماً.

المفاجأة يا عزيزي أن يسوع قد ألغى الترتيب بحسب الأهمية أو العظمة,ومعنى إنه ألغاه أن يتحدث عن الترتيب الذي ورد في وصايا موسى عليه السلام.

يقول بنيامين بنكرتن:والرب في جوابه قد ابطل النصراني الرب معنا السيف البتارأيضًا تقسيمهم الناموس إلى وصايا متفاوتة، عظمى وصغرىالنصراني الرب معنا السيف البتار (إصحاح 17:5-20) لأنه إن كانت الوصية الواحدة عظيمة جدًا فالثانية مثلها. وإن كان الله يأتينا من باب الطلب فإنه لا يمكن أن يطلب أقل من الكمال في كل ما وضعه علينا. ومن عثر في نقطة واحدة فقد صار مجرمًا في الكل (يعقوب 10:2).

إذا نخرج من هذا أن يسوع كان يتكلم عن الترتيب العددي وليس عن الترتيب الذي بحسب الأهمية؛لأنه وببساطة هو الذي قام بإلغاءه وإبطاله,فيسوع يقصد هذا الترتيب وهو كالآتي:-

النصراني الرب معنا السيف البتار

- فأين أحب قريبك يا تُرى ؟

طيب نُجيب على إشكالية أخرى طرحها عابد الإنسان في مُجمل رده على الأستاذ الكبير السيف البتار ألا وهي :-

أولاً يا#####لو كان خطئ لكان أعترض عليه الناموسي
ولكن لأنه تكلم صح فلم يعترض عليه !

المشكلة يا عزيزي أن الناموسي كان يبحث عن الحق ويظن أنه مع يسوع ؛لذلك كان مؤهلاً نفسياً لتقبّل أي أجابة منه,فعندما أجاب يسوع أغراه بالملكوت حتى يصمت الناموسي وبالفعل صمت ولم يتكلم,ستقول ما هذا الإستنتاج غير المبني على دليل سأقول لك اقرأ :

مرقس 12
34 فلما رآه يسوع أنه أجاب بعقل، قال له: لست بعيدا عن ملكوت الله. ولم يجسر أحد بعد ذلك أن يسأله

يقول أنطونيوس فكري:وهذا الناموسي الذي أرسلهُ الفريسيين ليمتحن السيد يبدو أنه كان في داخله باحثاً عن الحقيقة بصدق فحين أجابه السيد فرِح بالإجابة فمدحه السيد (مر34:12)....المسيح يشجعه ليستمر ليصل للمعرفة الحقيقية ويدخل ملكوت الله فليس كافياً أن يكون المرء ليس بعيداً عن ملكوت الله. بل عليه أن يعرف حاجته للمسيح المخلص. هو ليس بعيداً إذ كان باحثاً عن الحقيقة بصدق مبتعداً عن خبث الفريسيين.

تقول مبرزاً جهلك:

ياسلام هل رأيتم هذا #### كيف يعتمد على ماجاء في المواقع وليس ماجاء في الكتاب المقدس ...؟!!
فموقع الأنبا تكلا يكتب الوصايا بأختصار
فالوصايا إصحاحات وليست كلمات فقط


يعترض على الصورة التي وضعها السيف البتار المنقولة من موقع الأنبا تكلا هميانوت بحجة أن الموقع يعرض الوصايا بإختصار,ويكفينا طعن عابد الإنسان في موقع الأنبا تكلا حتى يتطاول على السيف البتار,شكراً لك يا عزيزي هنيئاً لك الآن النصراني الرب معنا السيف البتار

ولكن كما عودتك دائماً,أني أخبئ لك من المفاجآت ما يسر قفاك,لذلك حضّر قفاك لهذه المفاجأة,عابد الإنسان يعترض على إختصار موقع الأنبا تكلا,في حين أن يسوعه نفسه مُختصر الوصايا,وبم إن الموقع أعلم بعابد الإنسان,فهو يمشي على غرار ما فعله يسوع,لذلك الطعن الذي وجهه عابد الإنسان للموقع وجهه في ذات الوقت ليسوع نفسهالنصراني الرب معنا السيف البتار

لنقرأ ما قاله أنطونيوس فكري:وهكذا لخصالنصراني الرب معنا السيف البتار السيد الوصايا أن تحب الله وتحب قريبك وكان هدف الفريسيين أن المسيح يتكلم عن تعاليمه ويميزها عن تعاليم موسى.

ويقول تادرس يعقوب ملطي:بهذه الإجابة المختصرة النصراني الرب معنا السيف البتارقدّم لنا السيِّد مفهوم الوصيّة بمنظار مسيحي، أن الوصايا وِحدة واحدة لا تنفصل عن بعضها البعض.

- هل رأيتم مدى جهل هذا المُتعالم ؟

إذاً خلاصة الموضوع:-

1- الناموسي ويسوع كان يتكلمان عن الوصايا الموسوية العشرة.
2- يسوع ألغى الترتيب حسب الأهمية,وكان كلامه عن الترتيب كما ورد في الوصايا.
3- وصية أحب قريبك غير موجودة فيسوع مُخطئ.
4- الناموسي لم يتكلم؛لأن يسوع أغراه بالملكوت.


- صورة هروب المسيحي من الرد:-
.
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachment.php?attachmentid=9883&d=1293001775
.

إنتهى الرد على هذا المصفوع

hgkwvhkd hgvf lukh jpj kwg hgsdt hgfjhv (2)