أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

92- الرَّءوفُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه الرءوف في القرآن

في قوله تعالى:
(وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَحِيم ٌ) [النور20]

وقوله تعالى:
(رَبَّنَا إِنَّكَ رَءوفٌ رَحِيمٌ)

وفي هذين الموضعين
ورد مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
،


وورد مقيدا بالإضافة
في قوله تعالى:
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ
ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ
رَؤُوفٌ بِالْعِبَاد ِ) [البقرة207] ،

الأدلة من السنة
كما ورد مقيدا بالإضافة عند البخاري
من حديث الْبَرَاءِ بن عازب رضي الله عنه
:

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
صَلى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ،
وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ .. إلى أن قال:
وَكَانَ الذِي مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ قِبَلَ الْبَيْتِ
رِجَالٌ قُتِلُوا لَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللهُ
(وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ
لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) ([1]) .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده



(1) البخاري في التفسير باب سيقول السفهاء من الناس 4/1631 (4216)