الإصحــــــــــاح الثامن عشر


أطفال الجنة في النار

متى 18
1 في تلك الساعة تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين فمن هو اعظم في ملكوت السماوات 2 فدعا يسوع اليه ولدا و اقامه في وسطهم 3 و قال الحق اقول لكم ان لم ترجعوا و تصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات .

فعلى الرغم أن يسوع اشار إلى أن الأطفال لهم الملكوت إلا أن الكنيسة اخرجت قانون للأطفال يعلن بأنهم في النار إن لم يتعمدوا بقولهم :

اعلم يا ولدي أنك لما كنت طفلا كنت عبدا للشيطان ، وأراد والداك عتقك منه بالمعمودية المقدسة، وسألا مسكنتي أن أضمنك من كاهن الكنيسة، وأجحد عنك الشيطان الذي كنت أنت من أجناده قبل المعمودية، وقد جحدت عنك الشيطان واعترفت عنك بالمسيح له المجد، وقد أكلت من جسد المسيح وشربت من دمه وصرت هيكلا للروح القدس.

فأين قال يسوع معمودية الأطفال على أساس الملكوت ؟

:
اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ
التوبة:31

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


دعوة للإنتحار

متى 18: 6
و من اعثر احد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له ان يعلق في عنقه حجر الرحى و يغرق في لجة البحر .


هذا هو يسوع المحبة .

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


هل في الملكوت أجساد ؟

متى 18: 8
فان اعثرتك يدك او رجلك فاقطعها و القها عنك خير لك ان تدخل الحياة اعرج او اقطع من ان تلقى في النار الابدية و لك يدان او رجلان

متى 18: 9
و ان اعثرتك عينك فاقلعها و القها عنك خير لك ان تدخل الحياة اعور من ان تلقى في جهنم النار و لك عينان

قالت الكنيسة أن الملكوت للأرواح فقط ولا توجد أجساد ، وهنا نحن نقرأ قول يسوع الذي يعلن فيه أنه قد تدخل الجنة أعور أو أكتع بدلاً من أن تدخل النار سليم البنيان ... فمن الأصدق : الكنيسة أم يسوع ؟ .

وقد يأتي شخص ويقول أن كلام يسوع هو عبارة أن أمثال أو تشبيه ، ولذلك الحق أقول لكم أن هذا كلام خطأ نابع من شخص يجهل ما جاء بالأناجيل حيث أن يسوع أعلن أنه يتحدث مع الناس بالأمثال ولكن مع تلاميذه فلا ؛ بقوله :

مر 4:11
فقال لهم قد أعطي لكم ان تعرفوا سرّ ملكوت الله . واما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


وجه الأب

متى 18: 10
انظروا لا تحتقروا احد هؤلاء الصغار لاني اقول لكم ان ملائكتهم في السماوات كل حين ينظرون وجه ابي الذي في السماوات .

علمنا أن يسوع هو الاقنوم الثاني وهو الناسوت وأن اللاهوت اتحد معه وأن الأب ليس له ناسوت ، فكيف ترى الملائكة وجه الأب ؟ فهل للأب ناسوت آخر غير ناسوت الابن ؟

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


تفكير فاشل

متى 18
12 ماذا تظنون ان كان لانسان مئة خروف و ضل واحد منها افلا يترك التسعة و التسعين على الجبال و يذهب يطلب الضال 13 و ان اتفق ان يجده فالحق اقول لكم انه يفرح به اكثر من التسعة و التسعين التي لم تضل .

هل نضحي بـ 99 من أجل واحد ؟ فلو تركنا 99 فرد للبحث عن فرد واحد قد ينتج عن ذلك ضلال جزء من الـ 99 إن لم يكن الكل ، وهذا وضح في زمن موسى عندما عاد فوجد قومه يعبدون الصنم .

وها نحن الآن نجد المنظمات المسيحية تركت كل شيء للسعي وراء تنصير الأخرين ، فلذلك نتج عنه أعتناق الكثير من المسيحيين للإسلام والبعض الآخر ألحد ؛ وهذا بخلاف المستشرقين الذين جاءوا لمحاربة الإسلام فوجدوا أن الإسلام هو دين الله وما دون ذلك ضاع وحُرف وأصبحت ديانات وثنية ... فواضح أن يسوع كانت خبراته في الحياة قليلة فاصبح تفكيره محدود .

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


وحشية يسوع

متى 18
15 و ان اخطا اليك اخوك فاذهب و عاتبه بينك و بينه وحدكما ان سمع منك فقد ربحت اخاك 16 و ان لم يسمع فخذ معك ايضا واحدا او اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة 17 و ان لم يسمع منهم فقل للكنيسة و ان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار

يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم : إن لم يسمع من الكنيسة، رافضًا أمومتها، يكون قد رفض أبوة الله نفسه فيُحسب كالوثني والعشّار. إنه يلزم تجاهله .

وأنا لا أعرف من أين جاء القديس يوحنا بقوله : فيحسب كالوثني والعشار وإنه يلزم تجاهله .؟ أين ذكر الناموس ذلك ؟

فالأمر كله لا يحتاج هذه الزوبعة لأن الخطأ ليس لله بل قال : {و ان اخطا اليك اخوك} .

والمسيحية دائماً تعلن أن الإيمان بالخلاص والفداء هو الملكوت .. فلو كان هذا الشخص يؤمن بيسوع وأخطأ لأخاه فهل دخل الملكوت ؟ .

فإن كانت الإجابة : سيدخل الملكوت ، فكيف ذلك ويسوع أعلن أن كعابد الوثن ؟ وهل عابد الثن يدخل الملكوت ؟
وإن كانت الإيجابة : لن يدخل الملكوت ، فكيف ذلك وعقيدة الكنيسة هي الإيمان بالفداء والخلاص ؟

فبصرف النظر عن هذه النقطة المهمة إلا أن ما نحن بصدده يأكد قول يسوع :

مت 10:35
فاني جئت لأفرّق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها

هذا هو الذي جاء يسوع من أجله .

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


الزنا واللواط والدعارة في الملكوت

متى 18: 18
الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء و كل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء .

الشاذ لو أحب اللواط في الملكوت فعليه أن يحلله في الأرض ، والزاني لو أحب الزنا في الملكوت فعليه أن يحلله في الأرض .. فلحب يسوع للزنا وجدناه يحلل علة الزنا للزوجة لتنال الطلاق (مت 5:32) ثم أباح للعاهرات تدليك جسده بالطيب (مر 14:8) ثم قال :

مت 21:31
والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله

وقد أكد ذلك يسوع بقوله :

متى 18: 19
واقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء  يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السماوات .

فلو اتفق عاهر وعاهرة على الزنا ويطلناه فيكون لهم في السماء
ولو اتفق اثنان من الشواذ جنسياً على الشذوذ وطلباه في السماء فسيكون لهم
ولو اتفق قسيس وراهبة على الزنا وطلباه في السماء فسيكون لهم .

وهذا ما تعاني منهم الكنيسة الآن .

هذا هو يسوع المحبة .

سؤالي : هل الأناجيل كتبت لصالح العقيدة المسيحية أم لكشف زيف العقيدة المسيحية .؟

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


برسوم المحرقي وتكلا يوسف

متى 18: 20
لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم

لقد اجتمع برسوم والضحايا داخل حجرة تجلي الرب ، وقد زنا تكلا يوسف بإحدى الضحايا داخل حجرة الأعتراف ...... فهل يسوع كان ثالثهم علماً بأن برسوم كان داخل غرفة تجلي الرب وتكلا يوسف كان داخل غرفة الأعتراف والكل اجتمعوا باسمه ؟

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


شيزوفرينية يسوع

متى 18
23 لذلك يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكا اراد ان يحاسب عبيده 24 فلما ابتدا في المحاسبة قدم اليه واحد مديون بعشرة الاف وزنة 25 و اذ لم يكن له ما يوفي امر سيده ان يباع هو و امراته و اولاده و كل ما له و يوفي الدين 26 فخر العبد و سجد له قائلا يا سيد تمهل علي فاوفيك الجميع 27 فتحنن سيد ذلك العبد و اطلقه و ترك له الدين

انظر كيف توعد يسوع للكتبة والفريسيون :
(مت 23:13) و (مت 23:14) و (مت 23:15) و (مت 23:16) و (مت 23:23) و (مت 23:25) .

تعالى نتغاضى عن ما سبق ذكره ونرى ماذا قال يسوع لتلاميذه :

متى 18
15 و ان اخطا اليك اخوك فاذهب و عاتبه بينك و بينه وحدكما ان سمع منك فقد ربحت اخاك 16 و ان لم يسمع فخذ معك ايضا واحدا او اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة 17 و ان لم يسمع منهم فقل للكنيسة و ان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار

فهل يتحنن السيد لهذا العبد ويغفر له ؟ وهل يتحنن السيد للمجرمين والقتل والسارقين والغزاه والخونة والشواذ .. الخ .. ويغفر لهم علماً بأنهم يؤمنوا بيسوع وحدوتة الفداء والخلاص ؟

أنا لم أذكر الزواني لأنني أعلم أن للزواني مكانة عند يسوع وأعطاهم الملكوت لقوله :

مت 21:31
الزواني يسبقونكم الى ملكوت الله


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


الرب ليست له كلمة

متى 18: 34
وغضب سيده و سلمه الى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه

يقول يسوع أنه بعد أن سامح ابيه الأخرين رجع في كلامه فعاقبه .

ماذا قال الناموس على كل من رجع في كلامه ؟

ام 26:11
كما يعود الكلب الى قيئه هكذا الجاهل يعيد حماقته

فقال يسوع :
متى 18: 35
فهكذا ابي السماوي

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


يتبع
الإصحاح التاسع عشر