أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

19-البَصِيرُ

الأدلة من القرآن

اسم الله البصير
ورد مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
ومقترنا باسم الله السميع في آيات كثيرة


حيث ورد مطلقا منونا مفردا في موضعين
قوله تعالى:
(اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً
وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) [الحج:75] ،

:
(وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً) [الفرقان:20] .

ومقترنا بالسميع في ستة مواضع ،

مثل قوله تعالى:
(سُبْحَانَ الذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ليْلاً
مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلى المَسْجِدِ الأَقْصَى الذِي بَارَكْنَا حَوْلهُ
لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الإسراء:1] ،



الأدلة من السنة

أما ما ورد في السنة
فقد تقدم الحديث في الاسم السابق:

(فإنكم لا تَدْعونَ أصمَّ ولا غائبا ، ولكنْ تدعون سميعاً بصيراً) ،

وورد عند أبي داود وصححه الألباني
من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنه قْرَأ هَذِهِ الآيَةَ:

(إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) ، ثم قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
يَضَعُ إِبْهَامَهُ عَلَى أُذُنِهِ وَالَّتِي تَلِيهَا عَلَى عَيْنِهِ ([1]) .



(1) أبو داود في كتاب السنة ، باب في الجهمية 4/233 (4728) ، صحيح أبي داود 3/895(3954)