الإصحــــــــــاح الرابع عشر


يسوع عجز في إحياء يوحنا

متى 14: 10
فارسل و قطع راس يوحنا في السجن

ادعوا أن يسوع يُحيي الموتى ولكنه عجز أن يُحيي يوحنا بعد ذبحه ... فهل فصل الرأس عن الجسد ليست من قدرات يسوع ؟

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


المخفي بين يسوع ولعازر

يوحنا 11: 33
فلما راها يسوع تبكي و اليهود الذين جاءوا معها يبكون انزعج بالروح و اضطرب

متى 14: 12
فتقدم تلاميذه و رفعوا الجسد و دفنوه ثم اتوا و اخبروا يسوع 13 فلما سمع يسوع انصرف من هناك في سفينة الى موضع خلاء منفردا فسمع الجموع و تبعوه مشاة من المدن


السؤال الذي يطرح نفسه
لماذا انزعج يسوع لعازر ولم ينزعج لابن خالته يوحنا المعمدان حين فُصل رأسه عن جسده ؟

فالرد على هذا السؤال بكل بساطة هو أن مريم أخت لعازر هي العاهرة (لو 7:38) التي كانت تقبل يسوع (لو 7:45 ) وتداعب قدميه بشعرها الأسود الناعم والتي كانت تدلك رجليه بالطيب غالي الثمن حيث كانت تمارس معه ما كانت تمارسه مع عُشاقها على سرير المتعة (يوحنا 11: 2).. وقد اشمئز فارسي منه وقال : { لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما هي . أنها خاطئة(لو 7:39)}... فلو كان ليوحنا اخت عاهرة قضت ليسوع شهوته كما فعلت العاهرات معه من قبل لبكى يسوع على ما حدث ليوحنا كما بكى لما حدث لعازر (يوحنا 11: 35) وأعاده للحياة مرة أخرى ولكن من الواضح أن يوحنا لم تكن له أخت عاهرة ويسوع ليست لديه القدرة على إعادة رأس لجسدها مرة أخرى لأن هذه قدرات تفوق قدرات من لٌقب بـ (رب المجد اليسوع) .

أكد بذلك قول القديس يوحنا الذهبي الفم : مريم هذه أحر شوقًا من أختها مرثا، لأنها لم تخجل من الجمع، ولا من الظنون التي امتلكها أولئك من أجله، فعند حضور المعلم أبعدت عنها الأوهام الميتة كلها، وتمكنت في عزمٍ واحدٍ من تكريمها المعلم.

عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَ امرأةٍ قط غير أنه يبايعهن بالكلام . رواه مسلم ( 1866 ) .

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


يسوع يشكر نفسه

متى 14: 19
فامر الجموع ان يتكئوا على العشب ثم اخذ الارغفة الخمسة و السمكتين و رفع نظره نحو السماء و بارك و كسر و اعطى الارغفة للتلاميذ و التلاميذ للجموع

الشاكر يشكر العاطي .. فهل سمعنا من عبدة البقرة أن هناك بقرة تشكر نفسها ؟

شاكر نفسه هو إبليس فقط .

أما من ادعى أن يسوع يعُلم الناس الشكر نقول هذا كلام كذب لأمرين : أولهم :لأن القديس يوحنا الذهبي الفم قال في تفسيرات القمص تادرس يعقوب ملطي : قبل أن يوزع يسوع الخبز والسمكتان على تلاميذه شكر حتى يعلن فرحه بكل عطية سماوية يقدمها للبشر... {فمن الذي منح هذه العطية .. الأب أم الابن؟}. ثانيها : ما جاء بيوحنا 6: 23 يثبت أن يسوع شكر الرب بالفعل بقول { قرب الموضع الذي اكلوا فيه الخبز اذ شكر الرب(يوحنا 6: 23)}فلاحظ أنها صيغة مفرد وليس جمع والكلام في الأعداد 22 و 23 و 24 المقصود بها يسوع وليس غيره .. راجع الإصحاح السادس من إنجيل يوحنا .

أخيراً : إن كان الأب صاحب العطية فالأب مشيئة وليس خالق مشيئة ، ولو كان الابن صاحب العطية فالابن بذلك يصبح في حالة من حالات الأمراض العصبية أو أنه تشبه بإبليس لأنه بذلك يشكر نفسه .

وبذلك أصبح الأب مخالف للأب في الذات ومخالف له في الجوهر وهم اثنان.. فإن ادعت الكنيسة أن الأب واحد مع الابن في الجوهر فهي لا تنكر أن الأب مخالف للابن في الذات وبرضه أصبحوا اثنان لأن انهيار عمود من أعمدة العقيدة تسقط العقيدة بأكملها .

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


يسوع يصلي لخالقه

متى 14: 23
و بعدما صرف الجموع صعد الى الجبل منفردا ليصلي و لما صار المساء كان هناك وحده

لوقا6: 12
و في تلك الايام خرج الى الجبل ليصلي و قضى الليل كله في الصلاة لله

قال عبد المسيح أبو الخير : المسيح كإنسان ، بناسوته ، فهو كما ذكر الكتاب مكون من لحم ودم وعظام ونفس إنسانية وروح إنسانية ، مولود من مريم العذراء وقد تكون في أحشائها ومن أحشائها فهو ثمرة بطنها المولود منها ، فالجسد المولود من العذراء هو من لحمها ودمها ومن نفس جوهرها وطبيعتها كإنسان ، انه كإنسان من نفس طبيعتنا وجنسنا وجوهرنا ، من نفس طبيعة العذراء وجوهرها ، مولود منهما فهو ثمرة بطنها . وهو كإنسان شابهنا في كل شئ من لحم ودم وعظام وروح إنسانية عاقلة ونفس إنسانية . انه مولود من العذراء وكإنسان بدأ في العذراء وتكون منها وفيها وكإنسان حبلت به وكإنسان ولد منها وهو ابنها ..انتهى

إذن المسيح مولود ومخلوق في آن واحد وهو عبدلله ..

وكون أن المسيح مخلوق من أحشاء امه أعلن رجال اللاهوت أن الله غضب على آدم وحواء وطردهما من الجنة. من هنا بدأت خطيئة الإنسان، فأصبح الناس يتوارثون الطبيعة الخاطئة عن أبويهم آدم وحواء "الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 23:3) ... وبكون يسوع المسيح مخلوق ومولود وبشري تكون من أحشاء امه ............. إذن يسوع توارث الخطيئة الأولى مثله مثل أي مخلوق آخر ولا ينطبق عليه أنه بدون خطيئة لأن طبيعته البشرية ومولده وتكونه في ومن احشاء إمرأة بشرية يجعله متوارث الخطيئة من أمه وإلا لنقص منه وعنه صفة من صفات الطبيعة البشرية وهي توارث الخطيئة لأن يسوع المسيح ابن من أبناء آدم (لوقا 3: 38) .

لذلك يسوع كان يصلي لله خالقه .

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


شعوذة وسحر

متى 14: 26
فلما ابصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين انه خيال و من الخوف صرخوا

لذلك أصاب التلاميذ الخوف والذعر

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


يمشي على الماء كساحر


متى : 26
فلما ابصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين انه خيال و من الخوف صرخوا

Criss Angel Walks on Water




فهل نعبد كريس أنجل لأنه يمشي فوق الماء ؟

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...t=20843&page=4


متى 14: 28
فاجاب بطرس و قال يا سيد ان كنت انت هو فمرني ان اتي اليك على الماء

فقال بطرس ليسوع : مرني ........... وهذا يؤكد بأن المشي على الماء يحتاج لبعض التمرينات .

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=



يتبع
الإصحاح الخامس عشر


.