بل التقية في الآية هي من الكفار ... وذلك بإجماع المفسرين ... قال الطبري:
القول في تأويل قوله : { لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً }
قال أبو جعفر: وهذا نهيٌ من الله عز وجل المؤمنين أن يتخذوا الكفارَ أعوانًا وأنصارًا وظهورًا، ولذلك كسر"يتخذِ"، لأنه في موضع جزمٌ بالنهي، ولكنه كسر"الذال" منه، للساكن الذي لقيه وهي ساكنة.


ليتــك أخي الفاضـل توضـح لي موقع ( ذلك ) من الإعــراب بعـد قوله تعــالى ( ثم يتولى فريق منهم وهم معــرضون - ذلك - بأنهم قالوا لن تمســنا النار إلا أياما معـدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون )
فماذا أفادت كلمة ( ذلك ) في المعنى ، ولك مني جــزيل الشــكر والامتنـان ،