استشهاد وإصابة 5 فلسطينيين بنيران الاحتلال بخان يونس
الاربعاء 29 ديسمبر 2010

مفكرة الاسلام: استشهد فلسطيني وأصيب أربعة آخرون بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في القطاع :"إن حسن محمد أبو روك ( 22 عاما) استشهد إثر إصابته بشظايا في الوجه والقدمين بعد إطلاق قوات الاحتلال النار وقذيفة مدفعية تجاه المواطنين شرق قرية خزاعة"، مشيراً إلى إصابة أربعة آخرين بحالات اختناق في نفس المنطقة، حيث نقلوا جميعاً إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكرت مصادر فلسطينية، وفق الجزيرة.نت، أن الشهيد عضو في لجان المقاومة الشعبية وقتل لدى اقترابه من الحدود الإسرائيلية، وزعمت قوات الاحتلال أنها فتحت النار على مجموعة نشطاء كانوا يزرعون متفجرات عند السياج الحدودي فأصابت أحدهم.
"إسرائيل" اتخذت قرار الحرب على غزة
يأتي ذلك فيما أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين"، أن الحكومة "الاسرائيلية" اتخذت قرارا بشن الحرب على قطاع غزة، وذلك بعد عامين من الحرب التي شنتها على القطاع في 27 ديسمبر 2008 واستمرت لمدة 22 يوما وأسفرت عن استشهاد نحو 1500 فلسطيني.
وقال الناطق باسم السرايا (أبو أحمد) في تصريح الثلاثاء "أبلغنا من بعض الجهات الصديقة لنا في العالم العربي أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون السياسية والأمنية (الكابنيت) اتخذ قرارا بالحرب على غزة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "سما" الإخبارية الفلسطينية.
وأضاف إن القرار "يأتي ضمن إستراتيجية الكيان الصهيوني بتوجيه ضربة للمقاومة بغزة كل فترة وأخرى حتى لا تكمل استعداداتها"، مشيرا إلى أنه "ازدادت وتيرة التهديدات الصهيونية تجاه قطاع غزة من كبار المسئولين منذ أشهر عدة"، لافتا إلى أنهم ينظرون بجدية إلى هذه التهديدات.
لكنه قال إنه لا يعتقد بقرب الحرب خلال الأيام والأسابيع المقبلة كما يبدو، ولكنها قد تحدث بعد أشهر لان "الظروف غير مناسبة لدى الاحتلال؛ فالجبهة الداخلية لديه ضعيفة والمقاومة في غزة ليست كما كانت قبل عامين".
وشدد على أن المقاومة في قطاع غزة أقوى بكثير مما كانت عليه قبل الحرب"، مضيفا "نمتلك ما لم نكن نمتلكه خلال السنوات الماضية ولا أستطيع الكشف عنه"، مشيرا إلى أنه سيتم الكشف عن الأسلحة والإمكانات التي وصلت إلى "سرايا القدس" إذا ارتكب الاحتلال عدوانا كبيرا على غزة.
وأوضح أن امتلاك المقاومة في غزة لأسلحة ووسائل قتالية جديدة أيضا يؤخر الحرب "الإسرائيلية" المقبلة على غزة "بعض الوقت" مشددا على "اننا على استعداد لمواجهتها".
وكان وزراء "إسرائيليون" هددوا أخيرا بشن حرب جديدة على قطاع غزة ستكون أكثر فتكا من الحرب السابقة التي أحيى الفلسطينيون ذكراها الثانية الثلاثاء في حال واصلت المقاومة بغزة هجماتها على "إسرائيل".
وشهدت الأيام الماضية غارات وهجمات "إسرائيلية" أسفرت عن سقوط أكثر من ثمانية شهداء وإصابة نحو 15 فلسطينيا، حيث زعم الاحتلال أن "هذا جاء ردا على إطلاق صواريخ وقذائف من غزة على إسرائيل".
وتوقع الناطق باسم "سرايا القدس" أن "يستمر التصعيد الإسرائيلي الجزئي ومحاولات جس النبض" خلال الأيام المقبلة، موضحا أن هذا يأتي "من أجل استفزاز المقاومة للكشف عن أسلحتها" وستزداد وتيرتها بشكل أوسع أيضا في محاولة أيضا لاستفزاز المقاومة حتى يحين الموعد المقرر لشن عدوان كبير.
وقال إن المقاومة لديها ما تستطيع أن تدافع به عن الفلسطينيين في القطاع على الرغم من أن إمكانياتها متواضعة مقارنة مع آلة الحرب "الإسرائيلية"، مشيرا إلى ان "الصهاينة يحاولون تضخيم قوة المقاومة لخلق رأي عام عالمي للضغط على المقاومة وزيادة الحصار".
وذكر أن "سرايا القدس" استطاعت على الرغم من إمكاناتها ان تطور ما لديها من أسلحة من أجل إيلام العدو في أي معركة قادمة، موضحا أن سياستها حاليا الرد على العدوان "الإسرائيلي" بقدر هذا العدوان بغزة.
وأشار الى تصدي السرايا لقوة "إسرائيلية خاصة حاولت التسلل داخل أراضي الفلسطينيين ببلدة خزاعة جنوب قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد اثنين من المقاومين.
واكد وجود تنسيق ميداني بين الاجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية مضيفا "هناك غرفة عمليات مشتركة دائمة الانعقاد واتصالات بشكل شبه يومي ومشاورات في ما يخص ابناء شعبنا".
ورفض المتحدث تأكيد أو نفي قيام "سرايا القدس" بضرب دبابة "إسرائيلية" من طراز (ميركافا) بداية ديسمبر الجاري بصاروخ مطور مضاد للدروع من طراز (كورنيت) شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

,lh.hg lsgsg hgrjg ,Yvhrm hg]lhx lsjlv lk fkn wid,k >>>