الأخت الكريمة ساجدة لله.. الحمد لله على نعمة الإسلام وبارك الله لك وعليك وزادك من فضله أدباً وعلماً..

أخي الحبيب أبا جاسم جزاك الله خيراً وأحسنت السؤال وأسأل الله تعالى أن يعينني على إحسان الإجابة..

واسمح لي أن أجيب هنا إجابة مقتضبة وسوف أفصل لاحقاً إن شاء الله تعالى..

كما تعلم وكما تكرر وتقرر أن الأمر كله لله تعالى وكل شيء يجب أن يسير في الأرض كما يحب تعالى ويرضى وكما يشرع ويأمر..

ومن ذلك الدعوة فإن من حق الله تعالى علينا أن ندعو كما يريد هو لا كما نريد نحن أو نحب أو نهوى..

ومن حق الله تعالى أن ندعو إلى دينه كما هو دون زيادة أو نقص أو تغيير أو تبديل أو تقديم أو تأخير..

فليس لأحد أن يدعو إلى شيء من دين الله تعالى دون شيء أو يغفل شيئاً من دين الله تعالى لحساب شيء آخر منه..

أي علينا أن نتذكر أنا ندعو إلى دين الله تعالى الذي أنزله وأمرنا بنشره كما هو.. وأن هذا الدين ليس فكراً خاصاً لنا نحن أنتجناه أو أننا في فسحة من الأمر ننشر منه ما شئنا ونكتم منه ما شئنا أو نقدم منه ما شئنا ونؤخر منه ما شئنا.. أو ننشره أو نكتمه حسب المصلحة وحسب مقتضيات عصر أو ظرف...الخ..

وللحديث بقية إن شاء الله..