.
يسوع يعلن أن الملكوت ليس من خلال الإيمان به

متى7:(21-22-23)
ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات ، كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا و باسمك اخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة ، فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم

فالشواذ يؤمنوا باليسوع ، فهل الملكوت للشواذ ؟ إذن هناك أمر آخر غير الإيمان بيسوع مخلص .

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


يسوع مُشرع شيطاني

متى7: 24
فكل من يسمع اقوالي هذه و يعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر

ما هي أقواله ؟

متى 21:31
الزواني يسبقونكم الى ملكوت الله ؟

متى 5:29
فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك ؟

متى 18:8
فان اعثرتك يدك او رجلك فاقطعها وألقها عنك ؟

مزمور 91
11 لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك 12 على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك ؟

مر 16:18
يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون ايديهم على المرضى فيبرأون ؟

الهمة يا عقلاء ، فليقطع كل واحد يده ورجله ويقلع عينه ويلقي بنفسه من الشرفة أو يشرب سم .. فيسوع سينقذه ... ولو مات ! فيعلم أنه ليس بمؤمن .

فمن الذي سيسمع أقوال يسوع ويحترمها ؟

فانظر إلى قوله :

مزمور91: (11-12)
لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك ، على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك

يا عقلاء ألقوا بأنفسكم من الدور العاشر لنرى صدق الرب .

فيقول يسوع

متى 7: 26
و كل من يسمع اقوالي هذه و لا يعمل بها يشبه برجل جاهل بنى بيته على الرمل

ولا أعرف لماذا تحدث الآن يسوع عن الجهلة وأنكرهم علماً بأن بولس أعلن أن يسوع اختار تلاميذه جهلاء ليخزي بهم العقلاء .( 1كو 1:27) ... الآن تعاليم الجهلاء كارثة يا يسوع بقولك : { هبت الرياح و صدمت ذلك البيت فسقط و كان سقوطه عظيما(متى7: 27) } .. فأين أنت حينما اخترت تلاميذك من الجهلة ؟
.


عدوا عالم خيرا من صديق جاهل


تعالوا نرى من هم الجهلاء (تلاميذه ورسله) الذين اختارهم يسوع ليخزي بهم الحكماء


فهل هذا جهل من يسوع ام من بولس ؟


يقول بولس :
1كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء

تعالوا نرى من هم الجهلاء في نظر رب العهد القديم والذي هو رب العهد الجديد الذي سيخذي بهم الحكماء (على حسب الإيمان المسيحي)


=-------------------------=


مز 92:6
الجاهل لا يفهم

ام 1:7
اما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والادب

جا 2:14
اما الجاهل فيسلك في الظلام

جا 10:3
ايضا اذا مشى الجاهل في الطريق ينقص فهمه ويقول لكل واحد انه جاهل

جا 10:12
كلمات فم الحكيم نعمة وشفتا الجاهل تبتلعانه .

جا 10:14
والجاهل يكثر الكلام . لا يعلم انسان ما يكون وماذا يصير بعده من يخبره

ام 10:23
فعل الرذيلة عند الجاهل كالضحك

ام 12:23
وقلب الجاهل ينادي بالحمق

ام 13:16
الجاهل ينشر حمقا

ام 18:7
فم الجاهل مهلكة له وشفتاه شرك لنفسه .

ام 19:10
التنعم لا يليق بالجاهل كم بالاولى لا يليق بالعبد ان يتسلط على الرؤساء

ام 9:13
المرأة الجاهلة صخّابة حمقاء

ام 14:16
الحكيم يخشى ويحيد عن الشر والجاهل يتصلف ويثق

ام 15:20
الرجل الجاهل يحتقر امه

ام 17:25
الابن الجاهل غم لابيه ومرارة للتي ولدته .

ام 18:2
الجاهل لا يسرّ بالفهم بل بكشف قلبه .

ام 18:6
شفتا الجاهل تداخلان في الخصومة وفمه يدعو بضربات .


ام 19:13
الابن الجاهل مصيبة على ابيه ومخاصمات الزوجة كالوكف المتتابع

ام 26:11
كما يعود الكلب الى قيئه هكذا الجاهل يعيد حماقته

ام 27:3
الحجر ثقيل والرمل ثقيل وغضب الجاهل اثقل منهما كليهما .

ام 29:11
الجاهل يظهر كل غيظه


مز 49:10
الجاهل والبليد يهلكان ويتركان ثروتهما لآخرين


أخيراً :-

ام 26:4
لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله انت .

ام 26:5
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه

اجاوب على الجاهل ام لا ؟ حيرتونا


يتبع
الإصحاح الثامن

.