جزاكِ الله خيرا غاليتي نورا شكرا على المرور والمتابعة بارك الله فيكِ


الشرط الأول
من شروط إحصاء أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

أن يرد الاسم نصا
في الآيات القرآنية
أو ما ثبت في صحيح السنة النبوية


وهذا الشرط مأخوذ من قوله تعالى:
(وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) [الأعراف:180]

وقوله تعالى:
(فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الإسراء:110]

فلفظ الأسماء يدل على أن الأسماء الحسنى معهودة موجودة ، فالألف واللام هنا للعهد

ولما كان دورنا حيال الأسماء
هو الإحصاء دون الاشتقاق والإنشاء


فإن الإحصاء لا يكون إلا لشيء موجود ومعهود

ولا يعرف ذلك إلا بما نص عليه كتاب الله
وما صح بالسند المرفوع إلى رسوله صلى الله عليه وسلم


فقد وصف الله سبحانه وتعالى
رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام


في القرآن بقوله:
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) [النجم:4:3]


وفي هذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(الأسماء الحسنى المعروفة هي التي وردت في الكتاب والسنة)


أما القواعد التي يجب على الباحث الإعتماد عليها عند البحث
في تمييز الحديث المقبول من المردود
والصحيح من الضعيف
أن يلم بعلم مصطلح الحديث


والذي يمكن من خلاله
التعرف على الضوابط التي تحكم صحة الحديث مثل:


ألا يكون بين اثنين من رواة الحديث
فجوة زمنية أو مسافة مكانية
يتعذر معها اللقاء
أو يستحيل معها التلقي والأداء


مع ضرورة اتصاف الرواة بالعدالة
والضبط ، والتثبت من الحفظ
والسلامة من الخطأ ، وانعدام الوهم
مع القدرة على استحضار ما حفظه ..............إلخ.

www.asmaullah.com