بقلم / محمود القاعود


القواد يسهل عليه أن يبيع أمه أو أخته أو بنته أو زوجته لمن يدفع أكثر ، ولا يجد أى غضاضة فى هذا العمل الخنزيرى البحت ، مع الفارق أن الخنزير أشرف ألف مرة من القواد ، ذلك أن الخنزير كائن بلا عقل ، فى حين أن القواد منحه الله العقل ، إلا أنه أبى إلا أن يستخدمه فى القوادة وبيع أجساد أهل بيته ..
ومثل القواد لا يتوقع منه أحدا أن يتحدث بمنطق وعقل أو أدب وصدق .. بل إنك ستجده الفحشاء والمنكر والبغى متجسدة فى شخص كائن حى ، ستجده #### بغى تتهمك بما فيها ، ستجدفيه أبشع الصفات الموجودة على ظهر الأرض ..
والقواد لا يُعادى فى الأديان إلا الإسلام – رغم أنه قد يدعى أنه مؤمن جداً ويحب آل البيت ويهيم عشقاً بالرسول ! – ويرى فى ازدراء الإسلام وسب الرسول الأعظم ليبرالية وعلمانية واستنارة وروحية وعقلانية .. إلخ
القواد كائن سيكوباتى مجرم رعديد ، يجرى الإجرام فى عروقه مجرى الدم ، يبكى دماً بدلاً من الدموع إذا لم يجرم فى حق الإسلام كل يوم .. يصطنع الهبل والعبط ، ويتعامى عن حملات سب الرسول بأقذر الألفاظ وأفحشها من خلال فضائيات نصارى مصر ( 25 فضائية ناطقة باللغة العربية
) ورغم ذلك تجده ينتفض مثل الكلب المسعور إذا ما قال مسلم شريف : لا لسب الرسول …
هنا تثور ثائرة القواد :
السلفيون الوهابيون عديمو الرحمة ، الذئاب المفترسة ، الذين لا يقبلون الآخر ، الصحراويون ، الجهلاء ، الذين يعملون ضد المواطنة ، الذين يرفضون الأخوة فى الإنسانسة ، الذين يريدون ذبح نصارى مصر ، الذى يحتقرون الناس ، الذين يريدون تحويل مصر إلى أنهار من الدماء ، الذين يستحلوا سب مقدسات الآخرين ، الذين يسعون للشهرة بأى ثمن ، المرضى ، الفصاميون ، الذين سيجعلون النصارى يسبون الرسول ويسخرون منه !!
تجد القواد يهذى بهذه الأمور بخسة بالغة ووقاحة منقطعة النظير وصفاقة لم يرد لها مثيل ، ليصور للناس أن هناك بعض المرضى النفسيون من المسلمين ، المختلون عقلياً استيقظوا فجأة من النوم ليسبوا النصارى ويلعنوا دينهم وكتابهم دون أية أسباب ، وأن النصارى مفترى عليهم فهم ملائكة وحملان لا يعرفون الخطأ ولا يقتربون من الإسلام ولا يتعرضون لنبى الإسلام ، ولكن الإرهابيون القتلة ما فتئوا يسبوا دينهم ويرفضون العيش بجوارهم ، ليحوّلوا مصر إلى قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار فى أية لحظة ، إذ ماذا بعدما يتصارع ( ثلث السكان ! ) مع الثلثين !!
ومثل هذا القواد التعيس البئيس ، يعلم أنه كاذب ومجرم لكن صليبيته تأبى عليه إلا أن يكون خنزير ضال فاقد للغيرة والشرف ومزور ومزيف للحقائق ..
والحق أقول :لم تحدث مرة فى التاريخ أن سب مسلم المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، لم يحدث أن سب مسلم الطاهرة البتول الصديقة مريم بنت عمران ، لم يحدث أن سب مسلم التوراة أو الإنجيل .. فعن أى استهزاء وسب لمقدسات النصارى يتحدث ” “القوادون
” ؟؟”
وقد قلنا مراراً وتكراراً ، قبول الآخر لا يعنى الانبطاح للآخر الذى يسب نبينا وديننا وقرآننا ويشنع على زوجات رسولنا .. قبول الآخر لا يعنى الصمت على البذاءات والوساخات التى يتقيأها نصارى مصر ، قبول الآخر لا يعنى الصمت على المخطط الصليبى المجرم الذى يهدف لفصل جنوب مصر عن شمالها .. قبول الآخر لا يعنى أن ندعو الخنازير الذين يسبون الرسول الأعظم ليكتبوا فى أوسع الصحف المصرية انتشاراً .. قبول الآخر لا يعنى الموافقة على حذف آيات من القرآن الكريم .. قبول الآخر لا يعنى سب الإسلام والتبرؤ منه .. قبول الآخر لا يعنى ترك البلد مرتعاً لحثالة الكائنات البشرية أحفاد المحتل الصليبى الأجنبى الغاشم .. قبول الآخر لا يعنى الصمت على تطاولات قلة عابثة منحرفة لا تتجاوز الـ 3 ( فقط ثلاثة ) مليون شخص .. قبول الآخر لا يعنى أن يتولى نصرانى رئاسة مصر ، ولا يعنى أن يتحكم النصارى فى شئون البلاد ومصائر العباد …
ليت القوادون الذين يتحدثون عن قبول الآخر يحوّلوا وجوههم العفنة الشائهة صوب الغرب ( حامى حمى الديمقراطية والمواطنة ) ليرى كيف يتعامل مع المسلمين ، وكيف يُغلق مساجدهم ، وكيف يهدد عيشهم ، وكيف يتحرش بهم وكيف يضطهدهم ، وكيف يفرض شروطه على نساء المسلمين ويتدخل فى شئونهن الدينية ويفرض عليهن تعرية شعورهن .. ليت الكلاب الذين يعوون ويتحدثون عن قبول الآخر يتأملون فى حال 12 مليون مسلم أمريكى .. فى حال 6 مليون مسلم فرنسى فى حال 2 مليون مسلم إيطالى .. فى حال 150 مليون مسلم هندى .. فى حال 100 مليون مسلم صينى .. فى حال ملايين من مسلمى البرازيل والأرجنتين وبوليفيا وتشيلى وبارجواى وأوراجواى وفنزويلا وكولومبيا .. فى حال مسلمى إثيوبيا .. فى حال مسلمى تونس .. فى حال مسلمى يوغوسلافيا وصربيا .. ليت هذه الكلاب الضالة النابحة تتأمل فى حال المسلمين فى شتى أرجاء العالم وخاصة الأقليات وكيف يُفعل بهم الأفاعيل ..
فإن كان كلب عقيم إدعى أن 3 مليون نصرانى يعادلون ( ثلث سكان مصر ) فهذا يعنى أن مصر تعداد سكانها 9
مليون إنسان ، مما يجعلنا أن نمارس نفس طريقته القبيحة الغبية فى الإحصاء الكاذب ونقول أن المسلمون فى أمريكا يمثلون نصف السكان !! وأن المسلمون فى فرنسا يمثلون ثلاثة أرباع السكان وهكذا .. والأكاذيب سهلة جدا ..
ومثل هذا الكلب العقور يهدف لرفع المبلغ الذى يتقاضاه من أسياده وكأن لسان حاله يقول لهم : ها أنا ذا بالغت فى عددكم بطريقة فاجرة فليتكم تبالغون فى راتبى الحرام الذى أتقاضاه ..
ولنفرض جدلاً أن نصارى مصر أصيبوا بإسهال وتوالدوا بطريقة تفوق الأرانب وصار عددهم
35
مليون نصرانى ، فهذا لا يخول لهم الاعتداء على دين الأغلبية وعلى أراضى الدولة وممارسة التنصير …
فالأغلبية فى أى مكان بالكرة الأرضية هى التى تحكم وتتحكم وتملى شروطها ، وما حديث الشروط الألمانية لمئذنة أحد المساجد فى برلين عنا ببعيد ، لذا فعلى القلة النصرانية العابثة الضئيلة الموجودة فى مصر أن تلتزم بإرادة الأغلبية الساحقة الكاسحة .. فإن كنا نرى أقليات تشكل
49 % تلتزم بقرارات الأغلبية التى تشكل 51 % فإنه أولى بالأقلية الضئيلة المنحرفة التى لا تتجاوز 4 % بإرادة الشعب المسلم وأن يكفوا آذاهم عن دين هذه الأغلبية وأن يكفوا عن المطالبة بوطن مستقل .. فلم نسمع أن مسلمو الولايات المتحدة طالبوا بالانفصال بولاية مستقلة .. بل لم نسمع أن السود فى الولايات المتحدة وهم ( 35% ) طالبوا بوطن مستقل عن البيض .. لم نسمع أن مسلمون فرنسا طالبوا بوطن مستقل وهم ضعف عدد نصارى مصر .. فلماذا هذه الدوشة الفاحشة التى صدعت الرؤوس ؟؟
ثم أن يخرج كلب رقيع يدعى أنه مسلم ويحب آل البيت ، ويبرر للنصارى سبهم وشتمهم ويلوم علماء المسلمين من أمثال البروفيسور زغلول النجار وأنه يزدرى المقدسات النصرانية !!قلت : مثل هذا الكلب الصليبى الرقيع يعلم علم اليقين مدى وساخة وبذاءة نصارى مصر ومدى تطاولاتهم القبيحة الفاجرة بحق الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ومدى عمالتهم وخيانتهم ، ولكنه يقلب الأمور ليصور للناس أن الملائكة النصرانية مفترى عليها ويتعرضون للسب والشتم ..
لم ينتفض هذا الكلب الذى يزعم حب آل البيت –
الحق هو أنه يحب آل بيت شنودة الثالث – عندما رأى والده زكريا بطرس يطعن فى زوجات الرسول الأعظم بأقذر الكلام .. لم ينتفض وهو يرى زكريا بطرس يسب الحس والحسين لم ينتفض وهو يرى زكريا بطرس يطعن فى القرآن الكريم .. لم ينتفض وهو يرى زكريا بطرس يتهم الرسول الأعظم بالاتهامات الفاحشة … الآن فقط البروفيسور زغلول النجار العالم المهذب الرقيق هو الذى يسب ويشتم لأنه قال أن نشيد الأنشاد ( فتحت لحبيبى لكنه تحول وعبر شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى
) لا يليق أن يصدر عن الله …
الآن فقط بعد عشر سنوات من سب الرسول الأعظم من خلال عشرات الفضائيات وعشرات الآلاف من مواقع الإنترنيت ومئات غرف المحادثة الصوتية والإذاعات ، صار الآن البروفيسور النجار هو المشكلة والمعتدى والمفترى والذى يريد تحويل مصر إلى بركة من الدماء والظالم والجانى والوهابى العميل الذى يتقاضى مئات الملايين لتنفيذ مخطط أجنبى فى مصر !!
ويكأن سب الرسول الأعظم والطعن فى زوجاته واتهامهن بالزنا ولعن الصحابة وهجاء القرآن الكريم ، هو ما يحقق الوحدة الوطنية ويساعد على الاستقرار والأمن ويجلب لمصر الأمن والرخاء ويحل أزمة الخبز والمواصلات والزيادة السكانية وتلوث المياه والفشل الكلوى والسرطان وقلة الدخل والفساد والواسطة وارتفاع الأسعار والعنوسة والفقر والبطالة والإدمان … إلخ !!!
أما أن يدافع مسلم عن نبيه وحبيبه صلى الله عليه وسلم ، فهذا هو الشيطان الذى يسعى لقلب نظام الحكم ويحرض الغوغاء على النصارى ويشهر سيف التكفير فى وجه أشقاء الوطن ويزدرى المقدسات المسيحية ، ويرفض الآخر ، ويُسيئ للإسلام الذى أوصى بالأقباط خيرا ( يعتقد الرعديد المجرم أن الرسول قال استوصوا بمن يسبوننى خيرا ! ) الإرهابى الصحراوى غليظ القلب الذى يحقر الآخر ويهينه ويطلق عليه ” “الذمى
” ويطالبه بدفع الجزية …. إلخ “
كل هذه البذاءات لأن مسلم غيور فى عدة دقائق قال لا أوافق على نصوص الكتاب ( المقدس ! ) التى تتحدث عن العملية الجنسية .. لأن مسلم غيور اعترض على سب الرسول الأعظم .. لأن مسلم غيور اعترض على تلحين القرآن الكريم على نغمات العود .. لأن مسلم غيور اعترض على صور عاهرات من أفلام إباحية قال
عباد الخروف أن هؤلاء هن ….. لأن مسلم غيور اعترض على غناء النصارى أغنيات فاحشة بحق السيدة عائشة .. لأن مسلم غيور اعترض على رسوم كاريكاتيرية رسمها نصارى مصر وصوّروا فيها الرسول فى أوضاع مشينة .. لأن مسلم غيور اعترض على السباب القبيح المنهمر من عشرات الفضائيات .. لأن مسلم غيور اعترض على آلاف الكتب التى رفعها نصارى مصر فى مواقعهم وتسب الرسول والإسلام .. لأن مسلم غيور اعترض على الطعن فى عرض وشرف أم المؤميني السيدة خديجة .. لأن مسلم غيور اعترض دعوة قلة عابثة منحرفة للإنفصال بنصف مساحة مصر ( نصف مليون كيلو متر مربع ) .. لأن مسلم غيور اعترض على اضطهاد المسلمين وتمكين نصارى مصر من شئون البلاد .. لأن مسلم غيور اعترض على إدارة شنودة الثالث لشئون الحكم فى مصر وكأنه الرئيس .. لأن مسلم غيور تظاهر معرباً عن سخطه من أجل مسرحية مسفة تسيئ للإسلام ، أمر شنودة الثالث
صبيانه أن يمثلوها داخل الكنيسة ..
أفمن أجل الدفاع عن النفس يعد المسلم داركيولا السفاح المجرم الدموى النازى القاتل الفاشى الذى يحتقر الآخر ويهين عقيدة الآخر ..؟!
أيعد المسلم الذى يذب عن عرض رسوله مثير للفتنة ويعمل لحساب جهات أجنبية ، بينما الذى يسب الرسول تتساقط الوطنية من جوانبه وتخر على الأرض ؟!
مالكم كيف تحكمون يا أولاد الأفاعى ؟؟
مالكم كيف تكتبون يا أولاد الأفاعى ؟؟
مالكم كيف تدعون يا أولاد الأفاعى ؟؟ (
يسوع أول من استخدم مصطلح أولاد الأفاعى فى حق خصومه لذا وجب التنويه
)
إن تهديد عباد الخروف بعمل رسوم وأفلام عن الرسول لا يعد تهديداً على الإطلاق .. فقد قاموا بما هو أقذر وأقبح وجاءوا بمكنون الحقد القذر الذى يملأ صدورهم النتنة ، منذ سنوات .. فلا هم سيزيدون على ما يفعله زكريا بطرس وصبيانه أو شنودة الثالث وميليشياته المسلحة .. لذا وجب عليهم أن يتحملوا نظير سفاهتهم وقذارتهم وتطاولهم وأن يعرفوا حقيقة كتابهم الذى حرى بهم أن يطلقوا عليه ( كيف تجامع امرأة فى أربعة أيام بدون معلم
)
وأما التهديدات بالرسوم والأفلام فهى تهديدات تشبه تهديدات الفأر الجبان للأسد الذى لا يعبأ بمثل هذا الفأر الحقير المتطاول .وما لغو “”
القوادون
” الرقعاء السخفاء حول هذا الموضوع إلا ليجدوا منفذاً يثبط همم من يحبون نبيهم ورسولهم ليقعدوا مع المتفرجين المتخاذلين الذين يقولون لا تنفروا فى حر الكنيسة وإرهابها ..”
والله لا يهدى كيد الخائنين

lhg;l ;dt j;jf,k dhh,gh] hghthun