أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
20- المَوْلَى
الأدلة من القرآن
اسم الله المولى ورد في القرآن
علي سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،
:
(وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الأنفال:40]
وقال سبحانه:
(وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج:78]
وقد ورد مقيدا
في قوله تعالى:
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ) [محمد:11] ،
وقوله تعالى:
(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [التوبة:51] .
الأدلة من السنة
وعند البخاري من حديث الْبَرَاء بْن عَازِبٍ رضي الله عنه
أن أبا سفيان قال يوم أحد:
(إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلاَ عُزَّى لَكُمْ ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَلاَ تُجِيبُوا لَهُ ؟
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ ؟ قَالَ : قُولُوا اللَّهُ مَوْلاَنَا وَلاَ مَوْلَى لَكُمْ) ([1]) .
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده
(1) البخاري في كتاب المغازى ، باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب 3/1105 (2874)v]: Hslhx hggi hgpskn hgehfjm fhgrvNk ,hgskm
المفضلات