بالظبط أخي الحبيب,لم يرد أن السيدة مريم عبدت يسوع بل كانت تعتبره مختل{(مر21:3)},ولو تنازلنا عن هذه النقطة,فالإنجيل يعترف أن أم المسيح كانت نجسة وفي أكثر من موضوع مثلاً :

يوحنا 8
41 أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ».

اليهود بيقولوا إن المسيح بن زنا,والزنا من النجاسات والرجاسات المعنوية,فهذا رمي لأم المسيح بالنجاسة,وقد نغفر هذا الأمر إذا وردت تبرئة السيدة مريم,ولكننا نجد طعناً دون تبرئة,فنُسبت وأُلصقت النجاسة بالطاهرة مريم عليها السلام.

وفي موضع آخر نجد :

لوقا 2
22 وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا، حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى، صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ

والسؤال:- تطهيرها من ماذا يا تُرى ؟

يُجيب الناموس عن هذا السؤال فنقرأ

اللاويين 12
2 «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَرًا، تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً.

يعني أم يسوع كانت نجسة لمدّة أسبوع كامل,فلماذا لا ينظرون إلى أنفسهم ويرمون الآخرين بما يطفح به دينُهم ؟