طبعاً من مصلحة النصارى أن تكون الدولة علمانية لأن الدولة الدينية لا تتناسب مع كتابهم الذي لا يحتوي على أي شرع أو قوانين أو تنظيم لحياة الإنسان
فإن حدث وأصبحت مصر دولة دينية لن تكون بالتأكيد نصرانية لأن منهج النصارى بكتابهم هذا لا يقيم كُشك سجاير مش دولة ولا مجال للدولة الدينية في مصر إلا الدولة الإسلامية لأن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يحتوي على شرائع وقوانين تحكم حياة الإنسان وحياة الشعوب وتنظمها

لذلك عندما يتم تخييرهم بين الدولة الإسلامية ذات القيم والمبادئ والأخلاق والشرائع والقوانين والدولة العلمانية الفاجرة يختارون العلمانية الفاجرة
المهم مايكونش في حاجة اسمها إسلام على الساحة
:)

اللي في القلب بيبان برضو
ما ذنبنا يا نصارى في عقيدة مُفلسة لا تضمن العيش بنظام وسلام وفقاً لكتابها ومنهجها ؟