مازلنا مع الأنبياء الكذبة بالعهدين القديم والجديد

يعقوب ابن اسحاق كذب وضلل ابيه واستعماه بتحريض من أمه وإدعى نفسه عيسو بالكذب ليسرق النبوة



تكوين :

25: 19 و هذه مواليد اسحق بن ابراهيم ولد ابراهيم اسحق
25: 20 و كان اسحق ابن اربعين سنة لما اتخذ لنفسه زوجة رفقة بنت بتوئيل الارامي اخت لابان الارامي من فدان ارام
25: 21 و صلى اسحق الى الرب لاجل امراته لانها كانت عاقرا فاستجاب له الرب فحبلت رفقة امراته
25: 22 و تزاحم الولدان في بطنها فقالت ان كان هكذا فلماذا انا فمضت لتسال الرب
25: 23 فقال لها الرب في بطنك امتان و من احشائك يفترق شعبان شعب يقوى على شعب و كبير يستعبد لصغير
25: 24 فلما كملت ايامها لتلد اذا في بطنها توامان
25: 25 فخرج الاول احمر كله كفروة شعر فدعوا اسمه عيسو
25: 26 و بعد ذلك خرج اخوه و يده قابضة بعقب عيسو فدعي اسمه يعقوب و كان اسحق ابن ستين سنة لما ولدتهما


فالأب اسحاق كان يحب عيسو

تكوين

25: 28 فاحب اسحق عيسو لان في فمه صيدا و اما رفقة فكانت تحب يعقوب

فغدر يعقوب بأخيه عيسو وأستغله لأنه كان في الأرض جوع

تكوين

26: 1 و كان في الارض جوع غير الجوع الاول الذي كان في ايام ابراهيم فذهب اسحق الى ابيمالك ملك الفلسطينيين الى جرار

فاستغل يعقوب الموقف وغدر بأخيه

تكوين

25: 29 و طبخ يعقوب طبيخا فاتى عيسو من الحقل و هو قد اعيا
25: 30 فقال عيسو ليعقوب اطعمني من هذا الاحمر لاني قد اعييت لذلك دعي اسمه ادوم
25: 31 فقال يعقوب بعني اليوم بكوريتك
25: 32 فقال عيسو ها انا ماض الى الموت فلماذا لي بكورية
25: 33 فقال يعقوب احلف لي اليوم فحلف له فباع بكوريته ليعقوب
25: 34 فاعطى يعقوب عيسو خبزا و طبيخ عدس فاكل و شرب و قام و مضى فاحتقر عيسو البكورية


ولكن يعقوب وأمه يعلمون أن أمر البكورية ليس بيد عيسو بل بيد أبيه اسحاق ، فالأمر إذن يحتاج خدعة

ولكن الله رأى الظلم الذي وقع على عيسو فظهر الله لأسحاق وقال له :

تكوين

26: 2 و ظهر له الرب و قال لا تنزل الى مصر اسكن في الارض التي اقول لك
26: 3 تغرب في هذه الارض فاكون معك و اباركك لاني لك و لنسلك اعطي جميع هذه البلاد و افي بالقسم الذي اقسمت لابراهيم ابيك
26: 4 و اكثر نسلك كنجوم السماء و اعطي نسلك جميع هذه البلاد و تتبارك في نسلك جميع امم الارض


ولكن اسحاق فقد بصره

تكوين

27: 1 و حدث لما شاخ اسحق و كلت عيناه عن النظر انه دعا عيسو ابنه الاكبر و قال له يا ابني فقال له هانذا

فأراد اسحاق بفطرة النبوة أن يعطي البركة والنبوة لأبنه عيسو لأنه الأبن البكر فقال له :

تكوين

27: 4 و اصنع لي اطعمة كما احب و اتني بها لاكل حتى تباركك نفسي قبل ان اموت

ولكن أم عيسو ويعقوب سمعت هذا الحوار ، ولحبها ليعقوب بدأت الخدعة

تكوين

27: 9 اذهب الى الغنم و خذ لي من هناك جديين جيدين من المعزى فاصنعهما اطعمة لابيك كما يحب
27: 10 فتحضرها الى ابيك لياكل حتى يباركك قبل وفاته


ولكن الأمر ليس بهذه السهوله لأن عيسو رجل مُشعر

تكوين

27: 11 فقال يعقوب لرفقة امه هوذا عيسو اخي رجل اشعر و انا رجل املس
27: 12 ربما يجسني ابي فاكون في عينيه كمتهاون و اجلب على نفسي لعنة لا بركة


وهذا يظهر بأعتراف يعقوب أن ما يفعله هو اللعنة لأنه يخدع أبيه

فلكي لا ينكشف الأمر ويظهر لإسحاق أن ابنه يعقوب يخدعه فكانت دهاء المرأة أقوى

تكوين

27: 15 و اخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الاكبر الفاخرة التي كانت عندها في البيت و البست يعقوب ابنها الاصغر
27: 16 و البست يديه و ملاسة عنقه جلود جديي المعزى


فدخل يعقوب وكذب على أبيه وادعى أنه عيسو

تكوين

27: 18 فدخل الى ابيه و قال يا ابي فقال هانذا من انت يا ابني
27: 19 فقال يعقوب لابيه انا عيسو بكرك قد فعلت كما كلمتني قم اجلس و كل من صيدي لكي تباركني نفسك



ولكن أبيه اسحاق شك فيه فقال له :-

تكوين

27: 21 فقال اسحق ليعقوب تقدم لاجسك يا ابني اانت هو ابني عيسو ام لا
27: 22 فتقدم يعقوب الى اسحق ابيه فجسه و قال الصوت صوت يعقوب و لكن اليدين يدا عيسو
27: 23 و لم يعرفه لان يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو اخيه فباركه
27: 24 و قال هل انت هو ابني عيسو فقال انا هو
27: 25 فقال قدم لي لاكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي فقدم له فاكل و احضر له خمرا فشرب
27: 26 فقال له اسحق ابوه تقدم و قبلني يا ابني
27: 27 فتقدم و قبله فشم رائحة ثيابه و باركه و قال انظر رائحة ابني كرائحة حقل قد باركه الرب
27: 28 فليعطك الله من ندى السماء و من دسم الارض و كثرة حنطة و خمر
27: 29 ليستعبد لك شعوب و تسجد لك قبائل كن سيدا لاخوتك و ليسجد لك بنو امك ليكن لاعنوك ملعونين و مباركوك مباركين



ولكن بعد أن خدع يعقوب أبيه أنكشف الأمر للأب

تكوين

27: 30 و حدث عندما فرغ اسحق من بركة يعقوب و يعقوب قد خرج من لدن اسحق ابيه ان عيسو اخاه اتى من صيده

وكانت الصدمة عظيمة من مكر يعقوب بأبيه

تكوين

27: 32 فقال له اسحق ابوه من انت فقال انا ابنك بكرك عيسو
27: 33 فارتعد اسحق ارتعادا عظيما جدا و قال فمن هو الذي اصطاد صيدا و اتى به الي فاكلت من الكل قبل ان تجيء و باركته نعم و يكون مباركا
27: 34 فعندما سمع عيسو كلام ابيه صرخ صرخة عظيمة و مرة جدا و قال لابيه باركني انا ايضا يا ابي
27: 35 فقال قد جاء اخوك بمكر و اخذ بركتك



فتزوج عيسو ابنة عمه إسماعيل

تكوين

28: 9 فذهب عيسو الى اسماعيل و اخذ محلة بنت اسماعيل بن ابراهيم اخت نبايوت زوجة له على نسائه

ملحوظة : هؤلاء أنبياء أشراف أطهار وهم براءة مما نسب إليه ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .

يتبع