نقطة النهاية

"بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم أستاذة نور

يا أستاذة نور تلخيصا لحوارنا من البداية :-
أنت سألت من الشخص المقصود ؟

أجبتك بأن المقصود هو النبى لأن هذا ماحدث له يوم أحد كما نقلت من كتاب الرحيق المختوم و مدعما قولى بشرح الإمام النووى و القرطبى

أنت تعلقت برواية مرسلة للبيهقى لتقولى أنه قال اهد قومى و ليس اغفر لقومى و تغاضيت عن رواية الطبرانى لأنها لا تخدم فكرتك

و تعلقت بقشة أخرى و هى أن النبى لا يدعو لقريش لأنهم ليسوا قومه بل قومه هم الذين أدموه

و أنت الآن تناقدين نفسك و تقولى أن اليهود الكافرين بالمسيح هم قومه :"*-أما بالنسبة إلى الرومان يا اخ زياد اولاً الذين آدموه وقدموه لصلب هم قومه يااليس اليهود هم السبب الأول لصلب الرب يسوع له المجد! آلم يأتي في إنجيل يوحنا الأصحاح الأول 1 : 11 " إلى خاصة جاءوخاصته لم تقبله " إذن قومه رفضوه وقدموه ليد الرومان ليصلب لأن الحكم كان بأيدي الرومان في ذلك الوقت "

يعنى كويس أنك رديتى على نفسك فى تلك النقطة .

و هناك نقطة أخرى فى جميع طرق الحديث ذكر أن ذلك النبى مسح الدم عن وجهه و هى نقطة لم تذكرها أناجيلكم .

و أخيرا أنا أثبت و من خلال موقع مسيحي أن تلك الجملة لم يقلها المصلوب و قالوا إن هذه الجملة ليست موجودة فى المخطوطات القديمة و هذا لم يكن خروجا عن الموضوع و لكن حتى لو أن النبى العربى لم يقل هذه فالمصلوب أصلا لم يقلها .

ثم كيف يدعو المصلوب للقتل الذين قتلوه و لا يغفر للذى سلمه إليهم أليس القتل أعظم جناية من التسليم ؟؟!!!

و أيضا ما حدث لليهود بعد ذلك من خراب أورشليم و تشتيت لا يدل على أن هناك مغفرة حصلت .

أظن أن الموضوع إنتهى .
و شكرا ."
انتهى بحمد الله