.
يسوع وإشعياء وحزقيال وصموئيل .... من الأنبياء الكذبة
متى 7: 15
احترزوا من الانبياء الكذبة الذين ياتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة
يقول الكاتب جورج برسوم : فحوصات النبوة الصادقة
حدثت في التاريخ الكتابي منازعات حول " من هو النبي الصادق ؟ وكان حل النزاع عمليا أكثر منه أكاديميا ! ، فإن هناك صفات تظهر النبي الكاذب من الصادق .
ويستمر الكاتب جورج برسوم بقوله : ومن صفات النبي الكاذب " النشوة الصوفية النبوية " وهي حالة تظهر بدون إنذار سابق وفي حالات خاصة ، خصوصا بعد سماع نوع خاص من الموسيقى ! . وقد ظهر مع مثل هذه الحالات خروج عن الشعور ، مع ضياع الإحساس ولكن ليست هذه الصفة فيصلا في الحكم على النبي الكاذب
رغم أنها ظهرت على أنبياء البعل الكنعانيين .. فإن النبي إشعياء ( في رؤياه في الهيكل ) وحزقيال النبي اختبرا ما نسميه " نشوة صوفية ".
فبهذا أقر الكاتب أن نبي الله إشعياء كاذب وكذا نبي الله حزقيال .
ويستمر الكاتب جورج برسوم بقوله : وهناك صفة أخرى للنبي الكاذب ، أنه عادة مأجور من الملك " ليتنبأ" بما يريده الملك . لكن هذه الصفة أيضا ليست فيصلا في الحكم على النبي الكاذب ، فإن الأنبياء صموئيل وناثان وحتى عاموس ، كانوا يعتبرون لحد ما أنبياء رسميين للدولة !!!!!! ولكنهم كانوا أنبياء صادقين !!!!!!، ومين يشهد للعروسة !
فبهذا أقر الكاتب بأن أنبياء الله صموئيل وناثان وعاموس أنبياء كذبه ...... فقول الكاتب { لحد ما أنبياء رسميين للدولة ، ولكنهم كانوا أنبياء صادقين } ، فمن يضمن أنهم كانوا صادقين إذ أنك ذكرت قبلها { صفة أخرى للنبي الكاذب ، أنه عادة مأجور من الملك } ، فصفة الكذب طالما توفر منها بند واحد على أي شخص فأصبح بذلك كاذب >>>>>>> فالكاتب يصف الأنبياء بأنهم مأجورين وتوفرت فيهم صفة الأنبياء الكذبة ثم يقول ( ولكنهم كانوا أنبياء صادقين } :image5: :image5: :image5:
المشاركة الأخرى سنقوم بتقديم النصوص التي ذكرها الكتاب المقدس عن الأنبياء الكذبة ونتتبع مواقف انبياء الكتاب المقدس ونرى : هل هم انبياء كذبة ام لا ؟
ولكننا الآن خرجنا من هذه المشاركة بالآتي :
1) النبي إشعياء ( في رؤياه في الهيكل ) وحزقيال النبي لهم " نشوة صوفية ".
2) الأنبياء صموئيل وناثان وحتى عاموس ، كانوا يعتبرون لحد ما أنبياء رسميين للدولة مأجورين .
فقد توفرت صفات الأنبياء الكذبة في : اشعياء ـ حزقيال ـ صموئيل ـ وناثان ـ عاموس ...... والبقية تأتي .
المفضلات