عندما يتحول اعتناق الإسلام إلى خطف !


بقلم / محمود القاعود


أتمنى أن يأتى اليوم الذى يتوصل فيه العلم الحديث لاختراع جهاز يُمكّن الإنسان من دخول عقل أى إنسان ليرى كيف يُفكر وكيف ينظر للأمور ، وأقسم بالله أن أول شئ سأفعله بهذا الجهاز أن اخترق عقول النصارى لأرى كيف يُفكرون وبأى عقل يعيشون وكيف يؤمنون بإله خروف وبإله تجسد فى جسد بشرى ووضع نفسه فى بطن امرأة وأخذ يرضع ويزحف ويحبو ويتعلم المشى والكلام ويتبول ويتغوط وينام ويصحو ويلعب مع الأطفال ويمر بالمراهقة ثم يُقرر أن ينتحر على الصليب ليُكفّر عن خطايا البشر !!

أتمنى أن أرى تلك العقول لأضع نفسى مكانهم وأرى ماهو المانع الذى يحجب عنهم رؤية الحق .. فهل المانع هو الروح القدس الذى حل عليهم وجعلهم يؤمنون بهذا الإله المنتحر الذى قتل نفسه ؟!

ويبدو أن إيمان النصارى بتلك المعتقدات الأسطورية- التى تصلح لمسلسلات من عينة ” هركليز ” أو ” زينا ” أو ” سندباد ” أو تصلح للأفلام ” الهندى ” المعروفة ب ” الفشر” ! – يبدو أن هذا الإيمان جعلهم ينظرون لكل شئ بعقولهم المنسحقة بسبب الخرافات التى يؤمنون ، فباتوا ينظرون لكل شئ بمنطق عقولهم المريضة .

خير دليل على ما نقول : أنه كلما أسلمت سيدة نصرانية قالوا ” خُطفت ” !!

هل الإسلام أصبح يُسمى خطف ؟! هل ترك النصرانية اسمه ” خطف ” ؟! هل الكفر بتجسد الإله يُسمى ” خطف ” ؟!

ماهذا العبث والسخف والفحش ؟؟

المظاهرات تشتعل من أجل إسلام سيدة ويُطالبون أمريكا وإسرائيل بغزو مصر من أجل أخذ حقوق النصارى المسلوبة كما يزعمون !

والدنيا تقوم ولا تقعد عندما يتنصر كلب تافه فيكتبون المقالات عن الإرهاب الإسلامى الذى لا يسمح بالتنصر ، والديكتاتورية الإسلامية ، والكبت ، والحجر على معتقدات الناس وحقهم فى الإيمان بما يُريدون !!

فلماذا ثارت ثائرتهم عندما أسلمت السيدة الفاضلة ” وفاء قسطنطين ” ؟ لماذا حاولوا معها بكل السبل حتى ترتد إلى دين الخروف ؟ لماذا اعتقلوها منذ ثلاثة أعوام ولم يُطلقوا سراحها ؟

لماذا لا يُطبقون ما يُنادون به على أنفسهم ؟

لماذا النصارى مصابون بالفصام ؟

ولماذا يجعلون من أنفسهم دولة داخل الدولة ؟

لماذا لا يعلم أحد بما يجرى داخل الكنائس ؟ لماذا أصبحت الكنائس قلاع لخطف من يُشهر إسلامه ؟

وما هى صحة الأقوال التى تقول أن الكنائس بها أسلحة نارية حديثة من عينة ” الكلاشينكوف ” و ” الآر بى جى ” وقذائف الهاون التى يُخزّنونها فى الكنائس ؟

مالذى يحدث فى الكنائس بالضبط ؟!

ماذا يجرى فى دير ” وادى النطرون ” الذى يعتكف فيه شنودة ؟

أين ذهبت الأخت الفاضلة ” وفاء قسطنطين ” ؟

ماهو مصيرها ؟؟

هل هى على قيد الحياة أم أنها قُتلت ؟

لماذا قامت الدولة بتسلميها للكنيسة ؟

لماذا لم يُدافع الأزهر عنها ويُطالب بحمايتها ؟

أسئلة عديدة تثصيب رأس الإنسان بالدوار ولا نملك إزاءها إلا أن نرفع الأمر لرئيس الجمهورية السيد ” محمد حسنى مبارك ” لنقول له

سيادة الرئيس ماذا يحدث فى الكنائس ؟

ما صحة القول بوجود أسلحة خطيرة داخل الكنائس ؟

وهل هناك جيش للنصارى فى مصر ؟

ما حقيقة ما يجرى فى دير وادى النطرون ؟

ماهو مصير وفاء قسطنطين ؟

نناشدك يا سيادة الرئيس التحرك والإجابة على أسئلتنا قبل أن تُخطف البلد من قبل من يتحدثون عن الخطف ليل نهار .

hdi hggn fdpwg ]i hdi hggn hkh shlui ]i