بينا النبي صلى الله عليه وسلم يقسم ، جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي فقال : اعدل يا رسول الله ، فقال : ( ويحك ، ومن يعدل إذا لم أعدل ) . قال عمر بن الخطاب : ائذن لي فأضرب عنقه ، قال : ( دعه ، فإن له أصحابا ، يحقر أحدكم صلاته مع صلاته ، وصيامه مع صيامه ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في نضيه فلا يوجد فيه شيء ، قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل إحدى يديه ، أو قال : ثدييه ، مثل ثدي المرأة ، أو قال : مثل البضعة تدردر ، يخرجون على حين فرقة من الناس ) . قال أبو سعيد : أشهد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم ، وأشهد أن عليا قتلهم ، وأنا معه ، جيء بالرجل على النعت الذي نعته النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : فنزلت فيه : { ومنهم من يلمزك في الصدقات } . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6933
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


إذن لا يعني كونهم يقرأون القرآن ويصلون .. أنهم المسلمون ... ومن قاتل عليا هم الخوارج ... أمثال من نتحدث عنهم وأجدادهم