كنت أرجو أن يكون هناك تفسير لهذه السور بالذات و خاصة سورة يوسف لأنها أشعرتني بالراحة و عندما استيقظت من النوم كنت سعيدة مع أنني لا أذكر حتى الآيات اللتي سمعتها أو قراءتها ..

أما بالنسبة للمعارج و الفرقان فأنا أذكر الآيتين
" يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون" المعارج
و
"و يعلم ما في الأرحام" لقمان
و كنت أجادل واحد ملحد بهذه الآيات و كنت أنا من أحاول إقناعه أن الله موجود

ثم إنتهى هذا النقاش مع هذا الشخص و بعدها سمعت أو قرأت سورة يوسف و استيقظت و أنا أشعر بسعادة
نعم يا أسماء القرآن يجعل في قارئه راحة نفسية و طمأنينة قلبية

تعرفي لماذا ؟

لأنه من عند الله الاله الحق ، و خالق الخلق .......

أقرأي معي .........

قال الله تعالى في سورة الرعد :




أما بالنسبة للآيتين :

1- قال الله تعالى في كتابه العزيز: {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان:34]

2-
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ 3 اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ 4 يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ 5 ذَٰلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ 6 الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ 7


الخلاصة :
أن الله يريد أن يهديكي يا أسماء ، فبين لك عظمته ، و علمه ......

أفلا تعقلي ........
أفلا تتذكري ........

يا اسماء توجهي ببصرك الى السماء ، و أرفعي يداك ، و أطلبي من الإله الحقيقي ، بأن يرشدك إلى طريق الحق ، و كوني صادقة في نيتك ، عازمة على إتباع الحق، و أعدك بأنك لن تخسري شيئا ، فالمكابرة و المعاندة لا تكون في مثل هذه الأمور ،لأنها ليست مسألة شخصية ، بل المسألة مسألة خلود ، خلود في الجنة أو خلود في النار ، و مسألة بحث عن الحقيقة ، لا جدال عن باطل .

على العموم فكري واستخدمي عقلك ، فأن الله لم يخلق لنا هذه العقول عبثا .

أفلا تعقلون .............