27 ، 28 ، 29
البَاقِي ، الرَّشِيدُ ، الصَّبُور


لم ترد هذه الأسماء في القرآن أو السنة

فالباقي
لايوجد له دليل
ولا يستند من أدرج هذه الأسماء
إلا لما ورد في قوله تعالى:
(وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:27] ،
وذلك لا يصلح دليلا لإثبات الاسم
فلا يحق لنا أن نسمي الله بما لم يسم به نفسه


أما الرشيد
فلا دليل عليه من كتاب أو سنة
لأنه لم يرد اسما أو وصفا أو فعلا
أغلب الظن أنه تم إشتقاقه
من قوله تعالى:
(وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ) [الأنبياء:51]


أما الصبور
فلم يرد اسما في القرآن أو السنة
ولكن من أدرجه استند إلى اجتهاده في الاشتقاق
فيما ورد عند البخاري
من حديث أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه
أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(لَيْسَ أَحَدٌ أَوْ لَيْسَ شَيْءٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ ،
إِنَّهُمْ لَيَدْعُونَ لَهُ وَلَدًا وَإِنَّهُ لَيُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ) ،


وقد علمنا أن أسماء الله توقيفية
ودورنا حيالها الإحصاء وليس الاشتقاق والإنشاء.