.
الإصحــــــــــاح الحادي عشر

يوحنا ابن خالة يسوع

متى 11: 2
اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه و قال له انت هو الاتي ام ننتظر اخر!

لاحظ معي هذه النقطة .. فيوحنا هو ابن خالة يسوع وهو من أقرباؤه الذين من الجسد والذين أعلنوا أنه مختل عقلياً كما ذكر تادرس يعقوب ملطي في تفسير (مرقس 3:21) .. الذين قالوا أن يسوع مختل عقلياً .. فكيف يوحنا النبي الذي بشر به الملاك جبريل بأنه نبي مرسل (الإصحاح الأول لإنجيل لوقا) .. كيف هذا النبي لا يعرف إلهه ؟ وكيف النبي لا يستلم بشارة وإعلان التجسد من الوحي ؟ ... إن يسوع هو ابن خالة يوحنا وليس غريب عنه ........... واضح إن يسوع كان عاوز يعملها مفاجأة للجميع .

والأعجب من ذلك هو أن يسوع لم يعلن عن نفسه بـ (نعم أو لا) بل طالبهم بنقل ما يرونه ويسمعونه بقوله

متى 11: 4
فاجاب يسوع و قال لهما اذهبا و اخبرا يوحنا بما تسمعان و تنظران

المصيبة الكبرى ان الله أوقع يسوع في شر أعماله وتلاميذ يوحنا رأوا يسوع وهو يسب ويلعن ويتوعد ويوبخ المدن وأهلها {11(20-21-23)} بما فيهم كفرناحوم الذين طردوا يسوع بسبب تحرشه الجنسي بالأطفال (مرقس 9: 36) و (مرقس 10: 16) .. من ما يدل على أن يسوع ليس هو من ينتظره يوحنا .. لأن يوحنا ينتظر من هو اسما من ذلك ... ويوحنا نبي ولا أعظم منه نبي كما ذكر يسوع في الإصحاح الحادى عشر من إنجيل متى وهو مليء بالروح القدس ، فكيف لم يوحى ليوحنا عن طريق الروح القدس أو عن طريق الوحي بشخص يسوع وإن كان هو المنتظر أم لا ؟

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


يسوع يعلن أنه خمورجي

متى 11: 19
جاء ابن الانسان ياكل و يشرب فيقولون هوذا انسان اكول و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة و الحكمة تبررت من بنيها

قال القمص تادرس يعقوب ملطي
جاءهم ابن الله المتجسّد حالاً في وسطهم، يشاركهم حياتهم البشريّة ، لكي يجتذبهم إليه بالحب كصديقٍ لهم فإذا بهم يزدرون بسلوكه كمحب للخطاة و العشّارين.



=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


يسوع يعلن أنه لم يؤمن به أحد كالعادة

متى 11
18 لانه جاء يوحنا لا ياكل و لا يشرب فيقولون فيه شيطان 19 جاء ابن الانسان ياكل و يشرب فيقولون هوذا انسان اكول و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة و الحكمة تبررت من بنيها

فقال القمص تادرس يعقوب ملطي من وجهة نظره
حينما تفسد بصيرة الإنسان الداخليّة يستطيع أن يجد لنفسه كل المبرّرات لرفض العمل الإلهي، فلا يحتمل حب الله وحنانه، ولا يتقبّل تأديباته؛ لا تجتذبه الكلمات الإلهيّة الرقيقة كما لا تردعه التهديدات.

يوحنا 7:5
لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به

يو 12:37
ومع انه كان قد صنع امامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به .

وقال بنيامين بنكرتن بتفسير الإصحاح الحادي عشر لإنجيل متى
كان الرب في غاية التأثر بسبب الإهانة التي أهانهُ بها الشعب الذي أحبه برفضهم إياه كما نرى أنه في مناسبة أخرى بكى على أورشليم

فهذا يؤكد أن يسوع ليس هو المنصوص عنه بالعهد القديم والذي كان ينتظره اليهود بل هو من الأنبياء الكذبة وبدليل أنه لم يؤمن به أحد بما فيهم أقرباؤه الذي أعلنوا أنه مختل عقلياً (مر3:21) وكذا اخوته ... فلماذا دائماً القساوسة تُحمل الناس المسؤولية ولا يحملوا يسوع المسؤولية كاملة ؟ .

فحينما يوبخ المدن ويتوعد للكورزين ويسب أهالي كفرناحوم ويقطع أرزاق أهالي كورة الجرجسيين ويشرد أطفالهم ويُطرد من كل مدينة أو قرية يدخلها ويتناغم مع العاهرات ليدهنوا جسده بالطيب ويقبلوه ........ فماذا تنتظروا غير طرده من كل مكان دخله ؟

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


كفر ناحوم ودموية يسوع


متى 11: 23
و انت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية لانه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت الى اليوم

يسوع يشذ مع طفل من كفر ناحوم

مرقس 9: 36
فاخذ ولدا و اقامه في وسطهم ثم احتضنه

مرقس 10: 16
فاحتضنهم و وضع يديه عليهم و باركهم


وكان يجذب الأطفال له

مرقس 10: 13
و قدموا اليه اولادا لكي يلمسهم و اما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم 14 فلما راى يسوع ذلك اغتاظ و قال لهم دعوا الاولاد ياتون الي و لا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت الله

ولكن عندما رفض أهل كفر ناحوم هذا المنظر الشاذ فانتهرهم يسوع وبدأ يتوعد بهم .

يسوع المحبة يتوعد بهلاك كل من لم يؤمن به

لوقا 10: 13
ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لانه لو صنعت في صور و صيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما جالستين في المسوح و الرماد 14 و لكن صور و صيدا يكون لهما في الدين حالة اكثر احتمالا مما لكما 15 و انت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية .

لا إكراه في الدين يا سادة ... فهل كل من لم يؤمن بيسوع ينال الهلاك ؟ أين حرية الاديان ؟ لو كان يسوع هو الذي كان ينتظره بني اسرائيل لآمنوا به دون تهديد ووعيد ... وأين هو يسوع المحبة الذي جاء للخلاص لم يأتي ليُدين أحد ؟ إنها أكذوبة أسمها يسوع المحبة .

يسوع يسب الناس بالشذوذ

لوقا 10: 15
و انت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية

مت 11:23
وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية لانه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت الى اليوم


هل لكون سكان كفر ناحوم لم يؤمنوا بيسوع أصبحوا شوذا جنسياً كقوم سدوم ؟ يا للفاجعة


هل هذه أخلاق إله يُعبد .. يسب الناس ويطعنهم في شرفهم لأنهم رفضوا الإيمان به ؟

إله مخادع ويضلل الناس لأنه مصاص دماء

مت 11:23
وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية لانه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت الى اليوم

لماذا لم يقدم الرب لقوم سدوم نفس ما قدمه لقوم كفر ناحوم طالما أن هذه المعجزات كادت أن تهدي قوم سدوم ؟

إن كل كاذب يقول: إن الله له معاملات متنوعة مع البشر لكي يمتحنهم ... فهو كاذب لأن الله يقدم للبشر كل سُبل الهداية .. وطالما أنه كان يعلم أن هناك معجزات وآيات قد تهدي قوم سدوم ولم يقدمها لهم فإذن هو إله مخادع مصاص دماء لأنه سعي للحتف بهم في جهنم ولم يسعى لهدايتهم .

انظروا الوعيد الدموي من يسوع

لوقا 10: 15
و انت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية

وهذا ليس اول وأخر وعيد دموي بل تكرر عدة مرات

مرقس 9: 42
و من اعثر احد الصغار المؤمنين بي فخير له لو طوق عنقه بحجر رحى و طرح في البحر

وقد طرد يسوع عدة مرات ومنها

لوقا 4: 29
فقاموا و اخرجوه خارج المدينة

لذلك أنكره الجميع ولم يؤمنوا به

يو 12:37
ومع انه كان قد صنع امامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به


مع تحيات يسوع محبة سدوم

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


أقنوم يحمد أقنوم

متى 11: 25
في ذلك الوقت اجاب يسوع و قال احمدك ايها الاب رب السماء و الارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و اعلنتها للاطفال

وقال أهل اللغة: الحمد هو الثناء والنداء على الجميل من نعمة وغيرها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " الحمد رأس الشكر"

قال الشاعر :
وأبلج محمودِ الثّناءِ خَصَصْتُه **** بأفْضَلِ أقوالي وأَفْضَلِ أحْمُدي

فالحمد ثناء على الممدوح بصفاته من غير سبق إحسان ، والحمد يكون على نعمة عامة لك ولغيرك ، فلو تتبعتَ الحمدَ لوجدته سلسلةً لا تنتهي، حَمْد على حَمْد على حَمْد على حَمْد، فيظل الله محموداً دائماً، يظل العبد حامداً إلى ما لا نهاية.

ونحن نعلم أن لكل حمد حيثية خاصة ، وكون أن يسوع أعلن بقوله : { احمدك ايها الاب رب السماء و الارض لانك اخفيت } إذن يسوع أعلن أن المقصود بالأب هو الله وليس هناك من يشاركه من أقانيم من ابن أو روح قدس لأن الأب انفرد بخلق السماوات والأرض وأنه هو الله وليس الابن هو الله وليس الروح القدس هو الله كما تعلن الكنيسة في عقيدتها الزائفة .

فعندما يقول يسوع : { رب السماء و الارض } فهو إعلان أن الأب ليس بمشيئة فقط بل هو المشيئة والخالق الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما وبيده مقاليد كل شيء ، وجعل الظلمات والنور، وهذه آيات من آيات الله ونِعَم من نِعَمه، فالسماوات والأرض فيها قيام البشر كله بما يمدُّ حياتهم بالقوت، ويستبقي نوعهم بالتكاثر.

فكيف تؤمن الكنيسة بأن الابن والأب واحد ثم نجد الابن يثني على الأب بالحمد علماً بأن الحمد يأتي إلا من الأدنى للأعلى .............. فالحمد لا يستحقه إلا من كان هذا شأنه..

يقول القمص تادرس يعقوب ملطي
أحمدك = اعترف لك

نسأل القمص تادرس
في أي علوم اللغات قيل أن أحمدك تعني اعترف لك ؟ فردك سيثبت جهلك .

تعالوا نرى الترجمات الإنجليزية تقول (أحمدك) أم (أعترف لك) .

Today's New International Version: I praise you
New International Reader's Version: I praise you
New International Version : I praise you
New American Standard Bible: I praise you
New Living Translation : thank you for hiding these things
The Message : Thank you, Father

بذلك وجدنا أن صيغة الحمد = praise you وكذا صيغة الشكر = thank you

فكيف يؤمن احد بأن أقنوم يوجه الحمد والثناء لأقنوم آخر أو أقنوم يوجه الشكر لأقنوم آخر ثم نقول أن الاثنين واحد ؟

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


من هم الفهماء والحكماء .

متى 11: 25
في ذلك الوقت اجاب يسوع و قال احمدك ايها الاب رب السماء و الارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و اعلنتها للاطفال

يقول القمص تادرس ملطي
أخفاها عن هؤلاء الحكماء، الذين هم بالحق مثار سخرية ومتكبّرون، الذين يتظاهرون باطلاً أنهم عظماء، ولكنهم بالحق ليسوا إلا متكبّرين.

فنقول له : أنت تقول
الحكماء = مثار سخرية ومتكبّرون الذين يتظاهرون باطلاً أنهم عظماء
الفهماء = !!!!!!!!!

أنت تفضح نفسك ، لأن الشخص المتكبر والذي يسخر منه الناس ويتظاهر بالباطل أنه عظيم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يطلق عليه حكيم ... فأنت مخطأ في تفسيرك والدليل على ذلك انك عجزت أمام كلمة (الفهماء) ولم تُفسراها .

ولو كان هناك شخص يؤمن في عين نفسه أنه حكيم .. فهو لم يبوح بذلك ولا يجوز أن نعلن نحن ذلك ، أما ان يسوع يعلن ذلك .... فهذه جهالة من يسوع لأن الناس لم تعلن عن المتكبر أنه حكيم بل المتكبر هو الذي يؤمن بعين نفسه أنه حكيم ، وبذلك قال بنيامين بنكرتن أن يسوع جاهل بقوله : وكان من الأمور اللائقة أنه يجهّل حكمتهم بينما يُعلن حكمته ويهب عطايا نعمته للذين بمنزلة الأطفال- أي المتواضعين.

ففي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدناه يعلن عن ما يدور بداخل عقول وقلوب الناس لدرجة أنهم كانوا يُبهَرون بذلك ويؤمن برسالة الإسلام ... ولكننا لم نقرأ في السيرة أن هناك من كان يؤمن بعين نفسه أنه حكيم وهو غير ذلك ثم نجد الرسول يعلن لله أن هذا الشخص حكيم ؟! فكيف يطلق يسوع على شخص حكيم وهي ليس بحكيم وغير مشهور بين الناس أنه حكيم ؟ !

ولنفترض أن هناك شخص يؤمن بعين نفسه أنه جاهل والناس تقول عليه أنه حكيم ... فهل وجب علينا أن نقول أنه جاهل ! وعندما يسألنا أحد عن سبب الطعن فيه نقول أنه يؤمن في عين نفسه أنه جاهل لذلك قلنا انه جاهل !!!!!!!!! دا كلام ؟!

وهل لذلك قال بولس
1كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء

فعرف الرب أن الحكماء جهلاء فاختار الرب لهم جهلاء مثلهم كما حدث مع تلاميذ ورسل يسوع وامتد الأمر فشمل رجال الدين بالكنيسة ؟

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


يسوع لا يملك شيء

متى 11: 27
كل شيء قد دفع الي من ابي

ولكون يسوع لا يملك شيء وأنه مرسل وليست لديه القدرة على فعل شيء إلا بإمداد من الأب لذلك قال : ليس احد يعرف الابن الا الاب و لا احد يعرف الاب الا الابن ... وذلك لأن الابن هو الذي تلقى من الأب كل شيء عمله بين الناس .......... هذا إن كان عمل شيء أصلاً (مت 12:38).!

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


يسوع مُعلم فاشل

متى 11: 29
احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم

لقد قام يسوع من قبل وأعطى لتلاميذه سلطاناً

مت 10:1
ثم دعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف

ولكن سلطان يسوع فاشل ولا يرقى ليطلق عليه سلطانا ولا يرقى يسوع ليطلق عليه مُعلم لأن جميع التلاميذ فشلوا في كل ما تعلموه من يسوع .. والعجيب أن الذي فشل هو ليس تلميذ أو اثنين أو ثلاثة بل الاثنى عشر تلميذ فشلوا وهذا يدل على فشل يسوع وليس فشل التلاميذ .

مر 9:18
وحيثما ادركه يمزقه فيزبد ويصرّ باسنانه وييبس . فقلت لتلاميذك ان يخرجوه فلم يقدروا

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


يتبع
الإصحاح الثاني عشر
.