بقلم / سالم التميمي




الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وعبده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد..

أماه عذراً.. فماذا أكتب عنك..؟

فكل جانب من حياتك أسطورة تروى على مر الأجيال، لتروي ظمأ المتعطشين لقصص العظماء.

هل أكتب عن تواضعك يا قمة التواضع؟!
أم أكتب عن أمومتك التي لا يحدها الوصف؟

حاولت أن أكتب فيك شعراً.. فطأطأ الرأس وقام معتذراً، وحق له أن يعتذر، فكيف يمدح العظماء وليس إليه سبيل؟

ومن أين يأتي بالمعاني، وقد أبحر فيها فانقطع به الطريق أمام مآثرك..

أمـاه عـذراً إذا ما الشعــر قـام على سـوق الكســاد ينـادي مـن يواسيني


مـالـي أراه إذا مـا جئـت أكتبـــه نـــاح القصيـدُ ونـوح الشعر يشجيني


حــاولـت أكتـب بيتـاً في محبتكـم يا قمـــة الطهـر يا مـن حبكـم ديني


فأطـرق الشـعـر نـحوي رأسه خجلاً وأسبـل الـدمـع مـن عينيـه في حينِ


وقـال عــذرا فإنّـي مسـني خورٌ شـحّ القصيـدُ وقـام البيـتُ يـرثيـني

pdk H;jf uk Hld ??